ذئب الليل
اشترك منذ 21 يونيو 2007
أقول وقد ناحت بقربي حمامة
أيا جارتا هل بات حالك حالي
معاذ الهوى ما ذقت طارقة النوى
ولا خطرت منكِ الهموم بالبال
أتحمل محزون الفؤاد قوادم
على غصنٍ نائي المسافة عال؟
أياجارتا، ما أنصف الدهر بيننا
تعالي اقاسمك الهموم تعالي
تعالي تري روحاً لدي ضعيفة
تردد في جسم يعذب بالِ
أيضحكُ مأسورٌ وتبكي طليقةٌ
ويسكت محزون ويندب سال
لقد كنتُ أولى منك بالدمع مقلةً
ولكن دمعي في الحوادث غالٍ