بثينة من مواليد النبك ريف دمشق 6/11/2007

تحدثت بثينة عبداللطيف جابر عن ليلة مميزة من ليلات الشتاء الباردة حيث قالت:

في غرفتي تتطاير الستائر ويضطرب الباب وانا أسمع صوت العاصفة كلحن من معزوفاتي المفضلة في سريري اتامل لون السماء الارجواني والبدر مضيء الدنيا باكملها عندها تيقنت بصوت جذاب ورائع اسرعت لنافذتي لارى مشهدا خياليا خفقات البحر وكانها تريد ان تتكلم وتعبر عن جمال الشعور التي تعيشه لون البحر الجميل الى الان لم استطع ان اتخطى المشهد رايته كان مسرعا وكان حبيبات الماء تتسابق وتلعب مع بعضها البعض بعدئذ لون السماء يتغير وكذلك لون البحر والغيوم ملأت السماء واصبحت الدنيا بيضاء من شده هطول الثلوج كل حبه كانت تبعث في قلبي السكينه والطمانينه لم اكن اعرف ان التامل سيشعرني براحه نفسيه ليس لها حدود وسرحت في افكاري وايقظني الضوء الذي شاهدته مختبئا وراء البحر كانت السماء تتوهج بالافق وكأن هاله من الجمر تتطاير عند بزوغ الشمس عندها عم التفاؤل قلبي وزرعت الابتسامه على وجهي وايقنت ان جمال الدنيا لا حدود له لكن يجب علينا التامل لنراه

واخيرا بثينة جابر كاتبة مميزة ومبدعة نتمنى لها جميعا المزيد من النجاحات في حياتها الدراسية والمهنية