حدث في الكويت

  1. وداد_معروف

عام ١٨٣١ انتشر وباء الكوليرا في الكويت، مات حوالي ٦٠٪؜ من السكان، انتهت عائلات بكاملها تحت وطأته، نجا بعض الرجال الذين كانوا في رحلة تجارية في الهند، عادوا ليفجعوا في اولادهم وأهليهم، حتي إن احد التجار دخل منزله فوجد أسرته جميعها توفيت ، فاحرق منزله، هرع الناس من قبلة وشرق وسكنوا عششا في الشويخ، لكن هناك بيتا واحدا في الشرق نجا من هذه الجائحة، لم يذكروا اسم ساكنيه، لم يمت منهم أحد، حيث اغلقوا بابهم ورفضوا فتحه حتي ينجلى الوباء. أصرت زوجة الابن على زيارة اهلها، رفضوا أن يفتحوا لها الباب للخروج ، استعانت بحبل علي السطح فتعلقت وخرجت. ذهبت فوجدت عائلتها كلها قد ماتت، لم تلبث سوي دقائق وعادت ، دقت على الباب فرفضوا ان يفتحوا لها، فماتت على عتبة الباب! قدم التليفزيون الكويتي عام ١٩٦٥ هذه الاحداث في فيلم وأسماه ( الباب الموصد ) ذلك لنعلم أن النجاة بعد رحمة الله هي الباب الموصد، فأوصدوا أبوابكم ، فالذي أنجي هذه العائلة هو أخذها بالأسباب وحزمها الشديد، والذي لم تتهاون فيه دقيقة واحدة.