تقع محافظة الأحساء في الركن الجنوبي الشرقي للمملكة العربية السعودية ، وتشغل الجزء الجنوبي من المنطقة الشرقية بين دائرتي عرض 17 – 26 وخطي طول 48 – 55 ، وتغطي محافظة الأحساء مساحة شاسعة من الأرض تصل إلى حوالي 530 ألف كم2 تمثل 68% من مساحة المنطقة الشرقية و 24% من مساحة المملكة ، إلا أن هذه المساحة تضم المنطقة الغير مأهولة المسماة بالربع الخالي ، وبالتالي فإن المساحة المأهولة بالسكان والأنشطة تمثل 18% من مساحة الأحساء ، أما الواحة التي تضم 92.3% من السكان إضافة إلى الأنشطة الاقتصادية الفعالة فتبلغ مساحتها 860 كم2 تقريباً وهي تمتد على محور نحو الشرق بطول 21 كم وبمحور نحو الشمال بطول 30 كم ، وهي تضم حاضرة الأحساء ( مدينتي الهفوف والمبرز ) و 4 مدن رئيسة فضلا عن 22 قرية ، وتبعد الواحة مسافة 40 كم عن الخليج العربي و 150 كم جنوبي الدمام و 320 شرقي الرياض ، وتتميز الأحساء بميزة نسبية كبيرة من حيث موقعها على الحدود الشرقية والجنوبية الشرقية للمملكة حيث تعد أقرب المناطق لدول مجلس التعاون الخليجي ، وتقع بها الحدود مع كل من قطر والإمارات العربية المتحدة وعمان إضافة إلى أهمية موقعها على الخليج العربي في أجزائها الساحلية بين العقير وسلوى . وتمثل الأحساء إحدى المحافظات العشر التابعة لإمارة المنطقة الشرقية ، كما تتكون محافظة الأحساء من (19) مركزاً وهي العيون ، سلوى ، حرض ، خريص ، العضيلية ، انباك ، الخن ، الغويبة ، يبرين ، الحفاير ، ندقان ، جودة ، عريعرة ، أم ربيعة ، البطحاء، فضيله ،و الزايديه ،و ام العراد ، وأخيرا العديد حيث يتبع كل منها عددا من القرى والهجر . الهضاب : وتتكون من هضبة الدبدبة وهضبة الصمان ونفود الجافورة والمساحات الصخرية في منطقتي سلوى والعقير وتشكل مساحتها 45.6% من المساحة الإجمالية للمحافظة ، وتتراوح ارتفاعاتها من 100- 400م فوق سطح البحر وتتكون من الربع الخالي وبمساحة 640 ألف كم2 وصحراء الدهناء وبمساحة 80 ألف كم2 وتشكل الصحاري 40% من مساحة المحافظة .

الإحساء... واحة نخيل بين رمال وجبال وبحر وقارة جوهرتها

الإحساء... واحة نخيل بين رمال وجبال وبحر وقارة جوهرتها الإحساء... واحة نخيل بين رمال وجبال وبحر وقارة جوهرتها

ليس صدفة اختيار منطقة الإحساء #السعودية المدرجة على لائحة التراث العالمي لمنظمة التربية والثقافة والعلوم "الأونيسكو"، عاصمة لل#سياحة العربية لعام 2019. فـ"أم النخيل" تتمتع بمخزون طبيعي وتراثي وتاريخ عريق أتاح لها حمل اللقب وإضفاء معنى خاص على السياحة العربية.واحة نخيل بين رمال وجبال وبحر، وجبل نحتته الطبيعة عبر قرون ومعالم دينية تحكي إرث 5 آلاف عام تضاف إلى أعمال حرفية وفنون شعبية، تجتمع كلها في تلك المحافظة الواقعة في المنطقة الشرقية والتي تبلغ مساحتها 20 في المئة من مساحة السعودية وتجعل منها متحفاً مفتوحاً رحباً يروي فصلاً آخر من تاريخ البلاد.\r\nلا يعود ثراء الحسا، كما يسميها أهلها، إلى حقل الغوار النفطي الأكبر في العالم فحسب، فوفرة المياه فيها جعلتها من أقدم المناطق المأهولة، وموقعها صلة وصل بين بلاد فارس والهند والصين حوّلها مركزاً تجارياً تقصده القوافل التجارية التي كانت تعود منها محمّلة بالتمور والمنتجات الزراعية والعطور.\r\nوفي تلك المحافظة أيضاً معالم دينية مهمة. فمسجد جواثا هو المسجد الثاني الذي صليت فيه صلاة الجمعة في الإسلام، ويعود تاريخه إلى بداية العصر الإسلامي. ويضيف النسيج الحضري المتنوع بعداً اجتماعياً وثقافياً خاصاً على تلك المنطقة.ولعل جوهرة الإحساء بلا منازع هي قارة، ذلك الجبل الذي نحتته مياه الأمطار أشكالاً هندسية خلابة على طول ألف متر وعمق 800 متر، وحولت مغاوره متعة لمحبي الاستشكاف والسياحة. \r\n13 مغارة مختلفة صنعت شهرة هذا المعلم، وعُرفت بأنها كانت ملجأ الهاربين من حرّ الصيف، يبيتون فيها لبرودتها. صخوره الفريدة جعلت منه ظاهرة جيولوجية، وموقعه حوله أشبه بحارس لحقول النخيل والمزارع الخضراء في لوحة طبيعية رائعة. \r\nوكشفت دراسة حديثة زيادة عدد السياح المحليين لمحافظة الإحساء من 149 ألفاً قسام Logo استمارة البحثنتائج بحث

الرئيسيةأسرة ومجتمعأخبار أسرة ومجتمعتسجيل واحة الأحساء في قائمة التراث العالمي أسرة ومجتمع /أخبار أسرة ومجتمع تسجيل واحة الأحساء في قائمة التراث العالمي الرياض - عهد العتيبي | الاثنين 02-07-2018 أكد أمين أمانة الأحساء، المهندس عادل بن محمد الملحم، أن إعلان لجنة التراث العالمي التابعة لمنظمة اليونسكو، باعتماد الأحساء ضمن قائمة التراث العالمي كمنظر ثقافي متجدد، يمثل إقرارًا عالميًّا بالقيمة التاريخية الكبيرة والثقافية الواسعة لواحة الأحساء الثرية، وعراقة المواقع الأثرية، ومكانتها التاريخية، وما تزخر به من إرث حضاري كبير. وأشاد الملحم بالدعم الذي توليه الدولة للتراث، وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين، الذي يعتبر رجل التراث الأول، وعلى الجهود التي يبذلها الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز، رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، في إيصال رسالة التاريخ والموروث السعودي للعالم.

ووجّه المهندس الملحم، شكره للأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز، أمير المنطقة الشرقية، ونائبه الأمير أحمد بن فهد بن سلمان، ومحافظ الأحساء الأمير بدر بن محمد بن جلوي آل سعود، الذين لا يألون جهدًا في رفعة المنطقة الشرقية، وإبراز مكانتها الحضارية.

وقال: "يأتي دور هذا القرار في الحفاظ على هذه الواحة، وفقًا للالتزامات الفنية، والبرنامج الزمني الذي تقدمت به المملكة في ملف الترشيح وخطة الإدارة، ووفقًا لمتطلبات ومواصفات هيئة التراث العالمي، وبالمستوى الذي يليق بالأحساء كموقع تراث عالمي، وسمعة المملكة ذات الجهود الدائمة والداعمة لليونسكو