سليمان اليافعي
السلام عليكم ورحمةالله وبركاتة اخواني واخواتي اعزاي وعزيزاتي وكل محبين التعرف والاستطلاع على التاريخ والتراث والشعر وزوامل وامثله نرددها وانقولها والكثير من يحب ان يعرف متى واين وما المناسبه وعلى اي اساس قيلت(اليافعي رطل والزيدي وقيه) فحبيت ان اطرح عليكم ما عرفته ولكل اعضاه ومحبيه وزواره الكرام عن مثل نردده ونريد معرفت الحدث والمناسبه الذي قيل فيها وهاذا المثل المشهور الذي الكل يستفسر كيف قيل اليافعي رطل وازيدي وقيه وماذا يربط المثل بشعر السلطان سيف الحنيفه بهذه الكلمات وكثير من الناس تجادلو على ابياتها الشعريه وخاصهً هذا البيت الذي يقول إن الإمام إقداء ولو كـان أعـوج ويقصد فيه حكم الأمام في هذه القضيه الذي سوف اطرحها بين أديكم اليافعي رطل والزيدي وقيه وهيا كلاتي قتل الامام رسول سلطان يافع الذي ارسله اليه السلطان سيف الحنيفه وحين بلق السلطان سيف الحنيفه الخبر بان الرسول الذي ارسله الى الامام قتل في جوار قصر الامام ارسل الى الامام أحدعشر رجل من كل مكتب واحد وواحد منهم ممثل السلطان سيف الحنيف وقد اختار السلطان سيف الحنيفه اشجع واذكاء الرجال من كل مكتب وواحد واحد رسول السلطان سيف الحنيفة وقد كانو اشد ذكاء وحكمه ويتمتعون بالشجاعه أواصل الحديث وحين وصلو الى الامام سالوه لماذا قتل وكيف قتل رسول السلطان سيف الحنيفه كان رد الامام انه لم يقتله وقد اكرمه واحسن ضيافته واعطاه الهدايا والمال وحين خرج من قصرةأيقصر الامام ربما احد الطامعين بالهدايا والمال الذي اعطاه ايه قتله واخض الهدايا والمال منه في جانب القصر فسالو السلطان ما الحل في تلك القضيه وكان جواب الامام الديه في القتيل وسالوه كم الديه وقال ان الديه وقيه من الذهب فبدا التفاوض على انه شافعي ثم يافعي ثم رسول والى اخر حتى توصلت المفوضات بينهم الديه الى رطل من الذهب وشرطو على الامام بان تكون سابله وتتوثق في سجول ومواثيق واتفاقيات موقعه على ذلك بان ديت اليافعي رطل من الذهب والزيدي وقيه من الذهب وتمت الاتفاقيه بين الطرفين على ذالك وتوقيع عليها واخذو الديه ثما خرجو من القصر باتجاه بوابه تسمى بوابة يافع في صنعاء ثم مسكو مواقعهم على البوابه وقتلو ستت عشر زيدي فيها فوصلو عسكر الامام بعد القتل واخذوهم الى قصر الأمام وحين وصلو الى الأمام قالو له اننا سوف ندفع الديه بالقتلى واخرجو الذهب الذي اعطاهم ايه في دية اليافعي الرطل من الذهب الستت عشر وقيه مقابل الستت عشر قتيل الذي قتلو بكل زيدي وقيه من الذهب كما اتفقو عليها مع الأمام واخض الديه منهم ثم قادرو الى يافع وهاذا كان حكم الأمام الذي حكمه بالديه للقتيل اليافعي ورسول السلطان سيف الحنيفه ولم يتراجع عن حكمه امام القتلى الأزيود الذي قتلوهم من ارسلهم السلطان سيف الحنيفةمن أبناء يافع
وهاذا ما يقصده في هاذا البيت الشعري إن الإمام إقداء ولو كـان أعـوج وبقي الحكم سابله ومعروف في احكامهم بان اليافعي رطل والزيدي وقيه وقضبو الزيود وثار قضبهم من الحكم الذي حكمه الأمام وكتبو على الباب المعروف باياديهم واعترفهم اليافعي رطل والزيدي وقيه وتقبلو تحياتي واحترامي خالد السعدي
وهاذه قصيدت السلطان سيف الحنيفه كامله لمن لم يقراها او يسمعها سابقاً
قال الذي من فوق بيضاء تسـرج
صفراء عجيبه طالعـه للسعديـن
أنا المُسمى سيـف بـارق لعمـج
سيف الحنيفه مُقتشـط ذو حديـن
والجد عبدالله بـن أسعـد ينهـج
من نسل خالد مُنتسـب بالجديـن
الجِد له منهـج ونـا لـي منهـج
ونا نجـوة الشرقيـه و الغربيـن
أنا الذي لا قد عزمـت المخـرج
جاءت جنودي من عدن للنسريـن
على غُزيل أشقـر مليـح مسـرج
نحيف القامـه رشيـق الحجليـن
وبندقـي رُومـي مُظفـر مدعـج
مكتوب برسمه دقيـق الحلسيـن
وعِدتـه صفـراء وقفـل ملحـج
ومذخر أعوج عرقبي بـو قرنيـن
باروتنا مثـل الشمطـري يلعـج
عُشر وكبريت إختلط بينـه بيـن
لا أرمي بها نِسر ولا أرمي عوهج
ان كان خصمي المعتدي بو وجهين
إن الإمام إقداء ولو كـان أعـوج
والارض ما بيني وبينـه نصفيـن
والحوض لشرف عادنا رجـه رج
واطنب السيباط بيـن الحوضيـن
تقبلو تحياتي واحترامي