مستخدم:Yaser Mubayed/ملعب

المسائل الطرابلسية (كتاب) [بحاجة لمصدر]

هو كتاب من تأليف الشيخ ابن قيم الجوزية، وهو من أكثر علماء الإسلام تأليف للكتب وغزارة بالإنتاج والمحتوى المتميز وعنده مؤلفات كثيرة مطبوعة ومؤلفات مازالت مخطوطة أو مفقودة حتى ومنها هذا الكتاب

وقد عاش في القرن الثامن الهجري ولد بدمشق عام 1292م، وتوفي عام 1350م،

نبذة عن الكتاب عدل

ضم الكتاب مجموعة فتاوى وردت على ابن القيم من طرابلس، فأجاب عنها بأجوبة ضمنها هذا الكتاب، وأطلق عليها اسم: "الطرابلسيات" على غرار ما كان سائداً في تلك الأزمنة من تسمية الأجوبة عن النوازل والأسئلة باسم البلد الذي وردت منه.

وقد ذكره ابن رجب والداودي وابن العماد وأشار إلى أنه في ثلاث مجلدات ، وذكره أيضا البغدادي وأحمد عبيد

هدف الكتاب عدل

الإجابة على الأسئلة التي وردت للشيخ من أهل طرابلس الشام ومن بعض ماورد في الكتاب أسئلة عن أحاديث ضعيفة منسوبة للنبي صلى الله عليه وسلم يبدوا أنها كانت متداولة في ذلك الزمن , وقد فند ابن القيم سبب بطلان هذه الأحاديث ووضوح ضعفها وعدم جوازها نسبها للنبي

محتوى الكتاب عدل

بسبب أن الكتاب مفقود ولم يعثر حتى على مخطوطة له فإن محتواه غير معروف باستثناء ما أورده بعض الكتاب الذين كان عندهم نسخة من المخطوطات على غرار التالي:

قال ابن همات في التنكيت والإفادة ص 131(قال ابن القيم في الأسئلة الطرابلسية ما نصه(ومنها -أي الأمور التي يعرف بها الوضع-سماجة الحديث وكونه مما يسخر منه كحديث : (لو كان الأرز رجلا لكان حليما ،ما أكله جائع إلا أشبعه) فهذا من السمج البارد ، الذي يصان عنه الفضلاء فضلا عن سيد الأنبياء صلى الله عليه وسلم وعليهم) انتهى

قال العجلوني في كشف الخفا (1/449-450) (وقال ابن الغرس رأيت في الأسئلة على الأجوبة الطرابلسية لابن القيم الجوزية : (إن كل حديث فيه ياحميراء فهو كذب مختلق كحديث (ياحميراء لاتأكلي الطين فإنه يورث كذا وكذا ) وحديث(خذوا شطر دينكم عن الحميراء ) ، والحميراء تصغير حمراء وكانت عائشة بيضاء والعرب تسمى الأبيض أحمر، ومنه حديث (بعثت إلى الأحمر والأسود انتهى ملخصا) انتهى.

وقد استشهد العجلوني في كتابه (كشف الخفاء ومزيل الإلباس عما اشتهر من الأحاديث على ألسنة الناس. ) بكثير من الأحاديث التي أوردها ابن القيم في كتابه هذا.

وصلات خارجية عدل

تحقيق وتخريج : أحمد البزرة دار المأمون للتراث - دمشق 1407-1987

الناشر: المكتبة العصرية - بيروت تحقيق: عبد الحميد بن أحمد بن يوسف بن هنداوي