تنظيم الوقت للمذاكرة[1]

الابتعاد عن الملهيات یُفضّل أن یقوم الفرد بإزالة جمیع الأمور التي قد تساھم في إشغالھ وتعطیلھ عن العمل، فمثلاً عند الدراسة أو الكتابة، ینبغي إطفاء

نغمة رنین الھاتف واھتزازه، ثمّ إغلاقھ ووضعھ بعیداً بحیث لا یقوم بالرد على المكالمات أو الرسائل التي تعطّلھ عن الدراسة، وأن یحرص على أن یسجّل الخروج من جمیع التطبیقات.

الحصول على نوم كافٍ ینبغي على الشخص الحصول على الوقت الكافي من النوم خلال اللیل، لمدّة تتراوح من 8-7 ساعات، فالنوم الجید یساعد على الراحة الجسدیة، والعقلیة، كما ویشار إلى أنّ الدراسة في اللیل تعدّ أقلّ إنتاجیة وتركیز، لذلك یجب العمل على تنظیم الوقت لیضمن النوم الكافي في اللیل. عمل جداول لكلّ أسبوع یمكن القیام بعمل جدول لأسابیع الدراسة كاملة، وللفصل الدراسيّ والسنة الدراسیّة أیضاً، وأن تتمّ كتابة الأھداف قصیرة الأجل في الخطة الأسبوعیة، أي الأمور التي ینبغي إنجازھا في ھذا الأسبوع، أمّا خطة الفصل فیُكتب فیھا العمل الذي یجب القیام بھ على مدى الفصل الدراسيّ كاملاً. حساب الوقت ینبغي حساب الوقت الفعليّ والمخصّص لأجل الدراسة، إذ إنّ عدد ساعات الیوم یبلغ أربعاً وعشرین ساعة، لذا من الضرورويّ إزالة ساعات وقت النوم، والأكل، والتسوّق وما إلى ذلك، وبالتالي الوصول إلى وقت یمكن أن یدرس فیھ. إعطاء الأولویة ینبغي على الفرد إعطاء الأولویة للقیام بالمھام الأكثر أھمیة، والقیام بالدراسة المھمة في البدایة، وفي حال عدم استطاعتھ إكمال كلّ شيء، فلن یتعرّض للقلق، بسبب إنجاز الأعمال الأكثر أھمیة. أخذ فترات راحة ینبغي أخذ وقت كافٍ للراحة، للمساعدة على التركیز دون تعب، فأخذ راحة قصیرة كلّ ساعة یساعد على إعادة شحن الطاقة الدراسیّة، إذ یمكن القیام من المقعد والتحرّك حتى یتدفّق الدم، ویتخلّص من التوتر تنظيم الوقت للمذاكرة أثناء الاختبارات[2]

  1. ^ تنظيم الوقت للمذاكرة
  2. ^ تنظيم الوقت للمذاكرة أثناء الاختبارات