أبو يوسف النجار
محمد يوسف النجار المعروف أبو يوسف النجار قيادي فلسطيني بارز من مواليد يبنا بقضاء الرملة عام 1927؛ وأول قائد عام لقوات العاصفة عند الانطلاقة وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيس اللجنة السياسية لشؤون الفلسطينيين في لبنان، وممثل فلسطين في مؤتمر وزراء الخارجية والدفاع العرب في القاهرة عام 1971.[1][2]
أبو يوسف النجار | |
---|---|
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | محمد يوسف النجار |
الميلاد | 11 يونيو 1930 يفنه |
الوفاة | 10 أبريل 1973 (42 سنة)
بيروت |
قتله | موساد |
مواطنة | دولة فلسطين |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | الكلية الإبراهيمية بالقدس |
المهنة | سياسي |
الحزب | حركة فتح |
اللغة الأم | العربية |
اللغات | العربية |
تعديل مصدري - تعديل |
نشاطه الحزبي
عدلأتم دراسته الابتدائية انتقل بعد ذلك إلى القدس حيث أكمل دراسته الثانوية في الكلية الإبراهيمية. ثم مارس التعليم في قريته لمدة عام واحد 1947 ،قبل أن تحل نكبة فلسطين عام 1948 التي اضطرته إلى ترك يبنا والعيش في حي الشابورة في مخيم رفح للاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة حيث عمل مدرساً حتى عام 1956. تميّز النجار بنشاطه السياسي فانضم منذ 1951 إلى جماعة الإخوان المسلمين، وقاد المظاهرات والحركات الاحتجاجية في قطاع غزة ضد مشروع التوطين في سيناء واتهم بأنه أحرق مستودعات تموين وكالة الغوث في قطاع غزة تحت شعار (ولّعوا النار في الخيام وارموا كروتة التموين لا صلح ولا استسلام بسلاحنا نحرر فلسطين) واعتقلته السلطات المصرية عام 1955 على إثرها مع مجموعة من رفاقه منهم فتحي البلعاوي.[3] ولم يترك قطاع غزة إلا عام 1958؛ غادر قطاع غزة على ظهر مركب شراعي عام 1957 إلى سوريا فالأردن فقطر، حيث عمل موظفاً بوزارة المعارف القطرية. شارك منذ عام 1964 في انطلاقة فتح وتفرّغ لها منذ عام 1967. انتخب عضواً في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ممثلاً عن حركة فتح 1969 عين رئيساً للجنة السياسية العليا للفلسطينيين في لبنان، فتميّز بحرصه الشديد على تمتين العلاقات الفلسطينية اللبنانية وقد ظل محتفظاً بهذين المنصبين حتى اغتياله.
إغتياله
عدلاستشهد في 10 أبريل 1973 مع رفيقيه كمال ناصر وكمال عدوان على أيدي وحدة إسرائيلية خاصة قامت بعملية عسكرية على مراكز منظمة التحرير الفلسطينية في مدينة بيروت. وري الثرى في مقبرة الشهداء (بيروت).[4]
نشاط الموساد بعد عملية فردان
عدللم يتوقّف نشاط الموساد في لبنان فبعد ثلاثة أشهر من عملية فردان و تحديداً في 11-7-1973 إعتَقَل النقيب عصام أبو زكي قائد شرطة مدينة طرابلس ضابط إسرائيلي يحمل جواز سفر ألماني مزور باسم أورلخ لوسبرخ والذي تبيّن فيما بعد أن اسمه الحقيقي داني ياتوم ضابط الموساد المعروف و قد أدلى باعترافات واضحة أمام المحقق عصام أبو زكي تبين فيها أنه كان جزء من مجموعة أجانب أقاموا حول منزل سعيد السبع في مدينة طرابلس شمال لبنان تمهيداً لاغتياله ومحاولة افتعال صدام بين الدولة اللبنانية والمقاومة الفلسطينية في شمال لبنان كما أنه التقط صور لمنزل الرئيس سليمان فرنجية في إهدن وكمال جنبلاط في المختارة.[5]
تكريم
عدلتخليدا لذكرى أبو يوسف أطلقت السلطة الوطنية الفلسطينية اسمه على مفترق طرق رئيس في مدينة غزة واحدى المدارس وعلى أكبر المستشفيات في مدينة رفح؛ ومُنح وسام نجمة الشرف من الدرجة العليا.[6][7]
انظر أيضًا
عدلمراجع
عدل- ^ "PASSIA - AL-NAJJAR, MOHAMMED YOUSEF (Abu Yousef) (-)". مؤرشف من الأصل في 2019-10-18. اطلع عليه بتاريخ 2021-02-02.
- ^ "محمد يوسف النجار (1930-1973) / الموسوعة الفلسطينية". مؤرشف من الأصل في 2021-03-23. اطلع عليه بتاريخ 2021-02-02.
- ^ خالد أبو العمرين. حماس : حركة المقاومة الاسلامية : جذورها، نشأتها، فكرها السياسي. مركز الحضارة العربية للإعلأم والنشر. ص. 115.
- ^ "تشييع جثامين21 شهيدا في مقبرة في شاتيلا". مؤرشف من الأصل في 2021-10-19. اطلع عليه بتاريخ 2021-10-18.
- ^ الشراع - التفاصيل [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 29 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
- ^ "الرئيس يمنح الشهيد 'أبو يوسف النجار' وسام نجمة الشرف من الدرجة العليا". مؤرشف من الأصل في 2021-02-02. اطلع عليه بتاريخ 2021-02-02.
- ^ "تكريم أوائل الطلاب بمدرسة أبو يوسف النجار". مؤرشف من الأصل في 2021-02-06. اطلع عليه بتاريخ 2021-02-02.