علاء محمد زريفة كاتب و شاعر سوري من مواليد حمص عام 1985، خريج قسم التاريخ من جامعة البعث السورية .صدر له مجموعتان شعريتان هما المسيح الصغير عن دار الدراويش للنشر و الترجمة في بلغاريا و شوكولا عن دار دلمون الجديدة في دمشق .اضافة مشاركة في مجموعة مشتركة بعنوان انطولوجيا السرد التعبيري عن مؤسسة تجديد الثقافية في العراق . و له مجموعة ثالثة تحت الطباعة بعنوان شيطان سوف تصدر قريباً. يكتب في العديد من الصحف و الملاحق الثقافية أبرزها القدس العربي، و النهار اللبنانية و رأي اليوم اللندنية، الميادين الثقافية. و موقع ميدل إيست أون لاين

اضافة للصحف المحلية السورية أبرزها النور و الملحق الثقافي لصحيفة الثورة.

الديوان الأول المسيح الصغير:


عن دار الدراويش للنشر و الترجمة، في بلوفديف- بلغاريا، للشاعر السوري علاء محمد زريفة، باكورته الشعرية بعنوان “المسيح الصغير”، محتوياً 15 نصاً شعرياً (قصيدة نثر)، توزعت على 150 صفحة من القطع الأوروبي المتوسط.

وصمم غلاف الديوان محمد بن منصور، غير أن باكورة علاء، في مضامينها، تُعدُّ تجربة مميزة؛ تنبش في ذاكرة الوقائع والمسلمات وتحيل إلى رؤى ميتافيزيقية، تبحث في ما وراء الأفكار الكبرى، موضوعها الجمال، وأدواتها الرؤية الشعرية غير المسوّرة بأفكار بالية. تعتز بالتراث العربي في وجهه المضيء وتتقاطع مع الأفكار المعلّبة، لحساب أفكار جديدة وجريئة.


*مقتطف من “المسيح الصغير”:

مات ذلك المسيح الصغير

ولدي، وسميته طفل الضوء في المغارة

ينام واقفا..

عند أول النخل

في الصعود الكبير، إلى الأبد

يتلو صلاة الرخام

أنا والآس شاهدان على عرس الأرض

أرضنا التي ترضع أطفالها، جوعها

وتبعثهم بعد موتهم..

شهداء وخالدين.

عن دار دلمون الجديدة للنشر والتوزيع  في دمشق ديوان (شوكولا)  للشاعر  السوري علاء زريفة.


تصميم الغلاف للمهندس مهند المهنا


الكتاب يقع في 120 صفحة من القطع الاوروبي المتوسط و يعالج موضوع الحب ك مقاربة مناهضة للحرب.


المهندسة "عفراء هدبا" مديرة دار "دلمون" الجديدة للطباعة والنشر والتوزيع، حدثتنا عن الشاعر "علاء" بالقول: «تتسم قصائده بالرمزية في دلالاتها وإسقاطاتها، وسخرية لاذعة في مراميها على الرغم من عراقة مفرداته وما تنطوي عليه نفسه من وجع تبدى في لغته، ومقاربته لقضايا حياتية معاشة، حيث يروي بين سطورها بعضاً من تجاربه في


كتاب شوكولاالمعارك التي خاضها كجندي واجه الكثير من المواقف العاطفية والإنسانية ترجمها في ثنائية الموت والحياة التي ما زالت تؤرقه وتدفعه إلى المزيد من التجريب والغوص في بحور الشعر وينابيعه لعله يصل إلى مبتغاه، متسلحاً بما أوتي به من شاعرية متدفقة، وهو ينشد السكينة والخلاص إلى حيث راحة نفسه وروحه المتعبة