ليكن بعلمك، الناس ليسوا سَواء في تحمُّلهم وقصص آلامهم، فكن آدميًا مُشذَّبًا دمِثًا. والذي نفسي بيده أنّ الجميع يُكابد، حتى عوائلهم فلذات أكبادهم، يجهلون أوصابهم المستترة. ولكن الفرق، أن منهم البارع في إخفاءِ عذاباته براعة تصوِّر التمالُك والقوّة بحذافيرها، ومنهم المغلوب على أمره.