مستخدم:ناصح 1000/ملعب10 خيانة عاطفية

الخيانة العاطفية تعني وجودَ علاقةٍ غير شرعية (لم تصل الى حد الزنا) ، خارج إطار الزواج ، سواء أكانت مظاهر تلك العلاقة عبارة عن كلمات مباشرة ، أم بواسطة مراسلات أم عبارة عن تواصل عبر مكالمات هاتفية ، أم لقاءات ذات أهداف عاطفية ، و ما يترتب عليها من مشاعر جنسية وعلاقات عاطفية ، وان لم تصل العلاقة لدرجة الاتصال الجنسي .[1]، وبهذا تكون المحادثات العاطفية واللقاءات الرومانسية والخلوة والمراسلات الغرامية عبر وسائل الاتصال وبرامج التواصل أو الانترنت خارج نطاق الشرعية الزوجية كلها داخل في الخيانة العاطفية . ومع الانفتاح العالمي وثورة الاتصالات تعددت وسائل وأساليب وصور الخيانة الزوجية ، فبرامج التواصل في تطبيقات الأجهزة الهاتفية ، ومواقع التعارف على شبكة المعلومات العالمية ( الأنترنت ) أذكت ووسعت دائرة الخيانة من الممارسات العملية التقليدية ( الزنا ومقدماته ) إلى الجنس الصوتي أو المرئي أو كلاهما معاً ( عبر برامج التواصل بالصوت والصورة مثل برنامج سكايب) ، فضلاً عن مئات البرامج التي تُعنى بالتعارف بين الجنسين باشتراكات مالية رمزية.[2]

مفهوم الخيانة العاطفية

عدل

يعرفها كلاس : " تورط سري عاطفي ينتهك الالتزام بحصرية العلاقة" [3]، وبالتالي يمكن تعريف الخيانة العاطفية: ( كل علاقة عاطفية غير شرعية تربط رجلا متزوجا أو امرأة متزوجة بطرف آخر خارج نطاق الزوجية )أو هو خرق لعقد الزوجين المفترض أو المنصوص عليه فيما يتعلق بالحصرية العاطفية و / أو الجنسية.[4][5]

أنواع الخيانة العاطفية

عدل

الخيانة الزوجية دركات بعضها أسوأ من بعض فقد تكون الخيانة مجرد معاكسة عابرة، أو محادثة طارئة، وقد تتطور الى مقابلة مرتبة أو خلوة محرمة يقع فيها مقدمات الفاحشة أو الفاحشة العظمى (الزنا) .كما يمكن أن تصنف الخيانات بحسب وسيلتها التي توصل بها الإنسان الى الخيانة وقد جاء الحديث ببعض أنواعها في قوله صلى الله عليه وسلم : (إن الله كتب على ابن آدم حظه من الزنا ، أدرك ذلك لا محالة ، فزنا العين النظر ، وزنا اللسان المنطق ، والنفس تمنى وتشتهي ، والفرج يصدق ذلك ، ويكذبه ) متفق عليه . وفي رواية لمسلم قال: ( كتب على ابن آدم نصيبه من الزنا مدرك ذلك لا محالة ، العينان زناهما النظر ، والأذنان زناهما الاستماع ، واللسان زناه الكلام ، واليد زناها البطش ، والرجل زناها الخطأ ، والقلب يهوى ويتمنى ، ويصدق ذلك الفرج ، ويكذبه " ) . ؛ وبناء عليه هناك أنواع :

الخيانة البصرية

عدل

وهي التي تكون بالنظر ، وقد جاء وصف خيانة العين في القرآن ، قال الله تعالى :﴿يعلم خائنة الأعين (سورة غافر - الآية 19) ،وقول النبي (فزنا العين النظر )[6] أي : حظها النظر على قصد الشهوة فيما لا يحل له ، وقد ورد (النظر سهم مسموم من سهام إبليس)[7] ؛ لأن النظر قد يجر إلى الزنا فتسمية مقدمة الزنا بالزناهو من باب إطلاق للمسبب على السبب ؛ وعليه فإن رؤية الأفلام الإباحية أو النظر الى المحرمات بقصد الشهوة كلها تقع في هذا النوع .

الخيانة السمعية

عدل

وهي التي تكون الخيانة فيها عن طريق الاستماع الى المحرمات والتلذذ بشهوة الى الكلمات والأصوات التي لا يحل الاستمتاع بها الا عندما تكون من قبل الزوج أو الزوجة مثل استماع أحد الزوجين الى الكلام الجنسي من قبل طرف ثالث . ( زناهما الاستماع ) أي : إلى كلام الزانية أو الواسطة.[8]

الخيانة القولية

عدل

وهي الكلمات والعبارات التي يتكلم بها أحد الزوجين لطرف ثالث مما لا يحل أن يتكلم بها الا للزوج أو زوجة .مثل ممارسة الغزل والحب وقد يمارس الطرفان الجنس اللفظي على الهاتف أو عبر الانترنت دون أن يكون بينهما لقاء جسدياً.[9]

الخيانة الذهنية أو التخيلية

عدل

ويقصد بها أن يقوم أحد الزوجين بالتمني والتخيل والتفكير بمن يرغب ويشتهي ممارسة الجنس معه (غير الزوج أو الزوجة) ،وهو محرم ؛إذ قد يتمكن من قلب الانسان ووجدانه فيتحول الى سلوك.[10]

الخيانة الجسدية

عدل

وهي من أعظمها وهي تتدرج من التلامس الجسدي كمسك اليدين والاحتضان والتقبيل الى مواقعة الزنا.[11]

الخيانة الكتابية

عدل

وهي التي تكون الخيانة فيها بواسطة الكتابة ،مثل كتابة رسائل غرامية على الطرف الثالث .وقد كثر هذا النوع من الخيانة مع اتساع استخدام الانترنت والهواتف وبرامج التواصل الاجتماعي.[12]

الخيانة بحسب طبيعة العلاقة

عدل

أنواع الخيانة بحسب طبيعة العلاقة يمكن تقسيمها إلى ثلاثة أنواع هي :

الخيانة الجنسية

عدل

وهي الحالة التي يصل فيها الطرفان الى الممارسة الجنسية الكاملة (الزنا).وهي أعلى درجات الخيانة الجسدية .

الخيانة العاطفية

عدل

وهي الحالة التي يكتفي فيها الطرفان بتبادل الكلمات وربما القبلات ، ولكن دون الممارسة الجنسية ، ويكثر هذا النوع عبر وسائل الاتصال والانترنت حيث يكون الطرفان بعيدين عن بعضهما .

الخيانة العاطفية والجنسية

عدل

وهي الحالة التي يجمع فيها الطرفان النوعين السابقين .[13]

علاقة العمر الزواجي بالخيانة

عدل

يرى بعض الباحثين أن هناك فترات من العمر الزوجي تزداد فيها احتمالية وقوع أحد الزوجين في الخيانة ، وهي تختلف بحسب الجنس .وقد كشف بحث أجراه بعض علماء الاجتماع في نيويورك عام 2000 م عن وجود فترتين زمنيتين قد تنشأ فيهما العلاقة المحرمة خارج حدود العلاقات الزوجية ،وأجري البحث على عينة بلغت (3432) بالغاً من الأمريكيين ذكورًا واناثاً ،وكانت النتائج أن احتمال خيانة المرأة المتزوجة تكون في ذروتها في السنوات الخمس الأولى من الزواج ، وتأخذ في الانخفاض تدريجياً .أما بالنسبة للرجال فإن هناك فترتين خطيرتين جداً لاحتمالية وقوع الزوج في الخيانة الأولى هي السنوات الأولى من الزواج والثانية بعد عشرين عاماً من الزواج ،وقد أشار شينكمان (2005) الى أن السنوات الأولى من الزواج تعتبر بوضوح خطوط حمراء تنذر بحدوث خيانة زوجية.[14][15] بينما وجدت دراسة أجراها ليو( 2000) أن احتمال وقوع المرأة في نوع من الخيانة الزوجية بلغ ذروته في السنة السابعة من زواجهما ثم انخفض بعد ذلك ؛ أما بالنسبة للرجال المتزوجين ، فكلما طالت فترة العمر زواجي ، تقل احتمالية مشاركتهم في الخيانة الزوجية ، ما عدا خلال مرحلة حرجة في السنة الثامنة عشرة من الزواج ، حيث تزداد في هذه المرحلة فرصة انخراط الرجال في الخيانة.[16]

الخيانة وعلاقتها بالحمل والولادة

عدل

هناك بعض الدراسات التي كشفت نتائجها عن حالات تمر بها الزوجة تزداد بها احتمالية تورط الزوج في الخيانة ، فقد كان من نتائج دراسة (وايزمان وآخرون ، 2007 م) : إن احتمالية تورط الأزواج الذين تمر زوجاتهم بفترة الحمل في الخيانة أكبر من احتمالية الأخرين الذين لم تمر زوجاتهم بفترات الحمل . وهذا يكشف أثر العلاقة الجنسية والعاطفية اللتين تتأثران سلباً في حال حمل الزوجة كفترة الوحم أو ما بعده .[17]

أسباب الخيانة

عدل
  1. ضعف الوازع الديني : وهو سبب أساسي للخيانة بشكل عام[18] فالرسول يقول:( لكل غادر لواء ينصب بغدرته )[19].كشفت نتائج دراسة وايزمان وآخرون (2007 م ) أن خطر الوقوع في الخيانة يرتبط إرتباطاً سلبياً مع درجة التدين ، بمعنى كلما انخفض التدين زاد احتمال وقوع الزوج أو الزوجة في الخيانة .وهذايعزز من أهمية عامل التدين في استقرار الأسرة عمومًا وتنمية الحب والود بين الزوجين .[20] ،كما أظهرت نتائج دراسة (خليل، 1991 م)، أنّ قلة التدين وضعف الوازع الديني وعدم الخوف من الله ومراقبته يُعدُّ من أهم وأكبر الدوافع للخيانة الزوجية سواء على مستوى الأزواج أو الزوجات على حدٍ سواء، وقد احتل المرتبة الأولى في دوافع الخيانة.[21]
  2. غياب الزوج أو الزوجة عن المنزل: والشعور بالغربة والحاجة الى القرب من طرف آخر ليشبع الرغبة في الاشباع العاطفي ،وقد جاء في دراسة الجوهرة آل سعود أن الاستخدم السلبي للانترنت في الخبانة العاطفية للزوج أو الزوجة ناتج عن غياب الزوج والزوجة لفترات طويلة خارج المنزل.[22]
  3. سوء استخدام الانترنت :أشار مانتوفياني( 2001 م ) أن الانترنت سلاح ذو حدين، ويحمل في فضائه الخير والشر والجيد والرديء وبالتالي فيمكن أن يستخدم للخير والسوء ، ومن أكثر استخدامته السيئة: الخيانة الزوجية والدخول على مواقع مخلة والتحدث مع النساء بعبارات خادشة للحياء كما يوجد الكثير من الممارسات الجنسية كرؤية الصور الإباحية والحديث الجنسي عبر المحادثات الصوتية والمرئية ،وقد ذكر كوبر و آخرون (2001 م) أن قرابة 20% من مستخدمي الانترنت قد تورطوا في علاقات جنسية مع أطراف أخرى ، وكلما ازداد استخدام الانترنت كلما ازادت الخيانات الزوجية الإلكترونية .[23]
  4. الجفاف العاطفي :وتقصير الزوجة في اشباع زوجها عاطفيا وانشغالها بأمور البيت والأولاد مما يزيد في الاضطراب والقلق النفسي نظرا للجوع العاطفي او الجنسي لدى الزوج. وقد كان من نتائج استطلاع مجلة الفرحة (2003 م ، 79 : 44) أن 64% من الأزواج يرون أن إغفال الزوجة لاحتياجات زوجها العاطفية من حب وحنان تدفع الزوج لخيانتها .كما أكدت دراسة ترين أن نسبة عدم الرضا الجنسي عند الأزواج الذين عندهم أولاد دون 12 عاماً أكبر من نسبتها عند الأزواج الذين ليس لديهم أولاد دون هذا العمر ؛مما يكشف عن انشغال الزوجة بأولادها عن تحقيق الاشباع العاطفي والجنسي للزوج.
  5. العلاقات الآثمة قبل الزواج : وربما كانت الخيانة مع زوجته الحالية قبل الزوج منها ، والاستمرار في تلك العلاقات بعد الزواج. وقد حث الإسلام على حسن اختيار الزوج والزوجة عند الزواج فقال النبي ( إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير)[24] ،وكذلك الأمر بالنسبة للمرأة فقد قال النبي : ( تنكح المرأة لأربع : لمالها ، ولحسبها ، وجمالها ، ولدينها ، فاظفر بذات الدين تربت يداك ) .[25]

مظاهر الخيانة العاطفية

عدل
 
اكتشاف الخيانة العاطفية لدى أحد الزوجين أمراً وراداً نظراً لقرب الأطراف ، خاصة في السنة الأولى من الزواج.

مع الأخذ بالاعتبار أنه ليس كل علامة مثيرة للشك تدل على الخيانة الزوجية ،إلا أنه كلما زادت الدلالات كلما زاد احتمال وجود الخيانة.

  • فتور العلاقة العاطفية بين الزوجين، وخفوت جدوة الحب بينهما، وغياب اللقاءات الرومانسية، والكلمات الغزلية.
  • كثرة غياب الزوج عن أسرته، والتقصير في اللقاءات الأسرية، واعتذاره –أحياناً - باعتذارات وهمية.والخروج من البيت او الانعزال عند استخدامه للهاتف في مكالمات مطولة ومريبة.
  • حب الزوج للعزلة في مكان في البيت، واعلامه للغياب أحيانا والبقاء لساعات طويلة.
  • الاسراف في الوقت الذي يقضيه الزوج امام الحاسب، ودخول مواقع مشبوهة للتعارف بين الجنسين.
  • تداول رسائل غرامية مع أرقام مجهولة او بأسماء مستعارة في الوقت الذي تشتكي فيه الزوجة من الجفاف العاطفي.
  • الحرص على قفل الجوال والحاسب بأرقام سرية، والاضطراب عند اقتراب الزوجة او استخدامها لجواله.[26]

الآثار السلبية للخيانة العاطفية

عدل
 
الخيانة الزوجية لها آثار نفسية واجتماعية على الأبناء

يترتب على الخيانة العاطفية آثار سلبية على الحياة الزوجية منها:

الطلاق

عدل

يرى بعض الباحثين أن الخيانة العاطفية من التحديات الكبرى التي تهدد الاستقرار الأسري وتعصف بمنظومة القيم الاجتماعية، وهذا ما توصل اليه ( أماتو و بريفتي : 2003 م ):إن الخيانة سبب رئيس للطلاق . وفي دراسة عن أسباب الطلاق الرئيسة في المجتمع الكويتي من وجهة نظر المطلقات تربعت الخيانة الزوجية في المقام الخامس من جملة 59 سببا للطلاق . وكذلك في المملكة العربية السعودية تمثل الخيانة الزوجية سبباً من أسباب الطلاق.[27]

فقدان الثقة الزوجية

عدل

الثقة دعامة البناء في الحياة الزوجية ،وفقدانها يصدع جدار الأسرة ويوهن رباط الحب بين الزوجين ،ومما يترتب على خيانة الزوج للزوجته فقدان الثقة بالزوج حتى بعد توبة الزوج واستقامته والاندفاع نحو التجسس وسوء الظن باتصالاته ومواعيد عمله .[28]

العنف الزوجي

عدل

يرى الباحثان دالي ويلسون أن الخيانة هي من الأسباب الرئيسة للقتل الزوجي ،كما أنها سبب رئيس للعنف الزوجي.(ديفيد وتود ، 1997 ، 193).

انحراف الابناء

عدل

يرى (مبيض ،2003 م) أن الخيانة الزوجية لها آثار نفسية واجتماعية على الأبناء ويختلف الأثر حسب عمر الطفل حيث يشعر بعدم الثقة وعدم الاستقرار ويشعر أن الحياة يغلب عليها الغدر ؛مما ينعكس ذلك سلبًا على سلوكه.[29]

فتور العلاقة الزوجية

عدل

وذلك لاستغناء الزوج الخائن أو الزوجة الخائنة بإشباع الرغبة مع الطرف الثالث.

انحراف الزوجة

عدل

من أسباب انحراف المرأة انتقامها من زوجها الخائن بخيانتها لزوجها.[30]

موقف الزوجين من الخيانة

عدل

أظهرت الدراسات أن النساء أكثر ميلاً للمسامحة من الرجال عموما ً في الخيانة الجنسية(الزنا) أو الخيانة العاطفية . ولكن النساء أظهرن حساسية للخيانة العاطفية أكثر من الخيانة الجنسية (ممارسة الزنا ) ؛ ذلك لإن الخيانة العاطفية تشكل تهديداً للزوجية أكبر من الخيانة الجنسية .[31]

 
التفاوت في الغيرة بين الذكور والاناث

علاج الخيانة العاطفية

عدل

الإشباع الجنسي

عدل

وفقاً لدراسة (بووس وشاكلفورد : 1997م) بعنوان : القابلية للخيانة الزوجية في السنة الأولى من الزواج ، تهدف الدراسة الى دراسة مجموعة من المسببات المحتملة للوقوع في الخيانة الزوجية (الرضا الزوجي والاشباع الجنسي والمشكلات والصراعات بين الزوجين ) ، على عينة بلغت 214 فرداً (107 رجل و 107 امرأة ) ممن تزوجوا لأقل من سنة في وسط غرب تكساس ، وقد خرجت الدراسة بعدة نتائج من أهمها : أن هناك علاقة ارتباط بين الخيانة والرضا الزواجي والاشباع الجنسي ، فكلما ازداد الرضا الزوجي والاشباع الجنسي ، كلما قل احتمال الوقوع بالخيانة.

المراجع

عدل
  1. ^ حمود القشعان ،(2008م) "الخيانة الزوجية " ، دليل الارشاد الاسري :أبرز المشكلات الأسرية وكيف يتعامل معها المرشد،3: 1-ص 133 -159، ط1.
  2. ^ عائشة الشهراني ،(2008م) "الخيانة الزوجية: خيانة الرجل " دليل الارشاد الاسري : أبرز المشكلات الأسرية وكيف يتعامل معها المرشد،3:1-ص 160 -192، ط1.
  3. ^ : Dennis A. Bagarozzi Sr. (2007) Understanding and Treating Marital Infidelity: A Multidimensional Model, The American Journal of Family Therapy, 36:1, 1-17
  4. ^ https://en.wikipedia.org/wiki/Infidelity
  5. ^ http://self.gutenberg.org/articles/eng/Infidelity
  6. ^ روى البخاري (6243) ، ومسلم (2657) .
  7. ^ قال عبد القادر الأرناؤوط : رواه الطبراني في الكبير "10363". وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد "8/ 63 " وقال: رواه الطبراني، وفيه عبد الرحمن بن إسحاق الواسطي ضعيف.وقد ضعفه المنذري، والهيثمي، والألباني
  8. ^ علي بن سلطان محمدالقاري ، مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح ، دار الفكر ،(2002م) . 1 / ص159.
  9. ^ بعض السمات الشخصية والديموغرافية المنبئة بالخيانة الزوجية عبر الإنترنت ،ربيع وحبيب ، 2009 م ، ص372
  10. ^ مصدر سابق :(ربيع وحبيب ،2009م ،371)
  11. ^ TSAPELAS, IRENE,& FISHER , HELEN AND ARTHUR ARON IN.(2010): “INFIDELITY: WHO, WHEN, WHY,” .
  12. ^ بعض السمات الشخصية والديموغرافية المنبئة بالخيانة الزوجية عبر الإنترنت، ربيع وحبيب ، 2009م ، ص 371 .
  13. ^ HERTLEIN, KATHERINE M., PIERCY, FRED P. (2008) : THERAPISTS’ ASSESSMENT AND TREATMENT OF INTERNET INFIDELITY CASES . JOURNAL OF MARITAL AND FAMILY THERAPY, VOL. 34. NO.4 ,481-497.
  14. ^ بعض السمات الشخصية والديموغرافية المنبئة بالخيانة الزوجية عبر الإنترنت ،ربيع وحبيب ، 2009 م ، ص372
  15. ^ MCNULTY,JAMES &WIDMAN ,LAURA ,(2013 ): SEXUAL NARCISSISM AND INFIDELITY IN EARLY MARRIAGE , ARCH SEX BEHAV. 2014 OCT; 43(7): 1315–1325.
  16. ^ Liu, C. (2000). A theory of marital sexual life. Journal of Marriage and Family, 62(2), 363-374.
  17. ^ دوافع خيانة الزوج لزوجته وعلاقتها ببعض المتغيرات ، رسالة ماجستير،غير منشورة ،إعداد مازن الفريح ، جامعة الملك عبدالعزيز ،2016 . ص 33
  18. ^ http://www.alriyadh.com/21029 صحيفة الرياض مقال بعنوان : المرأة التي تقبل الخيانة هل من منصف؟
  19. ^ صحيح البخاري : 3188
  20. ^ دوافع خيانة الزوج لزوجته وعلاقتها ببعض المتغيرات ، رسالة ماجستير،إعداد مازن الفريح ، جامعة الملك عبدالعزيز ،2016 . ص 50
  21. ^ 12. خليل ،محمد محمد بيومي ،(1991م) دوافع الخيانة (دراسة تشخيصية) مجلة كلية التربية ،جامعة طنطا ،العدد 12،(ا) ،1991.
  22. ^ http://www.alriyadh.com/139463 صحيفة الرياض ، مقال بعنوان :الانترنت سبب رئيسي في ارتفاع نسبة الطلاق بين الشباب في المملكة.
  23. ^ HERTLEIN, KATHERINE M., PIERCY, FRED P. (2008) : THERAPISTS’ ASSESSMENT AND TREATMENT OF INTERNET INFIDELITY CASES . JOURNAL OF MARITAL AND FAMILY THERAPY, VOL. 34. NO.4 ,481-497.
  24. ^ رواه الترمذي
  25. ^ رواه البخاري (4802) ، ومسلم (1466).
  26. ^ أنظر : دليل الإرشاد الأسري ، ج 5 ، نخبة من المختصين، العلامات الدالة على الخيانة الزوجية ، ص 91 - 133 .
  27. ^ سلوى عبد الحميد أحمد الخطيب،(2009م)، التغيرات الاجتماعية وأثرها على ارتفاع معدلات الطلاق في المملكة من وجهة نظر المرأة السعودية ، مجلة كلية الآداب ، جامعة الملك عبد العزيز . المجلد 17 ، العدد 1 .
  28. ^ أروى بنت عبدالله الفايز،(2013) : الآثار الأخلاقية للعولمة على الأسرة المسلمة ووسائل مواجهتها ، بحث تكميلي مقدم لمرحلة الماجستير في الثقافة الإسلامية، جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ،كلية الشريعة بالرياض.
  29. ^ مجلة الفرحة ،2003 م، 79 :32.
  30. ^ بعض العوامل التي تؤدي إلى انحراف المرأة المتزوجة ، عياد وآخرون.
  31. ^ Meskó, N. & Láng, A. (2013). Women evaluate their partners’ betrayal: Emotional reactions, forgiveness, perceived threats of infidelity. In E. Farkas (ed) Acta Szekszardiensium/Scientific Publications, Tom XV. (pp. 47-59.) Szekszárd: Illyés Gyula Faculty, University of Pécs.

مواضيع ذات صلة

عدل

وصلات خارجية

عدل

تصنيف:علم النفس تصنيف:رومانسية تصنيف:زواج تصنيف:علم اجتماع العائلة تصنيف:خيانة تصنيف:خيانة جنسية تصنيف:خيانة زوجية تصنيف:علاقات بين الأشخاص