هشام الحاج

هشام الحاج مطرب لبناني يمتلك صوتاً يوصف بأنه من أعرق وأجمل الأصوات اللبنانية، ما جعله يشارك في عدد هائل من المهرجانات والحفلات داخل وخارج لبنان ويصدح بالأغاني الوطنية في المناسبات الوطنية والرومنسية في مناسبات أخرى. حاز على العديد من الجوائز وأوسمة التقدير في لبنان وبلاد الإغتراب، بفضل صوته الجبلي الضخم.

نبذه عنه:

"ولد هشام الحاج لعائلة مارونية في حزيران، عام 1974 في قرية عينطورة المتن التي تعلو عن سطح البحر بألف ومئتي متر. متزوّج ولديه صبي في العاشرة من عمره إسمه إيمانويل (عمانوئيل)"(1). "بدأ هشام مراحله الأولى في الدراسة في مدرسة القديس يوسف - قرنة شهوان وبعدها أكمل دراسته في عينطورة المتن حتى الصفّ التّاسع الأساسي (البريفي) للانتقال بعدها إلى مدرسة القلبين الأقدسين – بكفيا. ولكن بسبب اندلاع الحرب اضطرّ للتوقّف عن التعليم والهرب خوفاً من القصف"(2).

"لم يكتف هشام الحاج بالذي اكتسبه في المدرسة ولا حتى في موهبته، لذلك أكمل دراسته في جامعة الروح القدس – الكسليك في لبنان، وتخرّج في مجال الموسيقى وتاريخها، وتعلم العزف على العود والنطق والسولفاجيو والغناء الشرقي، بالإضافة إلى تعلّمه اللّغة الإنجليزيّة في مركز اللّغة الأميريكيّة"(3).

"يتميز الحاج بصفات تميزه عن بقية المطربين، فهو يفضل وصفه بفنان، عوضاً عن نجم، لأنه يؤمن أن النجم يجب أن يكون فنّاناً في البداية قبل سطوعه. كما أنّه يلقّب بسيف الجبل، نظراً لصوته الجبليّ القويّ"(4).

حياته الفنية:

"كرّس هشام الحاج ذاته وحياته كلها للموسيقى والفن، ولم يفكر أبداً بعمل آخر يلهيه عن الغناء، فهو متيّم به ويعتبره جزءاً لا يتجزأ من حياته، وهو الأساس وسيبقى الأساس طيلة حياته. عندما كان في سن الثانية عشرة، اكتشفت موهبته من قبل زملائه ومن حوله بعد أن لفت أنظارهم بصوته الجبلي الفريد عندما كان يغني في الرحلات والحفلات المدرسية"(5). "في نفس الفترة العمرية، قام هشام بزيارة للفنان الراحل منصور الرحبانيّ مع والده، وعندما سمع الفنان صوته شجعه ونصح والده بتعليمه الموسيقى والعزف والغناء والمتابعة في هذا المجال الذي ينبع من داخله. غنّى الحاج للمرّة الأولى أمام جمهور وهو في سن الثالثة عشرة، حيث كان مع خاله في أحد المطاعم في كسروان، وأذهل الجميع عند سماع صوته الضخم والفريد. أمّا في السابعة عشرة من عمره، فاشترك هشام الحاج في برنامج (أستوديو الفنّ) وغنّى أمام كبار أساتذة الفنّ، لينال بعدها جائزة الميدالية الذهبية. كما أن قدوته في الفن هم الفنانون الكبار أمثال الأستاذ الراحل وديع الصافي والأستاذ الراحل ملحم بركات وغيرهما من أساتذة الفنّ"(6).

كأي فنان ناجح، واجه هشام بعض العقبات التي لم توقف طريقه، فهو لا يحب التحدث  أو الإعلان عنها عند حدوثها ويفضل تجاوزها والاستفادة من الخبرة والعمل بجهد أكبر بهدف التقدّم والتطوّر الدّائمين. أما بالنسبة لحياته الفنيّة وضغوطاتها، فهو كثير السفر والترحال للعديد من المهرجانات من حول العالم (7).

حياته الأسريّة:

"هشام الحاج هو الابن الثّاني في ترتيب العائلة المكوّنة من أربعة أولاد: عصام، هشام، مينودا، وإيلي. عاش هشام طفولة متواضعة، من الطّبقة الوسطى. أثناء الحرب وجرّاء الأحداث التي مرّ بها لبنان، انطلقت عائلته من عينطورة المتن للسكن في قرنة شهوان وبعد انتهاء الحرب عادوا مجدّداً إلى المكان الذي ينتمون إليه في الأصل – عينطورة المتن"(8).

أعماله:

"لدى هشام العديد من الألبومات والأغاني “Singles” التي اشتهرت في الدّول العربيّة والأجنبيّة. من أبرز ألبوماته:

ألبوم لما شفتا (1994)، وهذا كان أوّل ألبوم له.

ألبوم راجعلك (1996).

ألبوم ولعت (2005).

ألبوم حبيبي أنا (2007).

الأغاني:

ولعت (2005).  

حبيبي أنا  (2007).

بلدنا (2010-2011).

إذا الله عطاني عمر (2012).

شوفيها (2013).

يا عمري (2014).

ليلة وليلات (2015).

سحرك مجنون (2017).

أنتي وأنا (2017) وهذه من أكثر الأغاني شهرة له.

ما يقدر الله (2018)"(9).

"كانت أغنية بلدنا (2010-2011)، أوّل ديو لهشام الحاج مع المغنيّة المصريّة أمينة. أحدث فيها نقلة نوعية في مساره الفنيّ، فلقد كان العمل فنياً عن حضارات لبنان ومصر وأهم معالمهم، مما جذب الجمهور ولفت انتباههم. أخذت وقتاً وتحضيراً فنياً لمدّة سنة، كما أن هشام كان يتوقّع نجاحها بسبب العمل الشّاق والمجهود الطّويل الذي بذلوه لأجلها"(10).

"من أحدث الأعمال التي قام بها هشام الحاج هي أغنية – ما يقدر الله – (2018)، من كلمات بسام إبراهيم وألحان وسام الأمير وتوزيع روجيه خوري. العمل صوّر في ست دول– ثلاث أجنبيّة وثلاث عربيّة. الفكرة من الأغنية هو تسليط الضّوء على الأغنية العربية وعلى أنها تستطيع الوصول لشتى أنحاء العالم، وأنّ الأغاني العربيّة لا غنى عنها في الوسط الفنيّ الكبير"(11).

المهرجانات :

"شارك هشام الحاج في العديد من المهرجانات الغنائيّة في داخل وخارج لبنان، منها:

1-    مهرجان الأغنية التّاسع في مصر.

2-    مهرجان الفرنكوفوني (2010) والذي عقد في لبنان.

3-   مهرجان يمين السلام في أبوظبي ودبي.

وغيرها من الحفلات والمهرجانات.

الجوائز:

1-    أستوديو الفن (1993) الذي نال فيه جائزة الميداليّة الذهبيّة.

2-    جائزة أفضل مطرب عربيّ شاب لأغنية "حبيبي أنا" في مهرجان الأغنية التّاسع.

3-   جائزة من وزارة الثّقافة في الجزائر.

وغيرها من الجوائز المحليّة والعربيّة"(12).

وصلات خارجية:

لدى هشام الحاج العديد من حسابات وسائل التّواصل الاجتماعي، حيث أنها أصبحت جزءاً لا يتجزّأ من حياتنا اليوميّة. يفضّل من بينها حسابه على الإنستجرام، والذي يتحدّث من خلاله مع معجبيه من شتّى دول العالم. كما أنّه ناشط أيضاً في حساباته على فيسبوك وتويتر"(13) .

www.instagram.com/HishamElHajjOfficial[1]

www.facebook.com/hishamelhaje[2]

https://twitter.com/hisham_elhajj?lang=en [3]

المصادر والمراجع:

حوار شخصي مع المطرب هشام الحاج.(1)،(2)،(3)،(4)،(5)،(6)،(7)،(8)،(11)،(12)،(13)

موقع طربيات.(9) https://www.6arbyat.com/singers/1219

موقع مجلة ليالينا -مشاهير العرب- هشام الحاج.(10) https://www.layalina.com/search/?q=%D9%87%D8%B4%D8%A7%D9%85%20%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%A7%D8%AC

  1. ^ "Hisham El Hajj هشام الحاج (@hishamelhajjofficial) • Instagram photos and videos". www.instagram.com (بالإنجليزية). Retrieved 2018-03-23.
  2. ^ "Hisham El Hajj". www.facebook.com. اطلع عليه بتاريخ 2018-03-23.
  3. ^ "Hisham El Hajj Ofcl (@Hisham_ElHajj) | تويتر". twitter.com. اطلع عليه بتاريخ 2018-03-23.