مستخدم:ليان العمري/التعاليم البهائية

تشمل التعاليم والمبادئ البهائية التصريحات والأفكار اللاهوتية عن الله ورسله، فضلًا عن التعاليم الاجتماعية بما في ذلك المساواة بين جميع البشر بغض النظر عن الجنس والعرق والطبقة، وانسجام العلم مع الدين، والتعليم الإلزامي، والقضاء على الفقر المدقع والثراء المفرط وأمور أخرى.[1][2] هذه التعاليم والمبادئ أسسها بهاء الله، مؤسس (شارع) الدين البهائي، وأوضحها عبدالبهاء، نجل بهاء الله ومبيّن آثاره، وكذلك شوقي أفندي، حفيد عبد البهاء. وقد دونت تلك التعاليم في الكتابات البهائية المختلفة.

المعنى الاصطلاحي عدل

يعرف مصطلح «المبادئ البهائية» في المدونات الرسمية التابعة للإدارة البهائية على أنها الأصول المستخلصة من الكتابات المنزّلة في الدّور البهائي، والّتي يعتبرها البهائيّون هاديًا لهم وتوجيهًا إلهيًّا يحدّد معالم الشّوط الحاليّ من المسيرة الإنسانيّة، ويجدون فيها الأساس الذي ستشاد عليه الحضارة العالمية المقبلة. فالمبادئ بهذا التصور هي بمثابة أهدافٍ تدور حولها وتسدّد إليها جهود وموارد وإمكانات كلٍّ من الأفراد والجماعات على السّواء. ويضع البهائيون مبادئ وأحكام دينهم موضع التّنفيذ، ويركزون جهدهم لتحقيق مضمونها في حياتهم اليوميّة.[3]

بعض التعاليم والمبادئ الأساسية عدل

كثيرًا ما ترد المبادئ التالية كموجزٍ سريعٍ للتعاليم البهائية. وهي مستمدةٌ من نصوص الخطب التي ألقاها عبدالبهاء خلال جولته في أوروبا وأمريكا الشمالية خلال الأعوام 1911- 1913.[4][5] وتُعد تلك القائمة غير رسمية، وإن كانت تتكرر في مدوناتٍ بهائيةٍ رسميةٍ أحيانًا بزيادةٍ أو نقصانٍ بعض البنود الواردة.[5]

التحرّي الشخصي عن الحقيقة وترك التقليد والتبعية عدل

وضّحت كتابات بهاء الله بأن البحث عن الحقيقة بشكلٍ مستقلٍ هو من أهم الواجبات الأساسية لكل فردٍ. وأكد بهاء الله مرارًا بأن على المرء أن يرى العالم بعينه وليس بأعين الآخرين[6]. تنص التعاليم البهائية على أنه ينبغي على المرء أن يبحث بنفسه عن الحقيقة بدلًا من التقليد الأعمى للآخرين أو الاعتماد على الخرافات والتقاليد كمصادر للمعرفة[7]. فالإنسان لديه القدرة على تمييز الحقيقة، ويمكن للمرء أن يفحص في الأمور ويصل إلى الحقيقة باستخدام قوة العقل والحكمة التي منحها الله له[8][9]. تنص الكتابات البهائية على أنه من أجل التحري الحقيقي عن الحقيقة، على المرء أن يتخلى عن التعصبات والتحيزات، وبما أن الحقيقة الأساسية الكامنة وراء الحقيقة واحدة، فإن التحقيق المستقل سيكون أيضًا خطوة قوية نحو تحقيق الوحدة بين البشر[10].

إن الروح الإنسانية تتوق إلى كشف الحقيقة ويجب أن تتمتع بكامل الحرية لتقصّي المعرفة. إن السعي لإدراك الذات والسبب من الوجود، وكيف يجب أن يعيش المرء، كل ذلك يعد حافزًا أساسيًا في الضمير الإنساني. إن هذا البحث لمعرفة الذات ومعانيها هو من جوهر الحياة نفسها، والرغبة المتأصلة في الإنسان لتحري الحقيقة حق كل إنسان وواجب عليه[6].

إن هذا المبدأ يساعد الفرد أيضًا على اختيار الدين الذي يراه مناسًبا لاحتياجاته، وتنص الكتابات البهائية بأن من واجبات كل فرد (ذكر أو أنثى) حرية اختيار عقيدته بعد سن البلوغ (أي سن 15)[11]. يجب البحث عن الحقيقة دون تقليد الآخرين، حتى الوالدين[11].

مثال آخر للبحث المستقل عن الحقيقة هو أنه لا يوجد رجال دينٍ في البهائية، وكل بهاءٍ مسؤول عن توطيد علاقته مع الله والخلق حسب فهمه للأمور وإدراكه للحقائق[12].

المساواة بين الرجل والمرأة عدل

يقول بهاء الله في كتاباته بأن الرجل والمرأة متساويان عند الله ولا يوجد جنسٌ أفضل من الآخر[13]. فالكتابات البهائية تشير بأن البشرية ليس لها جنسٌ لأن الإنسان مخلوقٌ روحاني، والرجال والنساء كلاهما من خالقٍ واحدٍ وروحٍ واحدةٍ، ولا يتمتع أي منهما بامتيازٍ أو تفوقٍ على الآخر بسبب جنسه[14].

يرى البهائيون بأن المساواة بين النساء والرجال ومشاركتهم في مختلف المجالات شرطٌ أساسيٌ لتحقيق الوحدة والسلام والتقدم الاجتماعي في العالم[14]. فمن وجهة النظر البهائية، عدم المساواة بين الرجل والمرأة لا يعيق تقدم المرأة فحسب، بل يعيق تقدم المجتمع ككل، ويضر أيضًا بتقدم الرجال[15][14]. وضّح عبد البهاء أن كلًا من الرجل والمرأة يمتلكان نفس الإمكانيات للفضائل والذكاء، وتوضّح الكتابات البهائية بأنه مثلما يمكن للطائر أن يطير فقط عندما يكون كلا الجناحين قويين، فإن نجاح وازدهار البشرية لا يمكن أن يحدث إلا عندما تتقدم المرأة جنبًا إلى جنب مع الرجل[15]. بالنسبة للبهائيين فإن مبدأ المساواة بين الرجل والمرأة لا يقتصر على اتخاذ الترتيبات اللازمة لمشاركة المرأة في الهياكل والأنظمة العالمية الحالية فحسب، ولا تعتبر أنه من الكافي السعي من أجل النهوض بالمرأة إلى مستوى الرجل فحسب، ولكن هناك ضرورةٌ ماسةٌ لإيجاد تغييراتٍ جذريةٍ في الأنظمة الاجتماعية التي تعزز خصائص معينة مثل الهيمنة، والتنافس العدائي الساعي للسلطة، ليفسح المجال للحب والخدمة والعمل المشترك، وهي السمات التي ترى الكتابات البهائية المرأة فيها قويةً بالفعل[16].

وبينما تؤكد التعاليم البهائية على المساواة الروحية والاجتماعية للمرأة والرجل، ولكن هناك بعض جوانب التمايز بين الجنسين في مجالاتٍ معينةٍ من الحياة[17]. يُنظر إلى الرجال والنساء على أنهم يتمتعون بقوى وقدرات جسمانية مختلفة تمكّنهم من القيام بأدوارٍ مختلفةٍ بشكلٍ أفضلٍ. وبالتالي هناك بعض التعاليم التي تعطي الأفضلية للرجال في بعض الظروف المحدودة وبعضها تعطي الأفضلية للنساء. على سبيل المثال تتميز المرأة بقدراتها البيولوجية للأمومة، وبالتالي تنص التعاليم البهائية على أنه يجب إعطاء الفتيات الأولوية في التعليم حيث تعد الأم المربية الأولى للأطفال[18]. ومن حيث الإدارة البهائية، فإن جميع المناصب باستثناء العضوية في بيت العدل الأعظم مفتوحة للرجال والنساء، ولم يتم إعطاء سببٍ محددٍ لهذا الاستثناء، ولكن ذكر عبد البهاء أن هناك حكمةٌ في ذلك ستتضح مستقبلًا[19].

نبذ كل أنواع التعصبات عدل

الدين البهائي يشجّع القبول والانفتاح الثقافي والديني[20]. يعتقد البهائيون بأن قبول مبدأ وحدة الجنس البشري يتطلب القضاء على جميع أنواع التحيزات والتعصبات بما في ذلك العنصرية والطبقية والعرقية والدينية والجنسية وغيرها من التحيزات. تشير المصادر البهائية إلى أن التحيز يؤدي إلى تشكيل صورةٍ خاطئةٍ عن الآخرين ولا تسمح للأفراد برؤية جميع البشر على أنهم متساوون ونبلاء[21].

تنشأ التعصبات أساسًا في العقل البشريّ. عادةً ما يحدث التحيّز عندما يشعر الشخص بإحساسٍ قويٍ بالانتماء إلى مجموعةٍ وتفوقها على الآخرين، ويطوّر صورةً سلبيةً عن الآخرين، بغض النظر عن خصائصهم الفردية التي تميزهم[22]. يعتقد البهائيون أنه من أجل مكافحة مختلف أشكال التعصبات، يجب تنمية أنماط من التفكير واللغة والعمل التي تعزز وحدة الجنس البشري. وتؤكد الكتابات البهائية على الوحدة البيولوجية والروحية للبشرية. كتب بهاء الله:

«كلّكم أثمار شجرة واحدة وأوراق غصن واحد. فلتسلكوا معًا بكمال المحبة والاتّحاد والمودة والاتّفاق»[23][24].

تنص الكتابات البهائية على أنه بما أن الجنس البشري هو وحدة عضوية موحدة، فجميع الناس لديهم نفس القدرات الأساسية، وأن الاختلافات الظاهرية، مثل لون الجلد، تعتبر سطحيةً، ولا تجعل مجموعةً عرقيةً متفوقةً على أخرى، بينما تثري تنوع الجنس البشري[25].

تطابق العلم والدين عدل

الانسجام بين العلم والدين هو أحد المبادئ الأساسية للبهائيين. إن الكتابات البهائية لا ترى أن العلم والدين متناقضان، ولكنها تؤكد الانسجام الأساسي بين الأثنين. توضح كتابات بهاء الله أن الحقيقة واحدة، وأن العلم والدين وسيلتان لمعرفة الحقيقة وفهمها[26][27]. في وجهة نظر البهائيين، يجب الرجوع إلى كلٍ من العلم والدين لفهم الحقائق[28]. فالدين والعلم هما مصدران للمعرفة ويلعبان دورًا مكملًا، ويساعدان معًا على تحقيق تقدم الحضارة[29].

لقد أكد عبد البهاء أن العلم بدون الدين يؤدي إلى المادية البحتة، والدين بدون العلم يؤدي إلى الخرافات؛ كما أكد أن قوى التفكير والتحليل مطلوبة لفهم حقائق الدين[30].وأدان عبد البهاء الحضارات القائمة فقط على المعتقدات المادية وقال بأنها ستؤدي إلى مشاكل أخلاقية وتنهار في النهاية[31].

التعليم العام الإلزامي عدل

هناك تركيزٌ قويٌ على أهمية التعليم في الكتابات البهائية، ويعتبر التعليم أحد العوامل الرئيسية في التطور الروحي والمادي للفرد والمجتمع. تنص كتابات بهاء الله على أنه من خلال التعليم يتم تنمية قدرات الأفراد وصقل مواهبهم[32]. ويعتبر تعليم الأطفال من أحد الواجبات الرئيسية للوالدين في الدين البهائي فهو إلزاميٌ ولا يمكن التهاون فيه، مع التركيز بشكلٍ خاصٍ على تعليم البنات لأنهم كأمهات سيربون الجيل الواعد في المستقبل[19][33].

وتؤكد تعاليم بهاء الله على ضرورة التربية الروحية والأخلاقية إلى جانب التعليم الإنساني أي اكتساب المعرفة وتعلم الفنون والحرف[34][35]. فقد كتب بهاء الله أن القدرات الروحية لكل فرد لا يمكن أن تتحقق بدون التعليم الروحي، وبالتالي يحتاج الأطفال إلى التعليم الروحي الديني منذ مرحلة مبكرة[36]. والغرض من التعليم هو تمكين الأفراد لخدمة المجتمع. وبتشجيع وتوجيه من عبد البهاء نشط البهائيون في إنشاء مدارس جديدة للفتيات والفتيان في إيران في أواخر القرن التاسع عشر، واستقبلوا فيها جميع الناس بغض النظر عن الدين أو الجنس، وكان تعليم الطلاب العلوم والفنون الحديثة إلى جانب المبادئ الأخلاقية موضع اهتمام هذه المدارس[37].

القضاء على الفقر المدقع والثراء المفرط عدل

تؤكد كتابات بهاء الله على الترابط بين الأفراد كجزءٍ من مجتمعٍ واحدٍ، وتنظر التعاليم البهائية في ضرورة القضاء على الفقر المدقع والثروة الهائلة لتحقيق توازن في الأسرة البشرية وبناء مجتمعٍ عالميٍ قائمٍ على أسس المحبة والسلام والعدالة[38]. ولكن لم يتم تعزيز توحيد الثروة وتحقيق المساواة الاقتصادية الكاملة بين الناس كما أكد عليها الشيوعية، فباعتقاد البهائيين هذا التوحيد مستحيلٌ ويضر بالمجتمع الإنساني[39]. أشار عبد البهاء إلى أن الفقر والثراء الفادح غير مسموحان به في مجتمعٍ رحيمٍ، لأن الفقر يضعف معنويات الناس والثراء المفرط يثقل كاهل الناس، والثروة في حد ذاتها ليست شرًا، ويمكن استخدامها في الخير ورخاء الآخرين[40]. كتب بهاء الله أنه يجب على الأغنياء رعاية الفقراء، فالفقراء أمانةٌ إلهيةٌ[41].

صرح بهاء الله وعبد البهاء بأنه للقضاء على الفقر المدقع والثراء المفرط هناك حاجة إلى تمهيد أنظمة اقتصادية مناسبة وكذلك تعزيز الشعور بالمسؤولية والاهتمام الاجتماعي لدى الأفراد[42]. يعتقد البهائيون بأنه يجب إنفاق الموارد المادية للمجتمع البشري على المدى الطويل من أجل رفاهية عامة الناس، وليس المصالح قصيرة الأجل والتي تقتصر على أقلية معينة، ويجب استبدال ثقافة المنافسة والاستهلاك والجشع بالمشاركة والتعاون والخدمة[43]. تؤكد التعاليم البهائية على العمل بروح الخدمة، وعدم التأثر بالماديات[44]، والالتزام بالصفات الأخلاقية كالصدق والنزاهة والجدارة بالثقة في ممارسة الأنشطة الاقتصادية. ومن الأحكام التي تساعد على تحقيق التوازن بين الأولويات المادية والأساسية هو حكم حقوق الله، حيث يتبرع الفرد البهائي بتسعة عشر بالمائة من دخله سنويًا لإنفاقها على الصالح العام بعد وضع المصاريف الأساسية جانبًا.

إيجاد لغة عالمية مشتركة عدل

ترى التعاليم البهائية ضرورة تطوير لغة التواصل بين الشعوب في جميع أنحاء العالم كجزءٍ حيويٍ للوصول لوحدة العالم وتحقيق السلام[45]. تعتبر التعاليم البهائية أن تعدد اللغات الحالية هو عائقٌ رئيسيٌ أمام الوحدة، لأن وجود العديد من اللغات يحدّ من التدفق الحر للمعلومات ويجعل من الصعب على الفرد العادي تكوين نظرةٍ عالميةٍ للأحداث التي تحدث في العالم[46].

صرّح بهاء الله أن الافتقار إلى لغةٍ مشتركةٍ هو عائقٌ رئيسيٌ أمام الوحدة العالمية لأن نقص التواصل بين الشعوب من مختلف اللغات يقوّض الجهود المبذولة لتحقيق السلام العالمي ويسبب سوء الفهم؛ وقد حثّ على أن تختار البشرية لغةً مساعدةً يتم تدريسها في المدارس بالإضافة إلى اللغة الأم، حتى يتمكن الناس من فهم بعضهم البعض[47]. وصرّح أيضًا بأنه إلى أن يتم اعتماد لغة مساعدة عالميًا، فإن الوحدة الكاملة بين مختلف أجزاء العالم ستظل غير محققة[48].

شدّد بهاء الله على أنه يجب ألا تقمع اللغة المساعدة اللغات الأصيلة الموجودة في الثقافات المختلفة في العالم، وأن مفهوم الوحدة في التنوع يجب تطبيقه على اللغات أيضًا[49]. تنص التعاليم البهائية على أن عدم التجانس الثقافي يتوافق مع الوحدة، وأنه في الوقت الحاضر في تاريخ البشرية يجب احتضان التنوع الثقافي لأن الإنسانية تثريها الثقافات المختلفة المتأصلة في جميع أنحاء العالم[50]. تنص التعاليم البهائية أيضًا على أن وجود لغة مساعدة دولية سيزيل الضغط من تعظيم لغات الأغلبية وبالتالي الحفاظ على لغات الأقليات، وبذلك سيحتفظ كل شخصٍ بلغته الأم، وبالتالي تبقى ثقافات الأقليات على قيد الحياة[51].

تأسيس السلام العالمي عدل

إن تحقيق السلام العالمي هو أحد أهداف البهائيين الأساسية، وفيه دعوة للبشرية لقبول مبدأ وحدة الجنس البشري وفضّ النزاعات والحروب عالميًا من خلال العمل المشترك القائم على قبول مبدأ الوحدة في التنوع، ومساواة البشر، والعدالة، والمساواة بين الجنسين، على المستويين المحلي والدولي[52]. إن المبادئ الأخرى التي يربطها البهائيون بتحقيق السلام العالمي تشمل العدالة الاقتصادية والقضاء على الفقر المدقع والثراء المفرط، والقضاء على جميع أشكال التحيزات والتعصبات، والتعليم العام الإلزامي، وكذلك التوافق بين العلم والدين، واختيار لغة عالمية واحدة يتعلمها الجميع بالإضافة إلى لغتهم الأم لتسهيل التواصل الدولي[53].

تشجع التعاليم البهائية التحول الفردي والاجتماعي على أساس دراسة وتطبيق المبادئ الأخلاقية والروحية. وفي ذلك يعمل البهائيون على التعرف على المبادئ الأساسية لمجتمعٍ سلميٍ متناغمٍ وإيجاد طرقٍ عمليةٍ لتطبيق هذه المبادئ ومشاركتها مع الآخرين[54].

المراجع عدل

  1. ^ Smith 2008، صفحات 52–53
  2. ^ "Principles of the Bahá'í Faith". bahai.com. 26 مارس 2006. مؤرشف من الأصل في 2006-06-15. اطلع عليه بتاريخ 2006-06-14.
  3. ^ من مبادئ الدّين البَهَائيّ الموقع الرسمي للجامعة البهائية باللغة العربية نسخة محفوظة 25 مارس 2018 على موقع واي باك مشين.
  4. ^ بشروئي، مسعودي (2012). تراثنا الروحي من بدايات التاريخ إلى الأديان المعاصرة. دار الساقي، بيروت، لبنان.
  5. ^ أ ب Cole، Juan (30 ديسمبر 2012) [15 December 1988]. "BAHAISM i. The Faith". الموسوعة الإيرانية. New York: جامعة كولومبيا. ج. III/4. ص. 438–446. مؤرشف من الأصل في 2013-01-23. اطلع عليه بتاريخ 2021-01-05.
  6. ^ أ ب مؤمن، مؤمن (2009). فهم الدين البهائي. الفرات للنشر والتوزيع، بيروت، لبنان. ص 61
  7. ^ Gandhimohan, M. V. (2000). "Baháʼí teachings". Mahatma Gandhi and the Baháʼís: Striving towards a Nonviolent Civilization. New Delhi: Baháʼí Publishing Trust of India
  8. ^ مؤمن، مؤمن (2009). فهم الدين البهائي. الفرات للنشر والتوزيع، بيروت، لبنان.
  9. ^ Smith، Peter (2013). A Concise Encyclopedia of the Bahá'í Faith. One World Publications.
  10. ^ Smith, Peter (2000). A Concise Encyclopedia of the Baháʼí Faith. Oxford, UK: Oneworld Press. ISBN 1-85168-184-1.
  11. ^ أ ب Stockman، Robert (2013). The Baha'i Faith: A Guide For The Perplexed. Bloomsbury Academic.
  12. ^ Toosi، Negin (2013). «The Best Beloved of all Things». Journal of Contemporary Justice.
  13. ^ Smith, Peter (2008). An introduction to the Baha'i faith (به English). Cambridge; New York: Cambridge University Press. p. 143. ISBN 9780521862516.
  14. ^ أ ب ت Momen، Moojan (1999). Baha'i Faith: A Short Introduction. OneWorld Publication.
  15. ^ أ ب Smith, Peter (2008). An introduction to the Baha'i faith (English). Cambridge; New York: Cambridge University Press. ISBN 978-0-521-86251-6
  16. ^ Smith, Peter (2008). An introduction to the Baha'i faith (English). Cambridge; New York: Cambridge University Press.P144-145. ISBN 978-0-521-86251-6
  17. ^ Smith, Peter (2008). An introduction to the Baha'i faith (English). Cambridge; New York: Cambridge University Press.P143. ISBN 978-0-521-86251-6
  18. ^ Smith, Peter (2000). A Concise Encyclopedia of the Baháʼí Faith. Oxford, UK: Oneworld Press. P359. ISBN 1-85168-184-1.
  19. ^ أ ب Smith, Peter (2002) A Concise Encyclopedia of the Baha'i Faith, (One World, Oxford) pp. 114 -116
  20. ^ Smith, Peter (2008). An introduction to the Baha'i faith (به English). Cambridge; New York: Cambridge University Press. p.139. ISBN 9780521862516.
  21. ^ The Baha'is. Baha'i International Community. 2017
  22. ^ Hatcher, W.S.; Martin, J.D. (1998). The Baháʼí Faith: The Emerging Global Religion. San Francisco: Harper & Row. p. 87. ISBN 0-87743-264-3.
  23. ^ Hatcher, William; Martin, Douglas (1985). The Baháʼí Faith. San Francisco: Harper & Row. ISBN 1931847061.
  24. ^ Baháʼu'lláh (1976). Gleanings from the Writings of Baháʼu'lláh. Wilmette, Illinois, USA: Baháʼí Publishing Trust. ISBN 0-87743-187-6.
  25. ^ Hatcher, W.S.; Martin, J.D. (1998). The Baháʼí Faith: The Emerging Global Religion. San Francisco: Harper & Row. ISBN 0-87743-264-3.
  26. ^ Sergeev، Mikhail (2015). Theory of Religious Cycles, Tradition, Modernity, and the Bahai Faith. Brill.
  27. ^ Momen, Wendi (2006). Understanding the Bahaʼı́ faith. Edinburgh; Scotland: Dunedin Academic Press. p. 32. ISBN 978-1-906716-86-8.
  28. ^ Smith, Peter (2002) A Concise Encyclopedia of the Baha'i Faith, (One World, Oxford) pp. 114
  29. ^ Smith, Peter (2008). An introduction to the Baha'i faith (به English). Cambridge; New York: Cambridge University Press. p. 115. ISBN 9780521862516.
  30. ^ Smith, Peter (2000). A Concise Encyclopedia of the Baháʼí Faith. Oxford, UK: Oneworld Press. P 290. ISBN 1-85168-184-1.
  31. ^ Smith, Peter (2000). A Concise Encyclopedia of the Baháʼí Faith. Oxford, UK: Oneworld Press. P 306-307. ISBN 1-85168-184-1.
  32. ^ Smith, Peter (2008). An introduction to the Baha'i faith. Cambridge; New York: Cambridge University Press. p. 159. ISBN 9780521862516.
  33. ^ Sergeev، Mikhail. Theory of Religious Cycles Tradition, Modernity, and the Bahá’í Faith. Brill، 2015
  34. ^ Smith, Peter (2000). A Concise Encyclopedia of the Baháʼí Faith. Oxford, UK: Oneworld Press. ISBN 1-85168-184-1.
  35. ^ شاهوار، سلی (۲۰۱۳). مدارس فراموش شده: بهاییان وآموزش نوین در ایران. باران.
  36. ^ Sergeev، Mikhail. Theory of Religious CyclesTradition, Modernity, and the Bahá’í Faith. Brill, 2015
  37. ^ شاهوار، سلی (۲۰۱۳). مدارس فراموش شده: بهائیان وآموزش وپرورش نوین در ایران. باران.
  38. ^ Smith, Peter (2008). An introduction to the Baha'i faith (به English). Cambridge; New York: Cambridge University Press. p. 142. ISBN 9780521862516.
  39. ^ Momen, Wendi (2006). Understanding the Bahaʼı́ faith. Edinburgh; Scotland: Dunedin Academic Press. ISBN 978-1-906716-86-8.
  40. ^ Smith, Peter (2008). An Introduction to the Baha'i Faith. Cambridge: Cambridge University Press. p 142-143. ISBN 978-0-521-86251-6.
  41. ^ Smith, Peter (2000). A Concise Encyclopedia of the Baháʼí Faith. Oxford, UK: Oneworld Press. p 128-129. ISBN 1-85168-184-1.
  42. ^ Momen, Wendi. General Editor. (1989). A Basic Baha'i Dictionary George Ronald. Oxford) p. 60
  43. ^ Smith, Peter (2008). An introduction to the Baha'i faith (به English). Cambridge; New York: Cambridge University Press. p. 135. ISBN 9780521862516.
  44. ^ بیت العدل اعظم (۱ مارس ۲۰۱۷). «پیام اول مارس ۲۰۱۷ خطاب به بهاییان عالم».
  45. ^ Smith, Peter (2008). An Introduction to the Baha'i Faith. Cambridge: Cambridge University Press. p 139. ISBN 978-0-521-86251-6.
  46. ^ Hatcher, W.S.; Martin, J.D. (1998). The Baháʼí Faith: The Emerging Global Religion. Wilmette, Illinois, USA: Baháʼí Publishing Trust. ISBN 0-87743-264-263 – via Google Books.
  47. ^ Stockman, Robert (2000). "The Baha'i Faith". In Beversluis, Joel (ed.). Sourcebook of the World's Religions. New World Library. p 9. ISBN 1-57731-121-3.
  48. ^ Esslemont, J.E. (1980). Baháʼu'lláh and the New Era (5th ed.). Wilmette, Illinois, USA: Baháʼí Publishing Trust. p 164. ISBN 0-87743-160-4.
  49. ^ Hatcher, W.S.; Martin, J.D. (1998). The Baháʼí Faith: The Emerging Global Religion. Wilmette, Illinois, USA: Baháʼí Publishing Trust. p 96-97. ISBN 0-87743-264-3 – via Google Books.
  50. ^ Meyjes (also: Posthumus Meyjes), Gregory Paul (2006). "Language and world order in Baha'i perspective". In Omoniyi, Tope; Fishman, Joshua A. (eds.). Explorations in the Sociology of Language and Religion. John Benjamins Publishing Co. p. 27. ISBN 90-272-2710-1.
  51. ^ Smith, Peter (2008). An introduction to the Baha'i faith (English). Cambridge; New York: Cambridge University Press. pp. 108–109. ISBN 978-0-521-86251-6
  52. ^ Gervais، Marie (2008). Encyclopedia of Peace Education. Columbia University.
  53. ^ بشروئي، مسعودي (2012). تراثنا الروحي من بدايات التاريخ إلى الأديان المعاصرة. دار الساقي، بيروت، لبنان. ص 567-568
  54. ^ مؤمن، مؤمن (2009). فهم الدين البهائي. الفرات للنشر والتوزيع، بيروت، لبنان.ISBN: 9953-417-65-2