قريـــــة المسقي


  • الاسـم والموقع :

المسقي : بفتح الميم وسكون السين وكسر القاف

وهو من:( السقي ،و الاسم السقيا ،وسقاه الله الغيث وأسقاه نهرا : جعله له سقيا)[1]

ففي اسم بلدة (المسقي) دلالة على عدم انقطاع المـاء

وتبعد المسقي عن مدينة ابها (35) كم الى الجنوب الشرقي ،وفي المسقي مقر (مركز الشعف ).

  • الحدود :

من الشرق : قريتا (العقالة) و(البهيمة ) وجبل اللحي .

من الغرب: جبلا (جربان )و(جريبة).

من الشمال :قرى بني جابرة .

من الجنوب :قرية ال قزع.

  • الحياة الدينية في المسقي :

فتحت مدينة جرش في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم ، واصبحت قاعدة (مخلاف جرش) الذي يشمل قرية المسقي وغيرها ، فالمسقي تقع بيى جنوب الغربي من مدينة جرش ،وتبعد عنه بنحو (30)كم، وهذا يدل على وصول الاسلام في مرحلة مبكرة ،وهناك مسجد المسقي الذي ذكرهـ الهمداني .


  • من تاريخ المسقي:

عرفت المنطقة الممتدة من سراة جنب (سراة عبيدة)جنوبا ، الى سراة الحجر شمالا،ب سراة( عنز بن وائل ) ،وذلك من العصر الجاهلي ، واستمرت تحمل هذا الأسم حتى القرن السابع الهجري ،وتقع المسقي ضمن نطاق سراة عنز بن وائل ،وسكان المسقي والقرعاء وتمنية ينتسبون الى قبيلة عنز بن وائل في القرن الرابع الهجري ، وهو ماذكره الهمداني في كتابة (صفة جزيرة العرب )[2]

ولم ينقطع ذكر قبيلة عتز بن وائل إلا بعد القرن السابع الهجري ،ولاسيما في المصادر المكتوبة ، أما في الواقع فقد استمر الأنتماء العنزي الى عهود متأخرة جدا ،فلم تصبح المسقي في عداد قبيلة شهران إلا في القرن الرايع عشر الهجري .

ولكون المسقي ذات ارض خصبة فقد جذبت عناصر سكانية مختلفة ،وقد استقروا بها ،واتخذوها وطنا ثابتا.

ثم اصبحت المسقي حاضرة لبلاد الشعف ،ففيها مركز الشعف ،وادارات حكومية متعددة ،وهي الان في عداد المدن بمنطقة عسير.


  • المناخ:

المناخ في المسقي معتدل في الصيف ، ويميل الى الى البرودة شتاء،وتصل درجة الحرارة في الصيف 30درجة ،وفي الشتاء الى 5درجات ،وتهب الرياح الموسمية على البلدة فتؤدي الى سقوط الأمطار .

  • التضاريس :

ترتفع المسقي عن سطح البحر7500قدم ،وتقع الفريـة القديمـة على ضفاف الوادي الذي يمتد من تمنية ،ويكتنفها من الغرب الحاجز الجبلي (جبل جربان وجريبة )،ولذلك في سهل منبسط ،وتحيط بها المزارع متعددة ،وومنذ سنة 1400هـ بدأت بلدة المسقي في التوسع العمراني في اتجاهات متعددة .


  • العــــمران:

كانت قرية المسقي كغيرها من القرى بمنطقة عسير ذات طابع ريفي في العمران ،وهو يعتمد على الحجارة والطيــن ،واستمر هذا اللون من العمران حتى اواخر القران الرابع عشر الهجري ،ثم ظهرت العمارة الحديثة ، وخرج سكان القرية القديمة الى مبان حديثة ،حتى غابت عن النظر خلف الكتل الاسمنتية المسلحة ،وحتى القصبات حول قرية المسقي اخذت بالأندثار ،وكان عددها 12قصبة تقريبا .

ومن القرى التابعة للمسقي :


الحدبة:ومن العوائل القاطنة به ، ال صالح ،و ال فايع ،وال عكفي ،وال درع .

العِرق :ومن العوائل القاطنة به ، ال عواض ،وال حبيب ،وال سلطان .

المشبه :ومن العوائل القاطنه به ، ال خريص ، وال حفيصي ،و ال نخاع.

السر :ومن العوائل القاطنه به، ال دعمه ،و ال مبارك.

الحوط:ومن العوائل القاطنة به ،ال عردان ،ال عريس ،ال الذيب .

العتلة:ومن العوائل الفاطنة به،ال جابر .

خوازم :ومن العوائل الفاطنة به ، ال بن محسن وال ابو طالب .

الخالدية :و من العوائل الفاطنة به ،ال مزهر ،وال بن سالم ،والجحدلي ، وال شرهان.

وهبة:وهي من أملاك ال عواض الزراعية بالمسقي .

وعقيبه: وهي مقبرة ال موفق بالمسقي .


  • الزراعة والمياه :

قرية المسقي قرية زراعية في المقام الأول ،ويوازي الزراعة تربية الماشية ورعيها ،وهذا بحكم موقعها في سهل منبسط على ضفاف الوادي .

ولذلك كثرة الأبار والسدود ،فقد بلغ عدد الابار والسدود أكثر من 80 بئرا.

وكادت الزراعة ان تنقرض في المسقي ، سوى بعض الزراعات القليلة التي تعتمد على نظام (المحميات ) التي يقوم عليها العمال من جنسيات وافده.

ومن أشهر الأودية :

  1. وادي سداح :وهو اكبر الأودية ،ورافده اودية : العين ،والعطفة ،والعيلان.
  2. وادي طٌرَيفَانة . وماتيه من جبل جربان.
  3. وادي الجريفان .


المصادر :

كتاب محمد بن صالح الشهراني (مدرسة المسقي في رحاب المجتمع)

كتاب صفة جزيرة العرب للهمداني


  1. ^ {{استشهاد بكتاب}}: استشهاد فارغ! (مساعدة)
  2. ^ {{استشهاد بكتاب}}: استشهاد فارغ! (مساعدة)