غزوة الفرع من بحران.

ببحران "معدن[1] بالحجاز تجمع بنو سليم لقتال محمد صلى الله عليه وآله وسلم وعلم صلى الله عليه وآله وسلم بتجمعهم لحربه فانتدب اصحابه وخرج إليهم في ثلاثمائة رجل بعد أن استخلف على المدينة ابن أم مكتوم رضي الله عنه وسار إليهم فلما علموا بمسيره إليهم تفرقوا وكان هذا مصداق قوله نصرت بالرعب مسيرة شهر[2]

فرجع مع اصحابه ولم يلقوا والحمد لله كيدا

وكانت مدة الغياب عن المدينة المنورة عشرة أيام.

نتائج وعبر

(١) مظاهر العزم والحزم لدى الحبيب

(٢) اية النبوة المحمدية في انهزام المشركين بمجرد تحركه نحوهم

(٣) فضيلة ابن ام مكتوم لاستخلاف رسول الله له غير مرة اماما وحكما[3]


  1. ^ هو المهد الذي به معدن الذهب اليوم
  2. ^ صحيح البخاري
  3. ^ كتاب هذا الحبيب يا محب