حمود بن عبد الله التويجري و اليهود يقول حمود التويجري المذكور مادحًا و مؤيداً لعقيدة إخوانه اليهود و التي هي في نفس الوقت عقيدته في كتابه الذي سماه " عقيدة أهل الإيمان في خلق ءادم على صورة الرحمن " و قرّظه ابن باز مفتيهم ، طبع دار اللواء – الرياض ، الطبعة الثانية ، ص/ 76:" و أيضًا فهذا المعنى عند أهل الكتاب من الكتب المأثورة عن الأنبياء كالتوراة فإن في السفر الأول منها ( سنخلق بشرًا على صورتنا يشبهها)" و في ص/ 77 يقول:" و أيضًا فمن المعلوم أن هذه النسخ الموجودة اليوم بالتوراة و نحوها قد كانت موجودة على عهد النبي صلى الله عليه و سلم فلو كان ما فيها من الصفات كذبًا و إفتراء و وصفًا لله بما يجب تنـزيهه عنه كالشركاء و الأولاد لكان إنكار ذلك عليهم موجودًا في كلام النبي أو الصحابة أو التابعين كما أنكروا عليهم ما دون ذلك ، و قد عابهم الله في القرءان بما هو دون ذلك فلو كان هذا عيبا لكان عَيب الله لهم به أعظم و ذمهم عليه أشد" فقد اتضح جَلِياً مشابهة الوهابية في عقيدتها و دينها لعقيدة و كتب اليهود التي كتبوها بأيديهم و لعنوا بذلك ، و لكن خسئ ابن تيمية وأتباعه الوهابية الذين ينكرون هذا و يعتبرون أن الرسول لم يعترض على كذبهم على الله و لم ينكر عليهم كفرهم و إشراكهم و نسبتهم الشكل و الصورة الحقيقية إلى الله ، و بذلك يكونون قد كفروا الرسول و نسبوا إليه الضلال ليموهوا على الناس اعتقادهم الكفري مع نسبة ذلك إلى النبي ، و بذلك يكونون قد أعظموا الفرية على الله و على رسوله ، و الله و رسوله و المؤمنون براء منهم و من دينهم الكفري.