ايرباص إيه 380
Airbus A380
طائرة طيران الإمارات الإيرباص إيه 380 عند تحليقها في معرض دبي للطيران
معلومات عامة
النوع
سعر الوحدة
317.2 - 389.9 مليون $
التطوير والتصنيع
الصانع
سنة الصنع
الكمية المصنوعة
182 (حتى29 فبراير 2016)[1]
سيرة الطائرة
دخول الخدمة
أول طيران
الوضع الحالي
في الخدمة
الخدمة
المستخدم الأساسي

إيرباص إيه 380 (بالإنجليزية: Airbus A380)‏ هي أكبر طائرة ركاب في العالم، وهي طائرة ذات طابقين وتعمل على أربع محركات نفاثة من نوع ترنت 900 من صنع رولس رويس والتي تتكون من طابقين، أنتجتها شركة صناعة الطائرات الأوروبية "إيرباص"، وأقلعت الطائرة في أول طيران فعلي لها في 27 أبريل 2005 من مطار مدينة تولوز إحدى مدن جنوب فرنسا وقامت الطائرة بأول رحلة تجارية لها في 25 أكتوبر 2007 مع الخطوط الجوية السنغافورية وكان خط الرحلة سنغافورة - سيدني، وكانت الطائرة تسمى أثناء عمليات التطوير وقبل ظهورها للنور باسم إيرباص A3XX، وأطلق على الطائرة فيما بعد لقب "سوبر جامبو" كونها أكبر طائرة ركاب مدنية حديثة. تعتبر الإيرباص إيه 380 أكبر طائرة ركاب في العالم إلا أنها أقصر طولاً من طائرة إيرباص إيه 340-600، وللطائرة نموذج آخر غير هذا النموذج المخصص للركاب، وهو نموذج الشحن ايرباص إيه 380-800إف، إذ تعتبر هذه الطائرة واحدة من أكبر طائرات الشحن الجوي الموجودة في العالم، وتتفوق حمولتها حمولة طائرة الشحن الروسية أنتونوف إيه إن-225. يوفر تصميم الإيرباص إيه 380-800 القدرة للطائرة على الطيران مسافة تقدر 15200 كيلومتراً (8200 ميل بحري) أي أنها تستطيع الطيران من هونغ كونغ في الصين إلى بوسطن بالولايات المتحدة الأمريكية، وتبدأ سرعتها الفعلية من 0.85 ماخ (أي ما يقارب 900 كم/ساعة)، وتعتبر الإيرباص 380 أول طائرة تجارية تعمل باستخدام الغاز المُسال.

التطوير

عدل

خلفية تاريخية

عدل

في صيف عام 1998 قام مجموعة من مهندسي شركة إيرباص بقيادة المهندس "جان رويدر" في العمل سراً على تطوير وإنتاج طائرة تجارية كبيرة الحجم واقتصادية في التشغيل، وذلك لكسر الهيمنة والاحتكار التي تتمتع به طائرة شركة بوينغ بوينغ 747 والتي تتربع على عرش الطائرات التجارية كبيرة الحجم منذ عام 1970،

مرحلة التصميم

عدل

في يوم 19 ديسمبر 2000 وافق المجلس الاستشاري للتصاميم الجديدة بإيرباص على إطلاق برنامج بـ8.8 مليار يورو لبناء الطائرة إيه 3XX، والتي أصبحت بعد ذلك إيه 380 بأوامر توريد لست عملاء بـ 55 طائرة. أطلق علي طائرة البرنامج بعد ذلك إيه 380؛ وذلك نتيجة لتتابع أسماء طائرات ايرباص التي بدأت بإيرباص إيه 300 حتى إيه 340. وقد اختير الرقم ثمانية لأنه يشبة طابقي الطائرة، وأيضاً لأنه رقم حظ سعيد في بلدان آسيا حيث يجرى تسويق الطائرة.التهيئات النهائية للطائرة توقفت في مطلع عام 2001، وبدأ تصنيع أول عنصر مربع من جناح أول طائرة ايرباص إيه 380 في 23 يناير 2002. عن الانتهاء من تصنيع أول طائرة زادت تكلفة صناعة الطائرة الواحدة إلى 11 مليار يورو.

في الوقت نفسه درست بوينغ طرازات مختلفة من الطائرة بوينغ 747-400 حتى إطلاق مشروع بناء بوينغ 747-8 في نوفمبر 2005 (وتاريخ دخول الخدمة المتوقع عام 2009). اختارت شركة بوينغ تطوير طراز بـ400، أو 500 مقعداً للسوق، بدلاً من أن تضاهي قدرة الإيه 380.

مرحلة الإنتاج

عدل

مرحلة الاختبارات

عدل

تأخير التسليم

عدل

الدخول إلى الخدمة

عدل

تصميم الطائرة

عدل
 
قطاع عرضي في طائرة ايرباص إيه 380 يظهر الدرجة الاقتصادية.

طائرة الإيرباص الجديدة يباع منها طرازين. الطراز إيه 380-800 مصمم في الأصل لحمل 555 راكب على ثلاث درجات، أو 853 راكب (538 في الدور الرئيسي السفلي، و315 في الدور الأعلى) على درجة واحدة اقتصادية.

المحركات

عدل

تم استخدام محركات جديدة من شركة رولز رويس بقوة كبيرة وخارقة تزيد بمقدار 30% عن محركات طائرة بوينغ 747

الوقود

عدل

الإيرباص إيه 380 يمكن لها أن تعمل على خليط وقود الطائرات النفاذة الصناعي ومكونات مشتقة من الغاز الطبيعي. في يوم 1 فبراير 2008 قامت رحلة تجربية استمرت 3 ساعات من مطار شركة ايرباص في فيلتون، المملكة المتحدة وهبطت في مصنع ايرباص الرئيسي في تولوز، فرنسا. استخدم محرك واحد من أربع محركات الطائرة في تلك الرحلة خليط يتكون من 60% وقود نفاثات من الكيروسين، و40% غاز مسال ورد من قبل شركة شل. وبناء على نجاح الرحلة التجريبة فالطائرة لا تحتاج أي تعديل لاستخدام الغاز المسال والذي كان مصمم ليخلط بوقود النفاثات العادي.

صرح سيبيستيان ريمي رئيس برنامج ايرباص للوقود البديل أن الغاز المسال المستخدم ليس أنظف من ناحية ثنائي أكسيد الكربون بالمقارنة بوقود النفاثات العادي، ولكنه صديق للبيئة حيث لا يحتوي على الكبريت.

من المفترض أن تقوم شركة ايرباص برحلة تجريبية أخرى خلال عام 2009.

  1. ^ Orders & Deliveries summary, spreadsheet. Airbus, November 2013. Retrieved 6 December 2013.