هـو الشيـخ ولأمير الفارس رشيــد بن بن مقــرن بن جرشانالكـريــزي البقـمــي أميرو شيخ قبيلة البقوم الأزديـة القحطانيـة وهو أحـد أشـهـر أمراء وفـرسـان الجزيرة العربية علـى الإطـلاق الـذي عـاش فـي الفتـرة مـا بيـن 1170 هـ إلى 1245 هـ تقريبا وهـو قائد معركة البقوم ضد الأتراك .

وسـيـرة هـذاالامير و الفـارس سطـرت إسـمـه ليـس فـي حـدود ديـار البقوم فحسـب بـل تجـاوز إسـمـه الـى كـافـة الجزيرة العربية فقـد كتـب عنـه فـي كتـاب إسـمـه " ما رايت وما سمعت " للكـاتـب خيـر الـديـن الزركلي حـيـث ذكـر عنـه فـي هـذا الكتـاب أنـه " أفــرس أهــل الجــزيــرة الـعــربـيــة "...ولـم يأتي هـذا الوصـف مـن فـراغ.

مهاجمت جيش الترك :

في يومً من الايام هاجم جيش الترك الامير رشيد ابن جرشان اميرالبقوم وخصوصًا مواقع الكرزان والتي يتواجد فيها الامير رشيد بن جرشان لكي يصبحهم , وطلب من الجيش عدم اصدار اصوات , او اي حركة تنبه رشيد وقبيلته , وبينما كان الأمير يتناول القهوه مع قبيلته ويتسامرون شاهد ابن جرشان "سلقة" كلبة صيد اعزكم الله فيها قلادة , وعندما رأى القلادة عليها عرف انها للترك وعرف ان الجيش ليس بعيدا , فقرر مع ربعه ان يشبون المزيد من النيران في اماكن متباعدة لاظهار ان عددهم كثير ,وكذلك تمويه وطلب من جماعته بعد اشعال النيران ان يرجعون لحضن واضعا في حسبانه ان الماء وقوة الرجال اتجاه هذا الجبل الكبير , وقرر ايضا ان يبقى وحيدا لاشعال النيران للتغطية على انسحاب قبيلته لكي يروا السبارة " السبارة هم قوة الاستطلاع " ان نيرانهم مشبوبة وانهم موجودين , وفعلا صار ما اعتقده ابن جرشان وصبح الترك بجيشهم موقع بن جرشان الخالية من القبيلة ولم يبقى الا رشيد بن جرشان , وكان جنود الترك يضربون الطبول لبث الحماس في صفوف الجيش , فعندما سمعت فرس بن جرشان سبلا " وهي من مربط الصقلاوية الطبول جفلت , فصرخ فيها بكل شجاعة قائلا قولته المأثورة والتي تستخدم كمثل " حيك سبلا ما غير عبد يضرب شنة " والشنة الجلد ويعني بها طبول الجيش , ورغبة منه في مقابلة الجيش ذهب بفرسة في مكان بعيد وقطع عباته التي يرتديها فعمل منها غطاء على عيون الفرس وسدادات لاذنيها , وهجم بها على الجيش فقتل فيهم شر قتله حتى عودة الفرسان من قبيلته بعد ما امنو الحلال والاطفال والنساء في جبل حضن والذي يعتبر محصن وصل الامير رشيد بن جرشان إلى قائد الترك نفسه فطرحه على ظهره ورفع سيفه لكي يضربه , فقال قائد الجيش التركي قولته المشهورة " سيدك يا رشيد " فرد عليه رشيد قولته المشهورة ايضا والتي تضرب كمثل " ما عند سبلا سيد "....وبعد ذلك ضرب قائد الجيش التركي بسيفه وقتله :وانتصر ابن جرشان وجماعته على الجيش الغازي

كذلك قصته مع الشريف حسين الذي طلب من الجبايه وهي الزكاه او الضريبه فرفض الأمير رشيد ان يعطي الجبايه لشريف واعتبرها الشريف عصيان فارسل جيشه لبن جرشان وكان الجيش بقيادة ابنه لكي ياخذ الجبايه من ابن جرشان باالقوه وتأديبه كما يزعم ولاكن ابن جرشان واجه جيش الشريف بكل شجاعة هو وجماعته وقتل ابن جرشان قائد جيش الشريف وفر الناجين من جيش الشريف بعد هزيمته من ابن جرشان وقبيلته

فقال احد شعراء الاشراف هذي القصيدة

   هب ياشيخ البقـوم """ كل ما جاه مرسولا جفـــاه 
   نطلب الحق والحق معــدوم """ وامتنع دون تسليم الزكاه

من مواقفه :

غزوة وطبان الدويش المطيري :

بعد معركته التي انتصر فيها ابن جرشان على الشريف قرر أن يسير بربعه لكي يربعون ويقيمون في نجد فترة الربيع وكانت إبل البقوم عامه والكرزان خاصه من أجمل الإبل وخيلهم من أفضل مرابط الخيل , وهذا ما يثير طمع الأخرين , فكان الشيخ والفارس الشجاع وطبان الدويش شيخ قبيلة مطير من أكثر الفرسان الذين يهوون الإبل والخيل الطيبة , فعندما وصل اليه خبر مكان الكرزان قرر غزوهم وأخذ خيلهم وإبلهم , ولكنه لم يكن في حسبانه بأنه سيقابل فارس بحجم رشيد بن جرشان , فما كان من هذا الفارس الشهم والشيخ بعدما عجز في أخذ إبل وخيل بن جرشان شيخ قبيلة البقوم إلا أن إمتدح أخصامه بهذه الأبيات :

عزالله اني عايـفً يـاحصـانـــــي

عز الله الا عايفـن يـا كبيشـان

من يوم حاربنا ظهور السوانـي

جونا على نسل الصويتي وهدبــان

إن أقبلوا يروون حد السنانـي

وإن أدبرو عيا رشيد ابن جرشان

حماية الدخيل :

من الصفات التي كان يتصف بها والتي لا يستطيع اي شخص او قبيلة التعدي عليها حماية دخيله , فكانوا ياتونه الرجال الذين يجلون من عند ربعهم بدم لحمايتهم وعدم التعدي عليهم ومن ضمن دخلاه الشاعر/ مطلق بن طواله الشمري الذي عاش معه فترة زمنية كبيرة رأى افعاله عن كثب , وبعد عدة سنوات رجع إلى ربعه شمر عندما حل المشكلة التي جلى من اجلها , ولكنه لم ينسى الاميرالفارس الذي طالما شاهده في المعارك يكر ويفر بسبلا الصقلاوية , فذكر هذا الفارس لربعه بهذه الأبـيـات الـشـهـيـرة اللـتـي يـشـبـه فـيـهـا الاميررشـيـد بـن جـرشـان بـثـمـانـيـن فـارس وثـمـانـيـن رامــي :

ودك وزن ذودك ثمانيـن عنــــان ""

" من غارهم يجنب ثمانيـن رامــــي

والا وزن ذودك رشيد ابن جرشـان ""

" تأمن به العـراء وتبنـي سنامي

زيزومها ونجالها في الحزم ميــدان "

"" ومن طاح بين يدينها مـا يقامـي

قوم ليا ركبو على الخيل فرسـان "

"" ويمانهم ترمـي منايـا السهامــي

يفرحبه إلى فـــالسنايـد شفقـان "

"" لاجنب المركاض رخـو الحزامـــــي

شيخ الجهام وشيخ زبرات الاضعــان ""

" وشيخ ولد شيخ عزيز المقامــــي


وفاته :

توفي على فراش المرض بعد أن عمر طويلا , علما بأن عزوته " خيال سبلا ابن جرشان " وكذلك الامير والشيخ قاعد بن جرشان وعزوته خيال سبلا وانا ابو مناحي عميلها لابار كل عميل وهو الامير والفارس الذي قاد المعارك والذي يقول في شليويح العطاوي ياراكبنً من عندنا فوق مقران زيزوم ركباً بالخرايم تزومي تسرح صلاة الصبح مع وقت الأذان ولاتمسي الأيم درا البقومي ملفاك ابن جرشان حماي الاضعان شيخً يروي حربته فا الزحومي قاله تراناقوم من ضف عدوان ياشيخ نبغى عملتنً بالسلومي وهناك الاميرمناحي بن جرشان ولاميرسلطان بن جرشان ولأمير فيحان بن جرشان والجراشين هم أمراء البقوم في الماضي وهم من قاد المعارك ضد حملات الأتراك والشريف والقبائل الأخرى

التاريخ

الامير والفارس رشـيـد بـن جـرشـان شيخ قبيلة البقوم فكانت امارة الجراشين على البقوم منذو مئات السنين فتولى الاماره بعد رشيد مضف بن جرشان ثم استلمها قاعد بن جرشان واستلم الاماره مناحي بن جرشان ثم استلم الاماره على البقوم سلطان بن جرشان وبعد دخول الملك عبد العزيز رحمه الله صار اختلاف بين القبايل فمنهم من بايع الملك عبد العزيز ومنهم من تبع الشريف وتقسمت القبايل ومنهم البقوم وتوزعت القبيله وصار لكل فخذا و قبيله شيخ وانتهت مشيخة الشمل وصار كلن له ختم حتى اغلب الناس لم يرث مشيخه ولم يكن له شداد ولكن نصب من قبل الدوله مثل مانصب غيره ومنهم ابن محي وابن غنام حيث ان تنصيبهم في عهد الملك عبد العزيز في العهد الميمون بعد توحيد المملكة العربية السعودية

علما ان امارة ذكار الصفراء امير القواوده اقدم من ابن محي وهو راعي شداد واماره قديمه منذو مئات السنين والشيخ هزاع الصفراء هومن كلم الملك عبدالعزيز ان ينصب ابن محي عندما قال له بحطك على تربه قال ياطويل العمرانابدوي انزل وارحل حط ابن محي  حضري وفي تربه وكذلك حسين ابن ضاوي الجبلي الموركي هو امير الموركه الحقيقي  نعود لموضوعنا الذي كتبنا من اجله وهم الجراشين فقد استلم الاماره بعد الامير سلطان بن جرشان ابنه فيحان واقتصرت الشيخه على قبيلة الكرزان علما ان اجداده وولده هم شيوخ البقوم  علما انه ذكر هذا الكلام في مـجألس  الـقـبـائـل الاخـرى بـعـيـدن عـن الـعـنـصـريـه الـقـبـيـلـيـه وبعض ضعفاء الانفس الذينايحرفون التاريخ لشي في أنفسهم  ابن جـرشـان الـبـقـمـي اسطوره لايستطيع احد تحريف تاريخه

ذعار السبايا وانا ابو مناحي عميلهـا لابـار كــل عمـيـل

للجراشين من كرزان البقوم مكانة خاصه لدى قبيلتهم البقوم وصيت ذائع لدى قبائل الجزيرهـ العربيه وخاصة القبائل المجاوره لقبيلتهم ونظرا لما تعرض له تاريخ الجزيره العربيه من تهميش لقرون طويله لعدم وصول يد الاستعمار لها ولعدم اهتمام ابنائها بكتابة تواريخها وماساد فيها ذلك الزمان من الفوضى وما عم من الجهل فقد شمل ذلك تاريخ قبيلة البقوم وشيوخهم الجراشين عندما حاولت جمع المعلومات عن قبيلة البقوم  وشيوخهم الجراشين كانت او ل كتابه عن الجرشين عام ١١٣٠هـ أي قبل مايقارب ٣٠٠عام الا أن الرواه يروون عن تاريخ الجراشين مايتجاوز ذلك بسنين طويلهـ ــ وكان ضمن  من ماكتب عنهم المستشرق السويسري بوركهات عند ذكره معركة بسل الشهيره بين القوات التركيه الغازيه بقيادة حاكم مصرـ محمد علي باشا ـ وبين قوات الدوله السعوديه الاولى بقيادة الامير / فيصل بن سعود ومعه البقوم بقيادة ( فارس الزهيهـ ) الشيخ ولاميرالفارس/ رشيد ابن جرشـــــــــان  ويعلم الكثير من ابناء الجزيرهـ العربيه بان بذل ابناء قبيلة البقوم وشيوخهم الجراشين أرواحهم في مسانذة الدوله السعوديه الاولى واستماتتهم دون النهج الاسلامي الصحيح والذي بداه الشيخ محمد ابن عبدالوهاب ليست هذه بدايته فقد وفد مشايخ البقوم على الامام /عبدالعزيز ابن سعود في الدرعيهـ عام ـ 1212هـ ـ وبايعوه على السمع والطاعه (وكان لمبايعة قبيلة البقوم للدوله السعوديه الاولى دور كبير فيما دار من أحداث بعد ذلك) فقد ذكرت الكتب التاريخيهـ مشاركة الشيخ رشيد بن جرشان وقبيلته البقوم في العديد من المعارك ضمن قوات الدوله السعوديه الاولى منها وقعة العبيلا المعروفه وفتح الطايف وماحدث بعد ذلك من أمور يعرفها أبناء البقوم فقط ـــ لتعرض البقوم تلك الفتره لغزوات شرسه من القوات التركيه الغازيه بقيادة مصطفى بك وطوسون باشا ابن محمد علي حاكم مصرــ والبقوم بقيادة الشيخ ولامير رشيد بن جرشان فارس الزاهيه (حيك سبلا مغار عبديضرب شنه) فقد واكب فارس الزهيه / الاميررشيد ابن جرشان هذه الغزوات التركيه وله مواقف شجاعه قاد قبيلة البقوم  في جميع المعارك فعندما سمعت الزهيه قرع طبول الحرب أخذت تهبد بيدها فقال لها رشيد ابن جرشان حك سبلامغار عبد يضرب شنه وهذه العباره شهيره مع ابناء الجزيره العربيه لاكنها لاتلامس شهرة فارس الزهيه الامير والشيخ رشيدبن جرشان والذي قال فيه أحد الشعراء من قبيلة شمر:- وهو الامير مطلق بن طواله عندما كان ضيفاً عند الشيخ رشيد بن جرشان

ودك وزن ذودك ثمانيـن  عنان

ومع مثلهـم يلحـق ثمانيـن رامـي

ولا وزن ذودك ارشيد ابن جرشان

تامن بـه العـراء وتبنـي سنامـي

زيزومها وان جالها فا الحزم ميدان

ومن طاح بين يديناها ما يقامي

قومن ليا ركبو على الخيل فرسان

وايمانهم ترم منايا السهامي

شيخ الشيوخ وشيخ زبرات الاضعان

وشيخ( ن )ولد شيخ (ن) عزيزالمقامي

يفرحبه الي فلاسانيد شفقان

لاجنب المركاض رخو الحزامي

وقال فيه الشيخ / وطبان الدويش شيخ قبيلة مطير في مناخ وقع بين البقوم ومطير حيث كانت حدودهم متجاوره :

عـزالله انـي عـايـف  ياحصـانـي

عـز الله انـي عـايـف ياكبيـشـان

من يوم حاربناظهـور  السوانـي

جونا على نسل الصويتي وهدبان

ان أقبلـو يـروون حـد السنـانـي

وان ادبرو عيا ارشيد ابن جرشان

وله رحمه الله مواقف كثيره فيما يحدث من غزوات بين القبائل العربيه وقد ذكر الزركلي في كتابه أنه لايغزى على أباعر الاميررشيد ابن جرشان ومن غزا عليها لعدم معرفته بها فانه يتراجع عنها بمجرد سماع صوته لاحقا بها وكم من قوم أعادهم ابن جرشان في الاسر وأكرمهم وأخلى سبيلهم ولان الحديث عن الجراشين يطول فقد ترى من المناسب أخي المطلع أن نعود الى فارسنا الاميرالفارس /قاعد ابن جرشان حيث كان الشيخ قاعد ابن جرشان صاحب ابل كثيره وفارسا مغوارا لايشق له غبار وقد عاش في الفتره اللتي سبقت تأسيس الدوله السعوديه الميمونه وله صولات وجولات مع امراءوفرسان القبائل الاخرى وكانت عزوته رحمه الله ـ ذعار السبايا وانا أبو مناحي عميلها لابار كل عميل ـ وقد قاد أبو مناحي العديد من الغزوات وتصدى هو وجماعته البقوم للعديد منها كذلك وسأورد أمثله من تلك المعارك ومنها معركه دارت رحاها بين كرزان البقوم الشيخ قاعد ابن جرشان وبين مطير بقيادة الشيخ متعب ابن جبرين المطيري  يصفها أحد الشعراء بقوله :

يم الحميمه مـانـوونا بـوفران

عيو وعيانا بضـرب  الرماحـي

يفدهـم قاعد على مثل شيهـان

يفـدهم فد الـفهد للوضاحـي

اليوم يامتعب تمقل بما كان

عاداتنا ندقل هجاد وصباحي

ذوق الطعن من دون حلوات الألبان

من فوق خيلً قد شعاها الصياحي

ثناك ابن جرشان زيزوم الاضعان

كم فارس (ن) من حد شلفاه طاحي

ماعلمـوهـم فالمـقـاديـم شـيـبان

ماطاعو النصاح راعـي النصاحـي

عينـت ابـن هدبـاء تعشـاه ضرمان

ويكسر على سحلي خفوق الجناحي

وعينت ابن ضمنه بعد جر الالحان

البيض عنده يرفع(ن ) النياحي

والله لولا عـملـة عـند حـيلان

مادون نجردهـم بـحزم براحي

وفي معركه أخرى يصف الفارس /بخيت العطاوي كيف أنه عاد وألحق أخوه / شليويح العطاوي بعد اصابته من قبل الفارس الامير/ قاعد ابن جرشان اذ يقول:

خذناقطيـع فيـه رمس المغاتـيـر

مابـيـن تـيـن وحرة الجوهريـه

ولحقوهل البل فوق قبنً مشاهير

في راي ابن جرشان حام الونيه

قـالـو مياميـن وقـلنـا ميـاسيـر

وسيل النحا ماينـردع عـن نـويـه

ونخيت في الظفران صوت بتشهير

مامنهـم اللي بالنـظـرلـد فـيـه

زامل على الصفراعيونـه مطاييـر

مالـوم زامـل شـاف وخـره رميـه

راحـت عزاوينا سـوات الحـداديـر

وثوبـي على الدفه تزايـدفريـه

عزيلكـم ياهل المهارالمعاطـير

مـن هرجـة الاجـنـاب والاقربـيـه

ورديتها والحقـت شيـخ المظاهير

الحقـت شـيـخ كاسياتـه دمـيـه

يحدنا  حـدالضوامي عـن البيـر

وبعداقتراب الضيق راحت فضيـه

.................

وفي ليلة صواب شليويح من الامير قاعد بن جرشان كان عند قومه مشبوبا له النار ويصلونه من الصواب وفز من نومه وقال شليويح  هذه الابيات :

من دون خلي بيضن شقف الانسوم

ولاعاد لطارش عليهم سلومي

لوالله الا راح في ديرة  القوم

في ديرتن فيها الشراب معدومي

والله مانسى صاحبي في حلا النوم

ولا نهـار الكـون كـون البقومـي

طريح من حنث علـى شلـوة القـوم

شيـخ يـروي حربـتـه فالزحـومـي

وقد قيل في الاميرالفارس / قاعد ابن جرشان الكثير من القصايد الشعريه من البقوم وغيرهم فهذه قصيده لاحدشعراء قبيلة عتيبه الشهيره اذ يقول :-

بنشدك ياللي بادي فـي  سفيـره

ماشفتلي بااطراف خنثل مظاهير

مظهور من يكسر شبات المغيره

اليـا اقبلـت خيـل وخيـل مدابـيـر

قاعد ليـا ركـب الجـواد الظهيـره

يرخي العشاء لمعكفات المناقيـر

كــرزان مـانـوه عليـهـم بجـيـره

طابورهم يكسـر عنيـد  الطوابيـر

يازين صفـت خيلهـم فـي عذيـره

ويأزين دق انجورهـم  فالدواويـر

وقال آخر :-

ياسابقـي سـقـوا ليا قالو الـيـوم

الـيوم ردوا جيـشكم  منـتـويـنـي

ينعش فؤادي مشيتـي فاول القوم

ان مت والا ان الكـبـر بيـجـينـي

ناو عليهـا ننـحر الـوادي ابـو دوم

ومـن ضدنا قادو وراهـم يميـنـي

في راي من ياخذعلى الخيل مرسوم

ابـو مناحي جعل عـمره سنيـنـي

وقال احد البقوم بعد احدى المعارك التي قادها الامير الفارس / قاعد ابن جرشان وهو كبير في السن :-

مافعـل الا مثـل فعـل العـود

اللـي طريحـه مانجتـه شلفـاه

يركب على اللي سولسه بالود

يفـرح بـه اللـي مبعـد مـفـلاه

كما كان لقبيلة الكرزان من البقوم جماعة الشيخ/ قاعد ابن جرشان مربطين من مرابط الخيل العربيه الاصيله وشياعتها لهم دون غيرهم من قبائل الجزيره العربيه أحدهما مربط الكحيلات وهو عند ابن جرشان والثاني مربط كروش وهو عند الغندور من كرزان البقوم كما ذكر في أصول الخيل العربيه عندما بعث وفد لتقصي أصول الخيل العربيه في جزيرة العرب وأخيرا فلكل شي نهايه وتذهب البشر والباقي الوحيد هو رب البشر سبحانه وتعالى ثم تاريخ هذا الامير والفارس الشجاع وأمثاله من جميع القبائل العربيه وقد توفي رحمه الله ورثي بالعديد من القصايد من البقوم وغيرهم سأكتفي منها بذكر هذه القصيده للشاعر / معتاد الغربي من الروقه والذي كان محبا للامير قاعد ابن جرشان وكان يزوره دائما وبينهم صداقه اذ يقول :-

دار بـلا قاعـد عسـاهـا  سنـيـه

عسى الدبأ الحنأن يرعى ثمرهأ

الـدار عقـبـه كنـهـا  جاهلـيـه

يبست مراعيهأ وجهـى مطرهـأ

نرجي مناحـي حامـي الدوبليـه

في سربة نمرا تقابس شررهـا

وماجـد يقابلهـم علـى زغزغيـه

كم سابق للقوم يخلـي  ظهرهـا

................

وقد قال شليويح العطاوي

ياراكبن من عندنا فوق مقران

زيزوم ركبن باالخرايم تزومي

تسرح صلاة الصبح مع وقت الاذان

ولا تمسي إلا يم دار البقومي

ملفاك ابن جرشان حماي الاضعان

شيخ (ن) يروي حربته فا الزحومي

تمسي على رزه وكبشن من الضان

وطمانتن من در ملحا ردومي

قله ترانا قوم من ضف عدوان

ياشيخ نبغى عملتن باالسلومي

وقد توفي رحمه الله وهو طاعن في السن بعد سنوات طوال من الكر والفر في المعارك والمغازي والاكوان

وجاء من بعده الشيخ الفارس / مناحي ابن جرشان والذي لايقل فروسية عن والده حيث نهج نهج والده بقيادة قبيلة البقوم وقد قادهم رحمه الله في المعارك حيث يقول شليويح العطاوي

ياخيلنا وان شب للحرب ناره

راحت يلاوي راسها كل ديقان

صارت لعطبين المضاريب شاره

وعود بعد مركاضهم ذود نقزان

والله لالا ساحقين الذخاره

قوم (ن) حداني عنهم مناحي وحمدان

لوالله الاراح يبغا دياره

وعيا عليها حضكم يا ابن جرشان

وكذلك اخيه الاميرسلطان ابن قاعدبن جرشان

الذي يقول فيه ابن صقر ابن عميره

ياربعنا شدوورحلو يم رضوان

الي عليه الذيب يكسر لحونه

ياربعنا الي فاالمحاضير شجعان

سلطان بن جرشان لا تمنعونه

يعرف نهار الكون لاثار دخان

اسمر يهول القلب شوفة عيونه

ومن بعدهم ابنه الشيخ فيحان بن جرشان

رحمه الله تعالى وجعله في الفردوس الأعلى فكان رحمه الله على نهج والده واجداده وعاصر العهد الميمون واخلص لدولته وكان من المقربين للملك فيصل بن عبدالعزيز رحمه الله فكان الشيخ فيحان مدافعاً عن حدود البقوم وفيه الحميه وكان محبوب عند جميع البقوم رحمه الله واسكنه فسيح جناته ومن بعده ابنه الشيخ رشيد بن جرشان حفظه الله واطال في عمره فهو على نهج والده واجداده ومحبا لقبيلته وهم يحبونه ومخلصا لدولته حفظه وسددعلى درب الخير خطاه

وهناك كذلك الشيخ والفارس سعود بن فلحان بن جرشان الشيخ سعود بن فلحان بن جرشان معروف عنه الشجاعه والفروسيه والكرم وقد أتى معتاد الغربي الى احد العربان يريد القهوه ولكن لم يجدعندهم قهوه وسئل عن صاحب البيت وقيل فلان بن فلان فعندما غادر المكان رأى بيوت كبيره وخيل ورجال وسئل من هيله هذه البيوت والخيل قالو هذا الشيخ سعود بن فلحان ابن جرشان وربعه الكرزان وعندما جاهم معتاد الغربي لقا القهوه والكرم والاهتمام باالضيف والعلوم الطيبه كلها وقال هذه القصيده عندما رأى كرمه هو وجماعته الكرزان موجه القصيده لمعزبه الاول الذي لم يجد عنده قهوه نظراً لظروف الحياه والقل في ذلك الزمان

(قال معتادالغربي)

راعي دلالً علقت فا المسامي

عشرين ليلً ماوصلهنً سفرهنً

ياحشر لاتوصل هتيمي سلامي

قله يبيع دلاله الي شراهنً

يبيعهن فالسوق بيعت حرامي

ولا على الكرزان ياخذ ثمن هُن

اسعود ابن جرشان داوا هيامي

الله يعديه المنايا ليا جن

من يوم جيته قايمن بهتمامي

لأناشدن عني ولا قيل من من

وللعلم شيخة الجراشين في الجاهلية وقت المغازي على البقوم ظهورالسواني كافه اما الان في العهد الميمون كثرو الشيوخ ¤¤