بأكناف الحجاز هوى دفين
يؤرقني إذا هدت العيون
أحن إلى الحجاز وساكنيه
حنين الإلف فارقه القرين
وَأَبكي حينَ تَرقُدُ كُلُّ عَينٍ
بُكاءً بَينَ زَفرَتِهِ أَنينُ
أَمَرَّ عَلى طَبيبِ العيسِ نَأيٌ
خَلوج بِالهَوى الأَدنى شَطونُ
فَإِن بَعُدَ الهَوى وَبَعدتُ عَنهُ
وَفي بُعدِ الهَوى تَبدو الشُجونُ
فأعذَرُ مِن رَأَيتُ عَلى بُكاءٍ
غَريبٌ عَن أَحِبَّتِهِ حَزينُ