الفضاء الخارجي ومكوناتة

عدل

الفضاء : هو الفراغ الموجود بين الأجرام السماوية، بما في ذلك كوكب الأرض. وهو ليس فارغًا تمامًا، ولكن يتكون من فراغ نسبي مكون من كثافة منخفضة من الجزيئات (الجسيمات)، في الغالب بلازما الهيدروجين والهيليوم، وكذلك الإشعاع الكهرومغناطيسي، المجالات المغناطيسية، والنيوترونات. أثبتت الملاحظات مؤخرا أنه يحتوي على المادة والطاقة المظلمة أيضًا. خط الأساس لدرجة الحرارة، والذي حدده الإشعاع المتبقي بسبب الانفجار الكبير، هو 2,7 كلفن. البلازما ذات الكثافة المنخفضة للغاية (أقل من ذرة هيدروجين واحدة في المتر المكعب) ودرجة الحرارة المرتفعة (ملايين من درجات الكلفن) في الفضاء بين المجرات تحسب في أغلب مسألة الباريونية العادية في الفضاء الخارجي؛ وقد كُثِّفت تركيزات محلية إلى نجوم و مجرات. يشغل الفضاء بين المجرات حجما أكبر من الكون، وحتى المجرات والأنظمة النجمية معظمها يكون فراغا والكواكب تشغل تقريبا المساحة الفارغة .

 
الفضاء الخارجي

مكوّنات الفضاء : يتكون الفضاء الواسع من عدّة مكوّنات، حيث لايمكن اعتباره فارغاً تماماً بسبب وجود الغبار الكوني والغازات، وازدحام بعض مكوّناته في بعض مناطق الفضاء، حيث يمكن ذكر مكوّناته كالآتي :-

1. الاشاعات :

يمتلئ الفضاء بالإشعاعات االلامرئيّة، مثل الإشعاع الشمسي الذي يمر عبر الغبار والغاز، حيث يتألف الإشعاع الشمسي من جسيمات شمسيّة والبلازما، بالإضافة للأشعة الكونيّة التي يعتقد أنها نشأت بسبب الانفجار العظيم .

2. الثقوب السوداء :

الثقوب السوداء هي أجسام لم يعرف للآن ماهيّتها، يعتقد أنها نشأت بعد تدمير الجاذبيّة لنجمٍ كبير، حيث تقوم هذه الثقوب بابتلاع كل ما يقترب منها، حتى الضوء .

3. النجوم :

أحد أقرب الأمثلة للنجوم هي الشمس التي نعرفها، حيث تتألف النجوم بشكلٍ عام من كتلة كبيرة من الغاز، تقوم بإطلاق الإشعاعات من ذاتها، تتراوح بين أحمر وأبيض .

4. المجرّات :

المجرّات هي تجمع كبير من النجوم، ومن أقرب الأمثلة عليهات مجرّة درب التبانة التي تحتوي على نظامنا الشمسي، حيث تتواجد المجرّات بعدّة أشكال قد تكون لولبيّة، إهليجيّة أو غير منتظمة، يوجد في مركزها ثقب أسود، وتوجد بعض المجرات التي تتألف من عدد كبير من المجرّات المجتمعة بفعل التجاذب فيما بينها.

 
الشمس والكواكب

5. مكونات اخرى :

[1] الكواكب: هي أجسام ضخمة ذات شكل كروي، تدور حول الشمس في مدارات معيّنة.

[2] الكويكبات: هي أجسام صخرية أصغر من أن تدخل ضمن الكواكب، تكوّنت من بقايا النظام الشمسي، تتواجد معظمها في مدار بين كوكبي المريخ والمشتري.

[3] المذنبات: هي أجسام كرويّة، تكوينها الأساسي من الجليد، من أمثلتها مذنب (هالي) .