التطبيع يخرج من النجف ____________________________________ في البدأ الجميع يدعوا الى إصلاح المجتمع والنهوض به علميا اقتصاديا وثقافيا ودينيا إذن يؤكد ذوي الاختصاص ولا يختلاف اثنان منهم بأن هناك روايات إسرائيلية دست بالفقة الإسلامي بشكل عام والشيعي بشكل خاص ونحن بل جميع العقلاء مع هذا التوجة لا صلاح المؤسسة الدينية وتوحيد الأمة الأسلامية تحت لواء خاتم الأنبياء والمرسلين محمد ابن عبدالله صلى الله عليه وآله وسلم في الاونه الأخيرة اثار السيد بهاء الاعرجي خبر مفاده التطبيع مع إسرائيل قادم الى العراق و يخرج من النجف الاشرف وهنا كثرت الأحاديث والتحليلات هل فعلا يخرج من مرجعية الدينية النجف الاشرف او من قبل أبناء المراجع او المقربين منهم وكل العادة تخرج النجف منتصره رافعه رأية الأسلام والدفاع عن كيان الأمة الإسلامية عندما قال للبابا عند زيارة لبيت السيد السيستاني حفظة كلا كلا للتطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب للأراضي الفلسطينية ... يمتلك شيعة عنصر قوة لا يتوفر عند غيرهم من المكونات وهو الارتباط الوثيق بمراجع الدين...وقد اصبحت العلاقة الشيعية في طاعة المرجع والالتزام بتوجيهاته بعد سقوط النظام الدكتاتوري البوابة الأوسع ليمضي الشيعة في الاستجابة والامتثال لاوامر المرجع من دون خوف او تردد لكن هناك حدث نزل كل الصاعقة على اتباع ال محمد ومحبيهم خصوصا بعد مشاركة شخصيات دينية من قربية من مكتب السيد محمد سيعد الحكيم في مؤتمر مؤته تحت خيمة رابطة العالم الإسلامي وهي المنظمة تتولى حالياً مهمة التطبيع مع إسرائيل وهي احدى الواجهات الوهابية التي شنت حربها ضد الشيعة و وصفتهم بالمشركين الاكثر غرابة المؤتمر تحت عنوان المرجعيات الدينية في العراق هناك تذكرت كلام السيد بهاء الاعرجي حين قال التطبيع يخرج من النجف... أملنا الوحيد السيد السيستاني حفظة الله الذي تحفظ على المؤتمر وبيانه