مستخدم:DMohamed19950/ملعب

الرابطة الوطنية لتعليم المرأة

عدل

  National Association for Women in Education

الرابطة الوطنية لتعليم المرأة (عُرِفَتْ سابقًا بالرابطة الوطنية للعميدات، الرابطة الوطنية للعميدات والمستشارات، الرابطة الوطنية للعميدات والمستشارات والإداريات) هى منظمة أمريكية تأسست عام 1916 من قبل لدعم العمداء من النساء في التعليم.

وقد تم إغلاق الرابطة عندما تم دمجها مع الرابطة الوطنية لمسؤولي شؤون الطلاب.

التكوين

عدل

بعد الزيادة الكبيرة لعدد النساء في التعليم العالي أواخر القرن التاسع عشر؛ ازداد كذلك عدد العميدات من النساء، وتم ترسيخ المهنة كمهنة احترافية.عام 1913 تم انشاء برنامج الدراسات العليا في كلية المُعلمين – جامعة كولومبيا للنساء العميدات. عند إدراك الحاجة إلى مُنظمة لتنسيق التدريب والتواصل بين العمداء من النساء؛[1] قامت كاثرين فيليب بعْقد اجتماع غير رسمي عام 1915 بحضور الست وعشرون امرأة اللاتي يدرسن لذلك المنصب في كلية المُعلمين – جامعة كولومبيا لمناقشة الأمر. ثم عُقد الاجتماع الرسمي الأول للرابطة الوطنية للتعليم في 6 يوليو عام 1916. بدأت الرابطة بنشر الكتاب السنوي عام 1923 والمجلة العلمية عام 1938 والتي تم تحريرها بواسطة روث سترانج.[2]

العمل

عدل

  قام الفريق عند بدأ عمل الرابطة الوطنية لعمداء النساء؛ بإجراء البحوث العلمية وتقديم المنح الدراسية، كما قامت بإصدار ونشر الكتيبات عن الطالبات وعميدات النساء. شُكلت  في عام 1935 مجموعة من الطلاب الأمريكيين، سُميت برابطة عمداء النساء والمستشارات للفتيات اصحاب البشرة السمراء في المدارس والجامعات. وبعد الحرب العالمية الثانية دعت الرابطة المنظمات ومؤسسات التعليم العالي إلى الإبقاء على النساء وتوظيفهن في مناصب صنع السياسات ودافعت عن ذلك. وبحلول عام 1950 قامت المنظمة بإدارة اجتماع سنوى وجريدة، وكان عدد أعضائها يزيد عن 1500 عضو.[3] في عام 1951 قام أعضاء الرابطة بالتصويت لصالح الحفاظ على استقلال الرابطة وحكمها الذاتي. وفى عام 1953 عملت الرابطة مع المجلس الأمريكي للتعليم للتركيز على المرأة وإنشاء لجنة لتعليم النساء، والتي تم حلها في وقت لاحق (عام 1962).

في عام 1956 أعلن الرئيس يونيس هيلتون أن المنظمة قد أعيدت تسميتها إلى الجمعية الوطنية للنساء العاملات والمستشارات. وشهدت الستينات أعلى مستوى للإلتحاق بالعضوية في الرابطة، مع استمرار المنظمة في الضغط من أجل حقوق المرأة والمساواة بينها. وفي عام 1971 صوت الأعضاء مرة أخرى على الأندماج مع الرابطات التعليمية الأخرى، والنتيجة كانت الإبقاء على نوع الجنس الواحد. وبحلول عام 1973، قررت المنظمة توسيع نطاقها لتشمل مهنًا تعليمية أخرى بعد تشريع الباب التاسع، وإعادة تسميتها إلى الرابطة الوطنية للنساء من العمداء والإداريات والمستشارات مع السماح للرجال بالانضمام إلى الرابطة.


وفي عام 1975 أصبحت الجمعية أول منظمة في الولايات المتحدة لإصدار قرار رفض عقد المؤتمرات في الدول التي لم تصدق على تعديل الحقوق المتساوية. وبحلول عام 1989 حصلت الرابطة على مسؤولية المؤتمر الوطني لقيادات النساء الطلابية الذي قدم بدوره الدعم والعلاقات المهنية والجوائز الجماعية النسائية، وواصلت نشرمبادراتها (المجلة) فضلاً عن إدارة المؤتمرات الأخرى.


وفي سبتمبر 1990 قامت الرابطة بالتصويت على تغيير اسمها إلى الرابطة الوطنية للمرأة في التعليم، وهو التعديل الذي تم تنفيذه في مؤتمر الذكرى السنوية الخامسة والسبعون للرابطة عام 1991. قامت ماريوت لإدارة الخدمات بالتبرع للرابطة ب 125,000 دولار في نيسان / أبريل 1996 لمساعدة "تطوير وتنفيذ برامج تدريب القيادات الابتكارية للنساء في التعليم" مما أدى إلى إنشاء معهد القيادات النسائية الناشئة في التعليم العالي. وفي عام 1999 أدارت الرابطة مؤتمرها الدولي الأول بشأن المرأة في التعليم العالي، بعد أن استلمته من جامعة تكساس في الباسو.

إغلاق الرابطة

عدل

أدت زيادة المنافسة من الجمعيات الأخرى ونقص التمويل وانخفاض منظمات الجنس الواحد للمساهمة فى قرار الجمعية للتوقف عن العمل في عام 2000، وتركت وراءها قدراً كبيراً من التمويل لمواصلة دعم المؤتمر الوطني لطالبات الجامعات.[4]


اتفاق إسكيبولاس للسلام

عدل

https://en.wikipedia.org/wiki/Esquipulas_Peace_Agreement?fbclid=IwAR2EYldyQh1jypHA4jx9gJiPhNAI4h-RY2uUfZEjnG5xlG52CeBfaEdp6Nk

 تُعرف اتفاقية إسكيبولاس للسلام أيضاً بإسم اتفاقية سلام أمريكا الوسطى[5] وهى مبادرة سلام حدثت في منتصف الثمانينات لتسوية الصراعات العسكرية التي تورطت فيها أمريكا الوسطى لسنوات عديدة وفي بعض الحالات لعقود (ولا سيما دولة غواتيمالا). وهي مبنية على أساس وضعته مجموعة كونتادورا من عام 1983 إلى عام 1985. وقد سُميَ الاتفاق باسم إسكيبولاس غواتيمالا، نسبة للمكان الذى عُقدت فيه الاجتماعات الأولية للإتفاقية. كما ساعدت جهود الضغط في الكونغرس الأمريكي خصوصاً من اتجاه أحد كبار جماعات الضغط في العاصمة وهو وليام سي تشيسي فى نجاح عقد الاتفاقية.


عُقد اجتماع قمة "إسكيبولاس" في مايو 1986 و حضره الرؤساء الخمسة لأمريكا الوسطى. وفي 15فبراير 1987 قدم الرئيس الكوستاريكي أوسكار آرياس خطة سلام انطلقت من هذا الاجتماع. وخلال عامي 1986 و 1987 بدأت "عمليات انشاء اسكويبولاس" في أمريكا الوسطى واتفق رؤساء الدول على التعاون الاقتصادي في إطار حل النزاعات سلمياً. نتج "وفاق إسكيبولاس الثاني" من هذا الاجتماع ووُقِعَت الاتفاقية في مدينة غواتيمالا في السابع من أغسطس عام 1987 عن طريق كلاً من الرئيس سيريزو رئيس دولة غواتيمالا والرئيس خوسيه نابوليون دوارتي رئيس دولة السلفادور والرئيس دانيال أورتيغا رئيس دولة نيكاراغوا والرئيس خوسيه أويو رئيس دولة هندوراس؛ والرئيس أوسكار آرياس سانشيز رئيس دولة كوستاريكا.


وشَملت اتفاقية اسكويبولاس الثانية عدداً من التدابير التي تهدف إلى تعزيز المصالحة الوطنية وإنهاء الأعمال العدائية وتعزيز الديمقراطية وإقامة انتخابات حرة وإنهاء جميع المساعدات التي تُقدم إلى القوات غير النظامية؛ وشملت أيضاً المفاوضات بشأن الرقابة على الأسلحة ومساعدة اللاجئين. كما وضعت الأساس لإجراءات التحقق الدولية مع جدول زمني للتنفيذ.

مشاركة نيكاراغوا

عدل

  رفضت حكومة الولايات المتحدة الإعتراف بشرعية النظام السانديني لتمثيل نيكاراغوا في اسكويبولاس؛ على أساس أن الساندينيين قد استولوا على السلطة في انقلاب عام 1979 ضد الدكتاتور أناستاسيو سوموزا ديبايل، مؤسسين مجلس إعادة الإعمار الوطني. على الرغم من أنه في عام 1984عقد النظام السانديني انتخابات حرة ونزيهة< حيث فاز بأغلبية الأصوات، بينما قاطعت أحزاب المعارضة الرئيسية هذه الانتخابات تحت الضغط الامريكي و كانت الولايات المتحدة قادرة على الأدعاء بأن الفوز كان غير شرعي. [6] ومع ذلك أحدثت نتائج محكمة العدل الدولية في يونيو 1986 بخصوص قضية نيكاراغوا ضد الولايات المتحدة تحول كبير في السياق الإقليمي، والتي أقنعت في نهاية المطاف قادة أمريكا الوسطى الآخرين لقبول نيكاراغوا كشريك متساوى في الاتفاقية، وفجأة أصبحت نيكاراغوا التي كانت تُعامل بعدم الترحيب في أكثر من مناسبة؛ تسيرعلى خطوات قانونية رفيعة المستوى. [7] وقد أدى الكشف عن قضية إيران–كونترا في نوفمبر 1986 إلى زيادة إضعاف تأثير الولايات المتحدة على العملية.

ما بعد اسكوبيولاس

عدل

في السنوات اللاحقة للاتفاقية وضعت اسكويبولاس اتفاق أوسلو (وينبغي عدم الخلط  بينها وبين اتفاقية أوسلو عام 1993 بين الحكومة الإسرائيلية ومنظمة التحرير الفلسطينية). وكان اتفاق أوسلو اتفاقاً أولياً بين لجنة المصالحة الوطنية الغواتيمالية والاتحاد الثوري الوطني الغواتيمالي، أنهى أكثر من ثلاثة عقود من الصراع في غواتيمالا. كما ألهم التوقيع على اتفاق سلام عام في السلفادور واتفاقات تشابولتيبيك للسلام وغيرها.

وأدت جهود أوسكار آرياس سانشيز في اتفاقية اسكويبولاس للسلام حصوله على جائزة نوبل للسلام عام 1987.




اتفاق كومانوفو 

عدل

Kumanovo Agreement

الاتفاق الفني العسكري بين قوة الأمن الدولية ("قوة كوسوفو") وحكومات جمهورية يوغوسلافيا الاتحادية و جمهورية صربيا (المعروف باسم الاتفاق الفني العسكري أواتفاق كومانوفو ) تم عقد الاتفاق في 9 يونيه 1999 في مدينة كومانوفو بمقدونيا. وأنهت حرب كوسوفو ويمكن الاطلاع على النص الكامل في موقع منظمة حلف شمال الأطلسي[8] على شبكة الإنترنت.

خلفية الاتفاق

عدل

 شهدت الفترة التي سبقت اتفاق كومانوفو المعنية سلسلة من المفاوضات ليس فقط بين يوغوسلافيا وصربيا ولكن أيضا بين حلف شمال الأطلسي وروسيا. وعلى الرغم من الاتفاق الأولي الذى يتعلق بجدول زمني لانسحاب القوات الصربية من كوسوفو، كانت عمليات حلف شمال الأطلسي في كوسوفو لا تزال جارية؛ ريثما يتم الانسحاب الكامل للقوات الصربية. [9] وهناك مصادر تشير إلى الدور الذي لعبته روسيا في الحل الفوري للاتفاق. كان هناك إدعاء حول اجتماع بين وزير الخارجية الروسي ايغور إيفانوف ووزيرة الخارجية الأمريكية مادلين أولبرايت. وتم التوصل إلى اتفاق مبدئي بين الطرفين، ينطوي على التزام قوات حلف الشمال الأطلسي بوقف غاراتها الجوية؛ واستعدادها لإزالة فقرة أرادت إدراجها في اتفاقية كومانوفو وذلك في مقابل الدعم الروسي لقرار الأمم المتحدة القادم الذي وافقت عليه مجموعة الثمانية. من دون مشاركة روسيا لم يكن لتتم الموافقة على قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن كوسوفو، وكانت الغارات الجوية لمنظمة حلف شمال الأطلسي ستستمر.

أحكام الاتفاق

عدل

وقد صممت الأحكام الرئيسية للأتفاق لتمكين ما يلي:

  • وقف الأعمال العدائية بين حلف شمال الأطلسي و قوة كوسوفو وجمهورية يوغوسلافيا الأتحادية وبعد انتهاء حملة القصف، ينبغي أن تمتثل جمهورية يوغوسلافيا الاتحادية بشكل فعال للاتفاق.
  • تعريف منطقة أمان جوي بطول 25 كم ومنطقة أمان برية بطول 5 كيلومترات حول حدود كوسوفو، في الأراضي التي تديرها جمهورية يوغوسلافيا الاتحادية عند الضرورة ، والتي لا يمكن لقوات جمهورية يوغوسلافيا الاتحادية العسكرية دخولها دون إذن من الأمم المتحدة. وواصلت الشرطة المسلحة بشكل بسيط العمل داخل المنطقة الواقعة خارج كوسوفو وفقا للاتفاق.
  • بعد مرور 11 يومًا من التوقيع ، انسحبت قوات جمهورية يوغوسلافيا الاتحادية من كوسوفو، بما في ذلك تطهير الأصول العسكرية (الألغام والأفخاخ المتفجرة) من خطوط الاتصالات ، وتوفير معلومات إلى حلف الشمال الأطلسي حول المخاطر المتبقية.
  • نشر القوات المدنية والأمنية داخل كوسوفو، عملاً بقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لم يوافق عليه في ذلك الوقت.
  • الإذن لمنظمة حلف شمال الأطلسي بتقديم المساعدة واستخدام القوة اللازمة لتهيئة بيئة آمنة للوجود المدني الدولي.
  • وقد وافق مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على وجود منظمة حلف شمال الأطلسي استناداً إلى قوة القرار 1244 عام (1999). الذي يَسمح للدول الأعضاء في الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بالحفاظ على الأمن الدولي عن طريق قوات كوسوفو في كوسوفو إلى حين إبرام اتفاق في نهاية المطاف وتنفيذ أحكامه.[10] وتم تفويض قوة كوسوفو لاتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لضمان الامتثال.[11]

حالة الاتفاق

عدل

جادل الخبير القانوني إنريكو ميلانو حول أن اتفاق كومانوفو مشكوك فيه بموجب (اتفاقية فيينا لقانون المعاهدات). ونتيجة لذلك تشير أجزاء القرار 1244 أيضًا  ضمنيًا أو بشكل صريح إلى الفقرة 10 من الملحق 2 من القرار نفسه. [12] وتقدم بحجة واحدة معنية وهى أنه من المشكوك فيه ما إذا كان يمكن اعتبار اتفاقية كومانوفو سارية وفقا للمادة 52 من اتفاقية فيينا لقانون المعاهدات التي تنص على كون المعاهدة باطلة إذا تم إبرامها بموجب اتفاق التهديد بالقوة أو استخدامها في انتهاك مبادئ القانون الدولي المجسدة في ميثاق الأمم المتحدة. وتستمر الحجج القانونية في حقيقة الأمر في معالجة المشكلات القانونية الناشئة عما هو مطلوب من أجل إبرام اتفاق مركز القوات مع بلغراد.

  1. ^ Prentice، Alison؛ Eisenmann، Linda (1999). "Historical Dictionary of Women's Education in the United States". History of Education Quarterly. ج. 39 ع. 2: 204. DOI:10.2307/370042. ISSN:0018-2680.
  2. ^ Gangone، Lynn M. (30 يناير 2009). "The National Association for Women in Education: An Enduring Legacy". NASPA Journal About Women in Higher Education. ج. 1 ع. 1. DOI:10.2202/1940-7890.1002. ISSN:1940-7890.
  3. ^ "Higher Education for Women in Postwar America, 1945–1965". 2006. DOI:10.1353/book.3238. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الاستشهاد بدورية محكمة يطلب |دورية محكمة= (مساعدة)
  4. ^ Deans of Women and the Feminist Movement. Palgrave Macmillan. ISBN:9781137481344.
  5. ^ "Esquipulas Declaration (Esquipulas I) | UN Peacemaker". peacemaker.un.org. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-08.
  6. ^ "On this day: 1984: Sandinistas claim election victory". BBC News. 5 نوفمبر 1984. اطلع عليه بتاريخ 2007-12-21.
  7. ^ Oliver, Johanna (1999), The Esquipulas Process: A Central American Paradigm for Resolving Regional Conflict نسخة محفوظة 2011-07-22 على موقع واي باك مشين., Ethnic Studies Report, Vol. XVII, No. 2, July 1999. p153
  8. ^ www.nato.int https://www.nato.int/kosovo/docu/a990609a.htm. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-08. {{استشهاد ويب}}: الوسيط |title= غير موجود أو فارغ (مساعدة)
  9. ^ Lajos، Szaszdi (2008). Russian Civil-Military Relations and the Origins of the Second Chechen War. Lanham: University Press of America, Inc. ص. 178. ISBN:9780761840374.
  10. ^ Vienna convention on the law of treaties : a commentary (ط. Second edition). Berlin, Germany. ISBN:9783662551608. OCLC:1019807185. {{استشهاد بكتاب}}: |طبعة= يحتوي على نص زائد (مساعدة)
  11. ^ Weller، Marc (2015). The Oxford Handbook of the Use of Force in International Law. Oxford: Oxford University Press. ص. 976. ISBN:9780199673049.
  12. ^ Milano، Enrico (2003). "Security Council Action in the Balkans: Reviewing the Legality of Kosovo's Territorial Status" (PDF). European Journal of International Law. ج. 14 ع. 5: 999–1022. DOI:10.1093/ejil/14.5.999.