شَائـتِ الأَقْـدَارْ أَنْ نَفْـتَرِقْ و يَفْتَرِقْ بِنَا المَصِيرْ شَائـتِ الأَقْـدَارْ أَن تَفْتَرِقْ بِنَا الدُرُوبْ بَعْـدَ أَن كُنَّا نَسِيرْ فِي دَرْبٍ وَحِيدْ قَد كَانَ حُبُنَا قِصَّةٌ جَمِيلَه قَدْ كَانَ عِشْقُنَا مَضْرَب الأَمْثَاَلْ عَصَفَتْ بِنَا الأَيَّام و تَاهِتِ الأَحْلاَمْ و ضَاعِتِ الأَمَالْ فِي ظُلْمَةِ الأَيَّامْ طُرِدَتْ قُلُوبُنَا مِن أرْضِ العَاشِقيِنْ و قَدْ كَانَتْ لَنَا عَلَى مَرِ السِّنِينْ مَاعَادَ يُجْدِي ذَرْفُ الدُمُوعْ شَاءَ القَدَرْ لِبَعْضِنَا ألاَّ نَكُونْ مَا كَانَ بِالحُسْبَانْ أَنْ يَهْجُرُنَا الأَمَانْ كَتَبَ القَدَرْ نِهَايَةْ حِكَايَةَ عَاشِقَانْ و مَاتَتْ أُسْطُورَةُ الغَرَامْ