مستخدم:Sara Abdul salam/ملعب

و قد تم تسمية هذا الأحفوري المتحجر بعد ذلك باسم بليزوصور دوليكوديور (Plesiosaurus dolichodeirus) فهو نموذج من أنواع المزرعة النمطية والذى يعتبر في حد ذاتة نوع من أنواع الجنس.


و في عام 1823 اكتشفت ماري هيكل عظمي لبليزوصور آخر كان أكثر اكتمالا من الأول حيث كان يفتقد الجمجمة. وعندما قدم كونيبير تحليله الذي شرح فيه تشريح البليزوصور الجديد, الذي اكتشفته آننغ, خلال اجتماع الجمعية الجيولوجية في عام 1824 فقد أخفق للمرة الثانية في ذكر اسم آننغ على الرغم من أنها هي التي جمعت كلا الهياكل العظمية، وهي التي رسمت ايضا صورة الهيكل العظمي الثاني التي استخدمها في عرضه خلال الاجتماع. وقد قدم كونيبير عرضه في الاجتماع نفسه الذي وصف فيه وليام باكلاند اكتشاف الديناصور ميجالوصور (Megalosaurus), وقد أثار كلا الاكتشافيين ضجة كبيرة في الأوساط العلمية.[1][2] وقد جاء عرض كونيبير بعد حسم أحد المسائل الجدالية حول شرعية واحدة من الحفريات التي تم اكتشافها. وقد أثارت حقيقة عنق البليزوصور الطويلة و التي كانت تتكون من 35 فقرة, وهو شئ غير مسبوق على الإطلاق, شكوك عالِم التشريح الفرنسي الشهير جورج كوفييه عندما استعرض رسومات آنينغ للهيكل العظمي الثاني؛ وبعدها كتب إلى كونيبير مشككاً في هذا الهيكل و مشيراً إلى احتمال كون هذا الاكتشاف الجديد مزيفاً وذلك لاعتقاده بأن هذا الاحفوري ناتج من جمع عظام أنواع مختلفة من الحيوانات. لم يكن الاحتيال في هذا الوقت غائباً عن جامعي الحفريات الذين ظهروا في أوائل القرن التاسع عشر, واذا لم يكن هذا الاتهام قد تم نفيه سريعاً لكانت سمعة آنينغ قد تشوهت و لكانت فشلت بعد ذلك في بيع أي حفريات إلى الجيولوجيين الآخرين. وقد ترتب على اتهام كوفييه عقد اجتماع خاص للجمعية الجيولوجية في مطلع عام 1824، والذي انتهى إلى الإقرار بشرعية الهيكل العظمي بعد تناول عدة مناقشات؛ وعلى إثر ذلك اعترف كوفييه بخطأه وسرعته في الحكم.[3] بعدها اكتشفت آنينغ هيكل بلصور آخر في عام 1830 بيد أنه كان أكثر أهمية واكتمالا مما سبقه. أطلق عليه العالِم وليام بكلاند اسم بليزوصور ماكروسيفالوس (Plesiosaurus macrocephalus) ثم وصفه ريتشارد أوين في أحد أبحاثه عام 1840 [4] و مجدداً ذكر أوين خلال بحثه الرجل الثري الذي كان قد اشترى الأحفوري ليُخضعه للفحص غافلاً كل الغفلة عن ذكر المرأة التي اكتشفته وأعدته للبحث.[5]

أسماك متحفرة و تيروصور عدل

صووووووووووووورة عثرت آنينغ على عينة جديدة من السمك المتحفر والتي وصفتها أحد المقالات الصحفية المعاصرة في ذلك الوقت بأنها "عينة منقطعة النظير" لسمكة دابيديام النادرة (Dapedium politum)[6] وهذة السمكة هي نوع من أنواع سمك الشفنين محرشف الزعانف (أسماك غضروفية مسطحة ذات زعانف صدرية معروفة بقدرتها على إصدار شحنة كهربية) والتي تم وضع وصف مفصل لها في عام 1828. و في ديسمبر ذلك العام اكتشفت آنينغ هيكل عظمي غير مكتمل لتيروصور (ديناصور طائر) الذي وصفه وليام بكلاند في عام 1829 باسم تيروداكتيلاس ماركونيكس (Pterodactylus macronyx) و أطلق عليه ريتشارد أوين في بحث له بعد ذلك اسم دايمورفادون ماركونيكس(Dimorphodon macronyx). و على خلاف العديد مما مضى من بحوث فقد ذكر باكلاند خلال بحثه هذة المرة فضْل آنينغ في هذا الاكتشاف. وكان هذا أول اكتشاف لهيكل عظمي لتيروصور خارج حدود ألمانيا, وقد أثار عرضه في المتحف البريطاني ضجه كبيرة وجدلا واسعا في المنطقة بأكملها. وفي ديسمبر 1829 عثرت ماري أيضا على أحد الأحفوريات لسمكة السكوالوراجا (Squaloraja) والتي استقطبت اهتمام الكثيرين لما فيها من خصائص وسطية جمعت بين أسماك القرش و الشفنين.[7]

اللافقاريات و التتبع الأحفوري عدل

أكسبت إكتشافات آنينغ للأحفوريات الفقارية شهرة كبيرة غير أنها قدمت الكثير من المساهمات الأخرى في علم الحفريات منذ مطالعه الأولى. وفي عام 1826 اكتشفت ماري شئ ما بدا وكأنه تجويف يحتوي على حبر جاف داخل أحفوري لسمكة البليمنويد (Belemnite) وقد استعرضت ماري هذا الأحفوري لصديقتها إليزابيث فيلبوت التي استطاعت أن تعيد سيولة الحبر مرة أخرى وتستخدمه في رسم وتوضيح بعض حفريات الإكتيوصور التي اكتشفتها؛ وما لبث أن استخدم بعض الفنانين المحليين الطريقة ذاتها حيث تم اكتشاف المزيد من التجويفات الحبرية المتحجرة. و ذكرت آنينغ وجه الشبه القريب جداً بين التجويفات المتحجرة و بين حويصلات الحبر التي تحملها أسماك السبيدج و الحبار الحديثة التي كانت قد قامت بتشريحها لفهم التركيب البنياوى لأسماك الرأسقدميات أو رأسيات القدم؛ وقد أدى ذلك إلى أن قام وليام بكلاند بنشر الإستنتاج الذي أوضح بأن أسماك البلمنيت التي تنتمي للعصر الجوراسي كانت تستخدم الحبر في الدفاع عن نفسها كما كانت تفعل الكثير من أسماك الرأسقدميات الأخرى.[8][9] وقد لاحظت آنينغ أيضا أن الأحافير ذات الشكل الغريب والتي عُرفت لاحقا باسم "أحجار البازهر" كانت توجد أحيانا في منطقة البطن داخل الهياكل العظمية للإكتيوصور. وأشارت آنينغ إلى أنه إذا تم كسر هذة الأحجار فهي في الغالب تحوي حراشف و عظام بعض الأسماك المتحجرة و أحيانا ما تكون عظام إكتيوصور صغير؛ كما اشتبهت آنينغ في أن تكون تلك الأحجار هي في الحقيقة براز متحجر ومن ثم عرضتها على باكلاند في عام 1824. و بعد إجراء المزيد من التحقيقات والمقارنات التي أجراها باكلاند بين هذة الأحجار الأحفورية و حفريات مماثلة وجدت في أماكن أخرى، نشر بكلاند الاستنتاج الذي انتهى إليه في عام 1829 بعد أن صدّق على أنها قطع من البراز المتحجر ومن ثم أطلق عليهم اسم كوبرولايت (coprolites). وعلى عكس ما فعل باكلاند مع ماري عند اكتشافها للهيكل العظمي للبلصور قبل بضع سنوات حينما أغفل عن الاعتراف بفضل آنينغ في إكتشافه, فقد قام باكلاند خلال تقديم إستنتاجه للجمعية الجيولوجية بذكر آنينغ بالاسم كما أشاد بمهارتها ومثابرتها في إيجاد حل لللغز.[10][11]

تأثير وتراث عدل

صووووووووووووورة أصبحت إكتشافات آنينغ الأحفورية تمثل قطع رئيسية للدلالة على إنقراض بعض الحيوانات. وكان جورج كوفييه قد دافع عن واقع الانقراض في أواخر عقد 1790 بناء على تحليله للأحافير الثدييات مثل الماموث. ومع ذلك وحتى أوائل عقد 1820 كان يعتقد الكثير من المثقفين علمياً أنه كما لم يظهر أنواع جديدة من الحفريات فإن الموجود منها لم ينقرض وذلك إلى حد ما لإعتقادهم المترسخ وشعورهم الدائم بأن مسألة الإنقراض قد توحي ضمناً بأن خلق الله ناقص أو غير مكتمل وذهبوا إلى تفسير غياب بعض الحيوانات, وهو ضرب من الشذوذ, إلى أن هذة الحيوانات لا تزال تعيش في منطقة ما غير مستكشفة من الأرض. ولكن جاءت إكتشافات آنينغ للأحفوريات الغريبة والغير مألوفة كالبلصور والتي لا تشبة مطلقاً أي كائن حي معروف لتضرب بهذا المعتقد عرض الحائط.[12]

برهنت أحفوريات إكتيوصور و بلصور و تيروصور التي إكتشفتها ماري بالإضافه إلى أولى أحافير الديناصور التي اكتشفها كلاً من جديون مانتل و وليام بكلاند خلال نفس الفترة أنه خلال العصور السابقة كانت تسكن الأرض مخلوقات مختلفة وبعيدة كل البعد عن تلك التي نراها اليوم؛ كما قدمت دعماً مهماً لاقتراح آخر مثير للجدل أدلى به كوفييه والذي يُشير فيه إلى أنه كان هناك عصر يدعى ب" الحقبة الوسطى" أو "عصر الزواحف" حيث كانت الزواحف لا الثدييات تُشكل النسبة السائدة من الحياة الحيوانية. وقد إنتشر هذا التعبير بعدما نشر مانتل أحد أبحاثه النقدية عام 1831 بعنوان "عصر الزواحف" والذي يلخص فيه بعض الدلائل على أنه كان هناك عصر جيولوجي طويل إنثالت فيه حشود الزواحف العملاقة كوكب الأرض براً و جواً و بحراً.[13] كما لعبت هذة الاكتشافات دوراً رئيسياً في تطوير نوع جديد من الدراسة التاريخية للأرض من خلال علم الجيولوجيا أثناء عقد 1820 و الذي سعى لفهم وتحليل تاريخ الأرض عن طريق استخدام بعض الأدلة من الحفريات لإعادة الكائنات المنقرضة والبيئات التي كانوا يعيشون فيها, ومن ثم انتهت هذة الدراسة إلى ما يسمى حالياً ب "علم الأحياء القديمة".[14] ساهمت الرسومات الفنية لمشاهد الحيوانات المختلفة التي ظهرت خلال "العصور القديمة" ( والتي تعرف الآن بعصور ما قبل التاريخ), كلوحة الفنان هنري دي لا بيتش الإبداعية ديوريا أنتيكور(Duria Antiquior), في حمل الناس على الإقرار بإمكانية وجود حياة على سطح الأرض في زمن الماضي البعيد؛ فقد ساعد الوصف الحيّ الذي أعده وليام بكلاند للسلسة الغذائية التي انتشرت خلال العصر الجوراسي المبكر والذي اعتمد فيها على التحليل الذي قدمه عن "البراز المتحجر" على إلهام دي لا بيتش وبراعته في رسم هذة اللوحة؛ ومن ثم فقد تبيّن أن دراسة "البراز المتحجر" التي عمل كلاً من آنينغ و باكلاند على تطويرها هي في الواقع أداة قيّمة لفهم النظم الإيكولوجية القديمة.[15] صووووووووووووووورة

طيلة القرن العشرين وبداية من اهتمام فورد (H. A. Forde) وعمله الذي كتب فيه عن آنينغ بعنوان " بطلة لايم ريجس: قصة ماري آننغ عالمة الجيولوجيا الشهيرة" (1925), و قد اعتبر العديد من الكتاب حياة آنينغ ملهمة إلى حد كبير؛ حتى و إنها كانت حجر الأساس للتنافر اللفظي أو الطباق الذي استخدمه تيري سوليفان في عام 1908 لكتابة قصيدة " هذي صدفاتِ شرتها" وذلك وفقا لما علق به. بى. جى مكارتني على هنري دي لا بيتش عام (1978):[16]

  • هذي الصدفاتِ شرتها عالمةُ الأصداف
  • صدفاتٍ من شط البحرِالفائضِ بالأصداف
  • فلإن بيعت صدفةُ بحرٍ من دُرِّ الأصداف
  • كان يقينًا أن الصدفةَ من شطِ الأصداف

اهتمت تلك الأعمال بالكتابة عن مرحلة طفولتها وانصبت في سردها على مسيرتها المهنية التي بدأتها مبكرا أثناء رحلتها في هذة الحياة, كما صُورت الكثير من تلك الأعمال أيضا بطريقة رومانتيكية أكثر من سردها بطريقة تاريخية خالصة؛ وقد ذكرتها العديد من الروايات التاريخية و على الأخص رواية " سَيّدَة المُلاَزِم الفِرنسيّ" (1969) التي كتبها جون فاولز الذي انتقد حقيقة أنه لم يقم أيّ عالم بريطاني بتسمية أي قطعة أحفورية على اسمها طوال فترة حياتها.[17] ولكن طبقا لما ذكرته كاتبة سيرة آنينغ الذاتية, شيلي إيملينغ, فإن هذا يتناقض مع ما فعله بعض الجيولوجيين البارزين الذين استغلوا اكتشافاتها، مثل وليام باكلاند ورودريك مورشيسون، ونسبوا إلى أنفسهم العديد من القطع الأحفورية التي اكتشفتها بنفسها. أما الشخص الوحيد الذي قام بتسمية بعض الأحفوريات على اسمها فقد كان عالم الطبيعة السويسري الأمريكي لويس أغاسيز. ففي مطلع عقد 1840 سمًى أغاسيز اثنين من أنواع الأسماك المتحفرة على اسم آنينغ و هم " أكروداس آنينغي" (Acrodus anningiae) و "بيلينوستوماس آنينغي" (Belenostomus anningiae) و سمًى آخرا على اسم صديقتها إليزابيث فيلبوت. وكان هذا رداَ منه وتعبيرا عن امتنانه لما فعلته معه ماري سابقا عندما قدمت له المساعدة في دراسة عينات الأسماك الأحفورية خلال زيارته لايم ريجيس في عام 1834.[18] و بعد وفاة آنينغ سُميت بعض الأنواع الأخرى على اسمها تكريما لها وكان من بينهم: صدفيات "ثيريلوديا آنينغي" (Cytherelloidea anningi), ونوعين آخرين, واحد من جنس زواحف الثيرابسيد يسمى " آنينغيا" (Anningia), و الآخر من جنس رخويات ذوات الصدفتين و يسمى " آنينغيلا" [19][20] وفي عام 2012، فقد سُمي البليزوصور " آنينغاصور" (Anningasaura) على اسمها, [21] وكذلك "إكتيوصور آنينغي" (Ichthyosaurus anningae) في عام 2015.[22]

في عام 1999, في الذكرى المائتان لمولد ماري آننغ, تم عقد إجتماع دولي حضره عدد كبير من المؤرخين و علماء الحفريات وجامعي الأحفوريات وغيرهم من المهتمين بحياة آنينغ في لايم ريجيس. [23] وفي 2005, أضاف متحف التاريخ الطبيعي في لندن ماري آننغ جنبا إلى جنب مع بعض العلماء البارزين مثل كارل لينيوس، دوروثي باتي، و وليام سميث، باعتبارها واحدة من الشخصيات المرموقة التي يستخدمها معرض الصور أثناء حالات العرض.[24][25] وفي عام 2009, كتبت تريسي شيفالييه رواية تاريخية بعنوان "مخلوقاتٌ بارزة" حيث رسمت كلا من آنينغ وإليزابيث فيلبوت الشخصيات الرئيسية للرواية؛ بالإضافة إلى رواية تاريخية أخرى تناولت حياة آنينغ بعنوان " طُرْفَة" كتبها جوان توماس، ونشرت في مارس 2010.[26][27] وفي نفس الشهر, وكجزء من احتفال الجمعية الملكية بالذكرى السنوية الثلاثمائة والخمسون لها, قامت الجمعية بدعوة لجنة من الخبراء لوضع قائمة تتكون من أسماء عشرة نساء بريطانيات كان لهم الفضل الأعظم و التأثير الأكبر في تاريخ العلم ؛ وكان من بين تلك الأسماء في القائمة ماري آننغ.[28]

  1. ^ McGowan 2001, p. 75
  2. ^ Conybeare 1824
  3. ^ Emling 2009, pp. 81–83
  4. ^ Torrens 1995
  5. ^ Emling 2009, p. 143
  6. ^ Anonymous 1828
  7. ^ Torrens 1995
  8. ^ McGowan 2001, p. 20
  9. ^ Emling 2009, p. 109
  10. ^ Torrens 1995
  11. ^ Rudwick 2008, pp. 154–155
  12. ^ Emling 2009, pp. 48–50, 88
  13. ^ Cadbury 2000, pp. 171–175
  14. ^ Rudwick 2008, pp. 57–58, 72
  15. ^ Rudwick 2008, pp. 154–158
  16. ^ Appleby, Valerie (1979), "Ladies with hammers", New Scientist (29 November): 714
  17. ^ Torrens 1995
  18. ^ Emling 2009, pp. 169–170
  19. ^ Torrens 1995
  20. ^ "ANNING, MARY", Encyclopedia of Paleontology (CREDO subscription required), 1999
  21. ^ Vincent, P.; Benson, R. B. J. (2012). "Anningasaura, a basal plesiosaurian (Reptilia, Plesiosauria) from the Lower Jurassic of Lyme Regis, United Kingdom". Journal of Vertebrate Paleontology 32 (5): 1049. doi:10.1080/02724634.2012.686467.
  22. ^ Lomax, D. R.; Massare, J. A. (2015). "A new species of Ichthyosaurus from the Lower Jurassic of West Dorset, England, U.K". Journal of Vertebrate Paleontology 35 (2): e903260. doi:10.1080/02724634.2014.903260.
  23. ^ McGowan 2001, p. 203
  24. ^ "Mary Anning Session". Natural History Museum. Retrieved 11 April 2010.
  25. ^ Russell, Miles. "Review of Discovering Dorothea". The Prehistoric Society. Retrieved 3 March 2010.
  26. ^ Palmer, Douglas. "The remarkable truth". New Scientist. Retrieved 26 May 2011.
  27. ^ Sutcliffe, J.C. "Bones of contention". The Globe and Mail. Retrieved 11 September 2010.
  28. ^ "Most influential British women in the history of science". The Royal Society. Retrieved 11 September 2010.