رواية صانع الظلام

عدل

العنوان

عدل

يتسم عنوان الرواية "صانع الظلام" كسائر العناصر الفنية فيها بالعجائبية والغرائبية، كما أنّه جاذب للقارئ، ويِير لفظ "الظلام" إلى العالم اللامرئي والشيء الغامض الذي تقوم عليه أحداث الرواية، مما يُشير إلى مدى الارتباط بين العنوان ومضمون النص.

المكان

تشغل الأماكن المغلقة في الرواية حيزًا أكبر من الأماكن المفتوحة، إذ تُشكّل (الشقة) وغرفها مسرح جريمة قتل الطفل، أما (غرفة يوسف) كانت المكان الذي يُثير الدهشة والحيرة، كما ورد ذكر لأماكن خيالية أضافها الكاتب إلى النص لإضفاء المزيد من الغرائبية والعجائبية على الرواية، كالأرض الطينية الباردة في الغابة، والقرية العجيبة التي لا تُشبه بقية القُرى.

الشخصيات الرئيسية

عدل

تدور أحداث رواية صانع الظلام بين عدد من الشخصيات الرئيسية، وهي:

يوسف: هو شابّ سيئ الحظ في الرابعة والثلاثين من عمره، يعيش وحيدًا ويعمل محررًا في صفحة الحوادث في إحدى المجلات، كلّفه مدير التحرير بعمل سبق صحفي مع الأستاذ الجامعي الدكتور مجدي الموجود في السجن.

الدكتور مجدي: تؤدي هذه الشخصية دورًا بارزًا في تطوير الأحداث في ما بعد، وقد كان مجدي رجل في أواخر الخمسينيات من عمره، يُدرّس التاريخ في الجامعة، ويحتل مكانةً مرموقةً في مجتمعه وفي وسطه الجامعي.

الشخصيات الثانوية

عدل

تدور أحداث رواية صانع الظلام بين عدد من الشخصيات الثانوية، وهي:

زوجة الدكتور مجدي: كانت تشبه زوجها في حبّ مادة التاريخ، تعمل مترجمة للغات، ولم يكن لديها أولاد، فاقترحت على زوجها فكرة تبنّي طفل.

سوسن: هي طالبة الأستاذ مجدي، كانت مصدرًا للكشف عن بعض الحقائق حول شخصية يوسف، وقد أصبحت مع مرور الوقت صديقةً له.

الأستاذ قدري: هو زميل الأستاذ مجدي، أعطى بعض المعلومات ليوسف عندما استلم قضية التحقيق في مقتل الطفل ابن مجدي.

المقدم عصام فتحي: هو محقق في القضايا الإجرامية، تربطه علاقة عمل بيوسف، وقد عرف بعزة نفسه الحادة.

الدكتورة ليلى الفاروق: هي طبيبة أطفال فحصت ابن مجدي وأحسّت أنه ليس طبيعيًا.

الأحداث الرئيسية
عدل

تدور أحداث الرواية حول الصحفي يوسف الذي يعمل محررًا في صفحة الحوادث، كلّفه مدير التحرير بعمل سبق صحفي مع الأستاذ الجامعي الدكتور مجدي الموجود في السجن، إذ حُكِمَ عليه بالإعدام لقتل طفله المُتبنّى، فيذهب إليه يوسف للحصول على أجوبة لأسئلته، لكنّه يجد نفسه داخل لعبة لا تحمل له إلا الأسرار والمفاجآت التي كان يتمنى ألا تحدث، فيذهب يوسف إلى الدكتور مجدي في السجن وهو يحمل آلاف الأسئلة التي تدور في ذهنه، فما الذي يدفع أستاذ جامعي في قسم التاريخ إلى قتل طفله الوحيد.