شيخ المعهد الديني الازهري باسيوط وعضو هيئة كبار العلماء وشيخ المذهب الحنفي في الأزهر

 

ولد في محافظة أسيوط سنة 1875م في أسرة علمية عريقة فوالده من العلماء واعمامه علماء قضاة، وأبناء عمه علماء، وكلهم يمتازون بالخلق الكريم وكذلك كان أجداده من قبل.

نشأته:

  • التحق في صباه بمكتب حفظ فيه كتاب الله، وفي سنة 1891م بعث به والده إلى الأزهر الشريف، فتلقى العلم هنالك على يد أفاضل العلماء، وممن أخذ عنهم: الشيخ محمد عبده، والشيخ محمد بخيت، والشيخ محمد حسنين، والشيخ أبو الفضل، و(عمه) الشيخ مصطفى حميده، والشيخ السويسي، و(عمه) الشيخ عبدالرازق حميده.
  • وفي سنة 1908م نال شهادة العالِمية وبعد أشهر عين مدرساً في الأزهر، وسرعان ما تبدت كفاءته فاستعان به معهد الاسكندرية، قبل ان ينقضي عليه في الأزهر عام واحد. وهناك ظهرت مقدرته العلمية ومزاياه الإدارية والخُلقية، فأحبه الأساتذة وقدروه قدره، وأقبل عليه الطلاب بقلوبهم. فأرتأت إدارة المعهد أن يستغلواهذه المنزلة الممتازة، فأسندوا للشيخ -فوق التدريس- الفصل في خصومات الطلاب، فكان في ذلك فوق مواطن الظن.
  • وفي سنة 1915م يوم أسس معهد أسيوط الديني، تطلعت الأنظار إليه فنقل مدرساً به، ليضمنوا للمعهد نشأة صالحة وخطى موفقة، فكان العضد المساند والظهير المساعد لفضيلة شيخ المعهد.
  • وحينما تضخم المعهد وتضاعف عدد الملتحقين به وضع الشيخ إبراهيم الجبالي شيخ المعهد آنذاك يده في يد الشيخ أحمد حميده ونهضا بالمعهد إلى الذروة، وصدر المرسوم الملكي بتعيين الشيخ أحمد حميده عضواً بمجلس إدارة المعهد
  • وفى عام 1928م صدر الامر الملكى رقم 53 بأعاده تعيينه عضوا فى مجلس اداره معهد اسيوط الديني .
  • وفى عام 1932م عيين مدرسا بكليه الشريعه الاسلاميه بالجامعه الازهريه .
  • وفى عام 1935م حتى 1937م عيين شيخا لمعهد دسوق بمحافظه كفر الشيخ .
  • وفى عام 1937م صدر الامر الملكى رقم 14 بتعيينه شيخا لمعهد الاسكندريه الدينى استمر بها عدة شهـور .
  • تولى منصب شيخ معهد فؤاد الأول الديني (المعهد الديني حالياً) في الفترة من 1937م إلى 1939م.
  • وبناءا على ترشيح المجلس الاعلى للأزهر الشريف وهيئه كبار العلماء صدر الامر الملكى رقم 24 بتعيينه عضوا ضمن هيئه كبار العلماء بالازهر ، وفى نفس العام صدر امراً ملكيـاً اخر بـرقم 26 بتعيينه شيخا للمعهد الاحمدى بطنطا مع احتفاظه بعضويته في هيئه كبار العلماء .
  • وفى عام 1945 صدر الامر الملكى رقم 44 بتعيينه شيخاً للـسـاده الحنفيه خلـفـاً للشيخ عبد المجيد سليم .