الليله الاولي استيقظ من غير سابق انظار علي حلم سئ تأخر الوقت   علي الذهاب للعمل بدون الفطور ارتديت ملابسي بدون انتظار حتي للافاقه غسلت وجهي البأس من حزن البارحه و كل يوم. يمر علي. ذهبت الي العمل القيت التحية علي أصدقائي جلست علي كرسي و انتظرت الوقت يمر و لاكنه كان ثابتاً و كأنةُ طفل يمسك بالعقرب حتي لا يمر الوقت. و في اثناء العمل كان هناك صوت يأتي من الحين للاخر يقول (انتظر لم يحن دورك بعد) بصوت غاضب يشعرك بالرعب الشديد ولاكن انا لم اكن خأفاً لانني ظننته بسس قلت النوم وكانت هذه البدايه فقط.... الفصل الاول البداية فقط عدت المنزل بعد انتهاء من هذا اليوم الشاق. وانا في طريقي للمنزل شممت رأحة الطعام الشهي من عند مطعم (العم سيد) ذهبت اليه انا : عم سيد ازيك ياراجل يا طيب عم سيد : ازيك يبشه و ازاي الانسه انا : انا تمام الحمد لله و هيا تمام العم سيد :بلغها تحياتي امال هيا مجتش معاك ليه (لوهله الزمن وقف و كل حاجه بنا اتعرضت في دماغي علي صورة شريط داخل سباق مع الضؤ سبب وقف الزمن للحظه من ثم اجبت :تعبانه شويه والله يعم سيد بس متخفش هبلغها تحياتي) عم سيد :ربنا يخليكو البعض يبشه المهم اجبلك ايه انا : اتنين جبنه و وحده سكر من فضلك طلعت الفلوس احسب عم سيد : لا ونبي فكه لو سمحت انا :طيب يعم سيد هفك و اجيلك. من ثم ذهبت للمنزل و لم اعد له لاني شعرت ببعض الغضب فقلت في نفسي سوف اكل اي شئ بالمنزل. وصلت الي باب المسكن خصتي فتحت الباب و بكل هدؤ ع امل اني ساجد حبيبتي جالسه في انتظاري تحت ضؤ هادء من الشموع و تقول لي اسفه فالنعد كما كنا. ولاكن هذا لم يحدث و قد كان كل شئ طبيعي دخلت غُرفتي حتي أهذ قسط من الراحه حتي اصحو كي انتهي من كتابة قصتي. نسيت ان اعرفك بنفسي انا عبدالله و انا اعمل في مجال الهندسه الصوتيه وببعض الاحيان أري المستقبل و الدليل اني اراك وانت تضحك وتقول (ايه علاقته بالكتابه دا) انتظر سوف اشرح لك كل شئ منذ طفولتي و انا احب كتابة القصص ولاكني كنت فاشلاً في هذا ولاكني احاول و ها انا الان احاول مره اخري. خلدت للنوم


الليلة الثانيه صحيت من النوم في اليوم الثاني (يا الاهي لقد اخذني النوم مجدداً) ذهبت لاغسل وجهي ولاكن لي لحظه اتي ذالك الصوت مجدداً ولاكن قال هذه المره (حان دورك) جأتني نوبة فزع رهيبه و صرخت باعلي صوتي قالاً: ماذا يحدث لي و ما انت ماذا تريد من... عبدالله.. عبدالله اصحي.. انا: ايه!!؟ ايه الي حصل انا فين و انظر خلفي اري حبيبتي تقول لي:انت رحت في النوم امبارح بعد ما كنا سهرانين شكلك شربت كتير امبارح انا:امبارح!! ملك:اه امبارح انت فيك حاجه يا حبيبي مالك كده وشك مخطوف ليه انت حلمت بحلم وحش؟ انا : لا تمام بس تلقيني فعلاً تقلت في الشرب ملك: طب يلا البس عشان متتاخرش علي الشغل. و فعلاً لبست و غسلت وشي و نازل رايح الشغل ركبت السياره و في الطريق لم افكر باي شئ ما عدا الذي حدث لي في البيت و كيف هذا انا ااذكر حينما تركتني و قالت لي : خلاص احني مينفعش نكمل انت بقيت انسان صعب. و من ثم اتت سياره تصدم بي وانا اتقلب في الهواء مثل العجين و ادعو الله ان انجو من هذا الموقف واشعر بالرعب و احاول ان انطق : اشهد ان لا اشش اهد ان لا اله اشش اشش. و تأكل العتمة المكان حتي اري ضؤ شديد الصغر يكبر ثم يكبر حتي انني لم اعد استطيع الرؤيه من شدته و يظهر منه شئ اسود قادم نحوي بسرعة الضؤ و يقول لقد حان دورك. افوق مفزوعاً حتي يرطتم راسي بالسرير في منزلي حتي اجري علي هاتفي كي اري الوقت و يكون الثالثة فجراً (الحمد لله كان حلم وحش جداً) و افقت و جلست مع نفسي افكر في هذا الكابوس و اتذكر حين لم اتمكن من نطق الشهادة وكأنها لم تكن جمله لا بل كانت مثل مبني مكون من ملاين الادوار تحمله نمله. و اخذني الرعب الشديد و بداءت بالبكاء من كتر الضغوط و الخوف و لم اشعر بالوقت حتي سمعت المسجد المقارب لمنزلي وهو يأذن اذان الفجر بصوت نعم وجميل جداً و بداءت اشعر بالارتياح و الاطمأنينه الشديدة و ذهبت راقداً للوضوء و الذهاب للجامع حتي اصلي  وانا في طريقي الي المسجد ظللت افكر في هذا الحلم المخيف الذي اشعرني بالرعب و في طريقي قابلت رجلاً كبيراً قال لي : ممكن تسعدني اوصل للجامع يبني اصلي ضرير انا:اكيد يا عمي الرجل :معلش تعبك معي انا : متقولش كده بس دنا اوديك فوق راسي والله يا عمي دا انا لو اطول اركبلك جناح والله... و ضحكنا و في الطريق اتاني صوت ثم قال لي: قله علي الحلم دا هايسعدك انا :لا لحسن يطريق على الصوت بداخلي :اسمع مني قله انا :حاضر حاضر ولاكن قد وصلنا للمسجد ادخلته و قال لي :حان دورك قلت له باستغراب ورعب :ايه!! ؟ قال:يعني مش دورك تصلي معانا بقا قلت:اه طبعاً انا اصلاً كنت رايح الجامع ثم دخل و دخلت من بعده انتهينا من الصلاه و جأت ابحث عنه لم اجده و سالت الذين كانو بالمسجد قالو لي : يبني انت محدش دخل معاك احني لقيناك رافع كتفك وكانك كنت ساند حد وعمال تتكلم وتقله ايه  و اه انا كنت داخل اصلي وكان علي وشك ابتسامه كبيره و طمأنينة وكأنك رايت ملاك... انا: انت متأكد يشخ الشيخ:ايوه يا ابني انا ههزر ليه بس متخفش طلما دخل معاك الجامع يبقي عمره ما هيكون شر انا:شكراً يا شيخنا طمنطني... ذهبت للمنزل وانا متوتر و احاول ان لا افكر في هذا الحدث الغريب ولاكنه ثابت بمخي وكأنه علي حفة الموت و سوف يموت ان ترك عقلي وبعد سعات من التفكير في هذا الامر نظرت لهاتفي حتي ابحث حاي اجد شئ له علاقه بما يحدث لي ولاكن قد حان وقت العمل ذهبت لرتداء ملابسي و في طريقي للدولاب شعرت بالأرق الشديد بسبب عدم النوم و التفكير. فا قلت في نفسي انني احتاج لراحة وسوف اجلس بالمنزل للنوم و بلفعل خلدت في النوم....

الحلم/ انا في طريق طويل ارقد من شئ وهذا الشئ انا لا اعرفه و شعرت انني في العالم الحقيقي و بداءت بسماع موسيقي ال jazz وانا ارقد كلما كان الصوت اعلي كلما ابطأت و الطريق بداء يقصر  و يقصر و يقصر ويقصر.... حتي وصلت الي حأط ضخم للغايه و نطرت خلفي حتي افهم و رأيت شئ بشع جداً ضخم جداً و في غاية السواد و لزج وكأنه خارج من برنامج رسوم متحركه وقال و قاطع تفكيري بصراخه الشديد الذي كاد ان يفجر طبلة اذني قألاً:انت لم تنتظر دورك وهذا له عقبات كثيره و اسؤها الموت وانت حكم عليك بالموت والان ها قد حان دورك.....

الفصل الثاني/ ديجافو قريباً