الكواكب اهتمّ العلماء في العصور القديمة بعلمِ الفلك؛ لِما له من أهميّة في تنظيم المواسم، فحاول الفلاسفة تأمُّل ما وراء الطبيعة ومنهم طاليس الذي اعتبر الأرض قرص يدور حول كرة نار مركزية، ثم جاء فيثاغورس ليثبت أن الأرض كروية، ثمّ قام بطليموس بوضع خارطة كونيّة جمع فيها كلّ الكواكب والنجوم المعروفة لديهم واعتبر الأرض مركزًا للكون، وفي القرن السابع عشر بيَّن نيوتن أن كل الكواكب والأقمار والنجوم تنجذب لبعضها البعض بقوّة معروفة، وفي عام 1957م أطلقت روسيا أول قمر صناعي للفضاء، وقد أدّى اختراع التلسكوبات العملاقة إلى اكتشاف الكون، وهذا موضوع عن الكواكب يوضح ما توصل إليه العلماء. في البداية لاحظ العلماء تحرُّك أجسام صغيرة حول النجوم فسمّوها الكواكب السيّارة، وتمّ إطلاق اسم روماني على كل كوكب، ويدلّ كل اسم منها على آلهة، فقد كان الناس في ذلك الوقت يعتقدون أنّ لكل آلهة وظيفة تقوم بها، وأنّ هناك آلهة أب تقود باقي الآلهة، فمعنى المشتري Jupiter: ملك الآلهة، والمريخ Mars: إله الحرب، وعطارد Mercury: رسول الآلهة، والزُّهرة Venus: إله الحب والجمال، وزُحَل Saturn: إله الزراعة، و نبتون Neptune: إله الماء، وبلوتو Pluto: