Rnood0o0
اشترك منذ 5 سبتمبر 2015
تفسير السورة
عدل
- قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ قل -ايها الرسول-: هو<الله>المتفرد بالاوهية والربوبية والاسماء والصفات لا يشاركه احد فيها
- اللَّهُ الصَّمَدُ <الله الذي كمل في صفات الشرف والمجد والعظمة الذي يقصده الخلائق في قضاء الحوائج والرغائب
- لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (لم يلد) أي تنزه ربنا عن أن يكون له ولد، وفى هذا ردّ لمزاعم مشركي العرب الذين زعموا أن الملائكة بنات الله، ولمزاعم النصارى الذين قالوا: المسيح ابن الله، اقرأ إن شئت قوله تعالى: فَاسْتَفْتِهِمْ أَلِرَبِّكَ الْبَنَاتُ وَلَهُمُ الْبَنُونَ أَمْ خَلَقْنَا الْمَلَائِكَةَ إِنَاثًا وَهُمْ شَاهِدُونَ أَلَا إِنَّهُمْ مِنْ إِفْكِهِمْ لَيَقُولُونَ وَلَدَ اللَّهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ .
- لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (ولم يولد) لأن ذلك يقتضى مجانسته لسواه، وسبق العدم قبل الوجود - تنزه ربنا عن ذلك. وأثر عن ابن عباس أنه قال: (لم يلد كما ولدت مريم، ولم يولد كما ولد عيسى وعزير، وهو ردّ على النصارى الذين قالوا المسيح ابن الله، وعلى اليهود الذين قالوا: عزير ابن الله).
- وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ لم يكن له مماثلا ولا مشابها احد من خلقه لا في اسمائه ولا في صفاته ولا في افعاله تبارك وتعالى وتقدس
والخلاصة - إن السورة تضمنت نفى الشرك بجميع أنواعه، فقد نفى الله عن نفسه أنواع الكثرة بقوله: « الله أحد » ونفى عن نفسه أنواع الاحتياج بقوله: « الله الصَّمَدُ » ونفى عن نفسه المجانسة والمشابهة لشيء بقوله: « لَمْ يَلِدْ » ونفى عن نفسه الحدوث والأوّلية بقوله: « وَلَمْ يُولَدْ » ونفى عن نفسه الأنداد والأشباه بقوله: « وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ » تعالى الله عما يقول الظالمون علوا كبيرا.[1]