مستخدم:Mayar 1995/ملعب

</ref>{{معلومات شخصية | اسم =السلطانة ناهد دوران / مهدفران سلطان "کُلبهار" | صورة = | image_size = | عنوان الصورة =

|تاريخ الولادة = 1500 |تاريخ الوفاة = 3 فبراير 1581 |مكان الدفن = بورصة |الديانة = الإسلام |اشتهر بـ = کُلبهار |الزوج = سليمان القانوني سلطان الدولة العثمانية |الأبناء = مصطفى، راضیة و احمد

مهدفران: تعرف السلطانة مهدفران بأكثر من اسم فى المصادر و المراجع فهى مهدفران او ماه دوران و لقبت كلبهار و اشتهرت عند العرب بأسم ناهد دوران فى مسلسل القرن العظيم المعروف (حريم السلطان) و معنى اسمها زهرة الربيع . هى الزوجة الاولى للسلطان سليمان القانونى و ام الامير مصطفى الذى كان اكبر المرشحين لخلافة والدة على تخت السلطنة العثمانية , و توفيت سنة 1581

الحياة المبكرة : السلطانة ناهد دوران كانت البانية الاصل و هى ابنة موسيقى ثرى البانى يدعى "عبد الله رجاى " و كان لديها اخ وحيد يدعى "نقاشان ادم" . اهداها والدها للسلطانة الام للامير سليمان عندما كان والى على مانيسيا ,و لأنها كانت مسلمة و كان يمنع دخول المسلمات كجوارى على القصر فتم عقد زواجها على الساطان سليمان عندما كان امير لسنجق مانيسيا و هو من اسماها "كلبهار" و التى تعنى بالعثمانية التركية وردة الربيع لانها كانت رائعة الجمال و لبشرتها الناضرة . و انجبت للسلطان سليمان الامير مصطفى عام 1515 م. و عندما توفى السلطان سليم الاول عام 1520م , انتقل السلطان سليمان مع زوجتة ناهد دوران للعاصمة اسطنبول لأستلام حكم البلاد .

خلال حكم السلطان سليمان القانونى : كانت السلطانة مهدفران فى غاية الجمال و كانت ذكية و حذرة و كانت تهتم دائما ان تكون الاجمل امام السلطان , و ان لا توجد امراة اخرى فى الحرملك السلطانى اجمل منها , كانت دائما بالقرب من السلطان فكانت تسافر معه دائما لتظل بجوارة . و كانت تستعين بواصيفتها "كوثر" الفتاة اليتيمة التى كانت تعيش فى مانيسيا , اهتمت بها السلطانة و جعلتها صديقتها المقربة . فكانت كوثر تخبرها عند قدوم جاريات جدد الى الحرملك لتتم معاينتها من السلطانة فيتموا الخلص من الحلوة لترجع لبلادها و يبقون التى لا يمكن ان تعجب السلطان. فكانت "روكسلانا" الجارية التى جائت فى دفعة الجوارى التى للحرملك السلطانى فالتقت بالسلطانة ناهد دوران و لكن لم تهتم السلطانة من التخلص من الجارية "روكسلانا" لان السلطانة كانت تفوقها جمالا فلم تتخلص منها لانها كانت ترى انها لا تشكل اى خطر عليها . و قد دار بينهم حوار فى اول مقابلة :


فسألت ناهد : ما أسمك؟

اجابت روكسلانا: اسمي روكسلانا يا مولاتي

ناهد : ماذا تتقنين من عمل الجواري

روكسلانا : مراقبة الاطفال ، والتزيين ، والدف والعزف والرقص ، واعرف التجهيز للمناسبات يا مولاتي .

ناهد : ربما لن نحتاج لعزفك ورقصك ، ولكن قد تنفعين في مناسبات الحرملك سنعينك مع جواري المناسبات

وكانت المناسبات مثل حفلات الزواج ، والاحتفال بولادة الاطفال ، كذلك عيد الفطر والاضحى ، وحفلات استقبال السلطان لما يرجع من حروبه وسفرياته


فللأسف كان للدهاء و الخبث مكان اعلى من الجمال فقد سلمت السلطان لها و هو من اطلق عليها اسم "خرم" اى الباسمة أو الضاحكة و لقد سعت روكسلانا من اليوم الاول ان تكون هى سيدة القصر و السلطانة الام , لذلك أوجدت السلطانة ماه دوران فى الحرملك السلطانى فى اسطنبول لها منافسة جديدة على قلب السلطان .

فأشتعلت المنافسة بينهما و كانت للسلطانة الام "حفصة" دور فى كبح ذمام هذة المنافسة حتى وفاتها عام 1534 م , فتمادت السلطانة مهدفران فى الاساءة الى روكسلانا و كانت مشكلتها غيرتها االشديدة على السلطان فقامت خرم بأستغلال غيرتها فى احدى المرات حيث قامت بأستفزاز السلطانة بالحديث عن النشأة الاولى لكل منهما و لم تفهم حينها ناهد دوران انها مكيدة حتى تبعد السلطان عنها , حيث انهالت ضربا على روكسلانا و تركتها روكسلانا تضربها و لم تدافع عن نفسها فاستمرت السلطانة بضربها بقوة من كثرة غيرتها و حقدها منها فكان هذا واضحا من لكم و عض و تمزيق ثياب روكسلانا فتسببت لها فى جروح اصبحت واضحة فى جسدها و عندما انتهت هذة المعركة عادت ماه فران الى جناحها تحتفل بأنتصارها أما روكسلانا فكانت سعيدة من اثار الضرب عليها , و احتجبت من السلطان على غير عادتها , و عندما رفضت المجئ له عندما استدعاها و قالت " انها كما تقول زوجتة السلطانة ماهيدفران لحم يباع و يشترى" مما اثار غضب السلطان على ناهد دوران فقام بنفيها الى ولاية مانيسيا التى كان " الامير مصطفى" والى عليها , رغم اعتبار ذلك اجراء معتاد لتجهيز الامير لولاية العهد .


كان للسلطانة خرم وزوج ابنتها الصدر الأعظم رستم باشا دور في تأليب السلطان سليمان على ولي عهده الأمير مصطفى . حيث أقنعا السلطان أن مصطفى سيثور على السلطان ويعزله حيث كان يحظى بمحبة جنود الإنكشارية . مما جعل السلطان سليمان يصدر أمر بإعدام ولده خلال إحدى حملاته على الدولة الصفوية سنة 1553 وبذلك أنفردت روكسلانة بعقل و قلب السلطان سليمان القانونى وتحقق لها ما كانت تريدة و أصبحت “ سيدة قلب و قصر سليمان القانونى ” دون اى عدو لها .


وفاتها: بعد اعدام الامير مصطفى انتقلت الى بورصة لتجاور قبرة الذى دفن هناك و لم يكن لها اى مصدر دخل مما جعل بابن زوجها السلطان سليم الثانى أن يجعل لها راتب مخصص لها حتى وفاتها سنة 1581 . و قد دفنت بجوار ابنها ببورصة. و لكن هناك بعض المؤرخين كذبوا ان حالها قد انتها فقيرة و ليس لها مصادر للدخل بقواهم انها كان لديها اولاد و احفاد سلطانات فكيف ينتهى بها الحال بلا اى مصادر للدخل ....!

المراجع

عدل

كتب عن التاريخ العثمانى و كتب عن السلطانات فى دولة الباب العالى

و مراجع بمكتبت الاسكندرية .