محمد العربي المساري

مؤرخ مغربي
إن كنت تبحث عن شاعر مغربي من القرن الثامن عشر راجع العربي المساري

محمد العربي المساري (8 يوليو 1936، بتطوان - 25 يوليو 2015) مؤرخ وديبلوماسي وصحافي وسياسي مغربي، تولى وزارة الاتصال من مارس 1998 إلى سبتمبر 2000 في حكومة عبد الرحمن اليوسفي.[2] عضو في اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال منذ 1974، انتخب نائبا في البرلمان حيث ترأس الفريق النيابي لحزبه. كما عين سفيرا للمغرب بالبرازيل.[3]

محمد العربي المساري
وزير الاتصال
في المنصب
مارس 1998 – سبتمبر 2000
العاهل الحسن الثاني بن محمد
محمد السادس بن الحسن
رئيس الوزراء عبد الرحمن اليوسفي
معلومات شخصية
الميلاد 8 يوليو 1936
تطوان، المغرب
الوفاة 25 يوليو 2015 (79 سنة) [1]
الرباط  تعديل قيمة خاصية (P20) في ويكي بيانات
مواطنة المغرب  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الديانة الإسلام
الحياة العملية
المهنة مؤرخ،  ودبلوماسي،  وسياسي،  وصحفي  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
الحزب حزب الاستقلال
اللغة الأم العربية  تعديل قيمة خاصية (P103) في ويكي بيانات
اللغات العربية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
الجوائز

مسيرته

عدل

ولد في تطوان يوم 8 يوليو 1936، يقول محمد العربي المساري في حق والدته: «المرأة الأولى التي أثرت فيّ وصنعتْني هي» يْمّا"". وهو أب لثلاثة أبناء.

في الصحافة والإعلام

عدل

اشتغل في الإذاعة من 1958 إلى 1964م. التحق بجريدة العلم التي تدرج فيها من صحافي إلي رئيس التحرير إلي مدير. كاتب عام اتحاد كتاب المغرب في ثلاث ولايات 64 و69 و1972م. عضو الأمانة العامة لاتحاد الصحفيين العرب منذ 1969 ثم نائب رئيس للاتحاد في 1996 حتى 1998.[4]

السياسة

عدل

بين 1984-1992 ترأس محمد العربي المساري الفريق النيابي الاستقلالي للوحدة والتعادلية في البرلمان المغربي.[5] ابتعد مؤخرا عن دائرة القرار في الحزب لكنه لم يدخل في صراعات قد تضرّ الحزب.[6]

النشاط الثقافي

عدل

سنة 1978 نسق فريق المثقفين الإسبان والمغاربة. في 1996 أصبح عضوا في لجنة ابن رشد للحوار مع إسبانيا. عضو المجلس الإداري لمؤسسة الثقافات الثلاث للمتوسط التي يقع مقرها في إشبيلية في سنة 2000، وتم تجديد عضويته بقرار ملكي في 2004.

عضو لجنة تحكيم جائزة اليونيسكو لحرية الصحافة «غييرمو كانو» لسنوات 2002 و 2003 و 2004.

ترأس لجنة التحكيم للجائزة الوطنية الكبرى للصحافة 2003، كما ترأس لجنة جائزة المغرب للآداب سنة 2004.

اختاره الرئيس عبدو ضيوف الأمين العام للفرانكوفونية من بين ثلاثين شخصية من مختلف أنحاء العالم عضوا في لجنة دولية لرعاية التعددية الثقافية في العالم.

الدفاع عن العربية

عدل

المساري هو باحث وناشط في قضية الدفاع عن اللغة العربية، له عدة مقالات في هذا الشأن، ومحاضرات في مؤتمرات الجمعية المغربية لحماية اللغة العربية. فحسب رأيه، إن المعركة الأساسية التي ينبغي خوضها ضد التفرنس، هي المعركة القانونية، رغم طولها.[7]

«ينزل الوافد على المغرب، فيقطع عدة كيلومترات منذ خروجه من مطار محمد الخامس، لا يرى إلا لافتات إشهارية ليس فيها حرف عربي واحد، وكأنه في مدينة أسترالية. ويحدث ذلك بفعل فاعل. فهناك شركة إعلانات هي التي تنشر هذا التلوث البصري وتصر عليه. وهي تتصرف في الملك العام تصرف المالك المطلق، لا يردعها قانون ولا يحد من جسارتها أي اعتبار. وهناك قانون يفرض على مثل هذه الشركة أن تحصل على ترخيص باستعمال العبارات والصور التي تفرضها على أعين المارة. وهناك من يسلم لها بذلك عن طيب خاطر أو عن مصلحة. والنتيجة أنها تزداد إمعانا في تغيير هوية الشارع المغربي، بجسارة ليس عليها من مزيد. ويكاد هذا المظهر يعطي انطباعا بأن أهل البلاد غادروها، وحل بها جنس آخر، أو أن المغاربة قرروا سلخ جلدهم. وليس هذا هو المظهر الوحيد الذي يبين الحد الذي بلغته سيطرة الفرنسية في السنوات الأخيرة بالمغرب. بل إن تلك السيطرة انتشرت مثل الآفات، ويجسم ذلك الانتشار تحديا لا يمكن تحمله باستسلام كشيء طبيعي. فليس طبيعيا أن يحدث ما يحدث وأن يستمر وكأنه قدر محتوم. (...) إن الفرانكوفونية ليست هي المشكلة. وقد اختارني الرئيس عبده ضيوف الأمين العام لمنظمتها ضمن فريق يدافع عن التنوع الثقافي في العالم. المشكلة هي مع رهط من المغاربة تنعدم عندهم الضوابط، ويريدون أن يفرضوا علينا بعقلية انقلابية ميولهم ومزاجهم، وفهمهم العبيط للانفتاح.[8]»

تكريم

عدل

في ديسمبر 2016 قامت مؤسسة أرشيف المغرب بتكريم محمد العربي المساري، بتنظيم معرِض تحت عنوان: «محمد العربي المساري.. حياة من أجل الوطن».[9]

مؤلفاته

عدل

له عدة مؤلفات بالعربية والإسبانية والبرتغالية، في موضوعات أدبية وسياسية وتاريخية وفي العلاقات الدولية، منها:[10]

  • معركتنا العربية ضد الاستعمار والصهيونية، محمد العربي المساري، عبد الكريم غلاب، وعبد الجبار السحيمي، الرباط، مطبعة الرسالة، 1967, 188 ص.
  • مع فتح في الأغوار، الدار البيضاء، د.ن، 1971، (سلسلة كتاب العلم، 7).
  • قضية الأرض في نضالنا السياسي منذ الاستقلال، الرباط، مطبعة الرسالة، 1980. (سلسلة كتاب العلم، 5).
  • صباح الخير للديمقراطية للغد، تطوان، أصدقاء العلم، 1985، 249 ص.
  • جدل حول العرب. 1973.
  • المغرب وإسبانيا في آخر مواجهة. (حول قضية الصحراء) سنة 1974
  • إسلاميات أدب المهجر.
  • Mundos marroquinos (بالبرتغالية)
  • المغرب بأصوات متعددة، طنجة، شراع، كتاب الشهر، رقم: 2، أبريل 1996.
  • الإسلام في مؤلفات المفكرين العرب في الأمريكتين. سنة 1989
  • الاتصال في المغرب، من الفراغ إلى المقدرة. 1992
  • المغرب بالجمع، 1996، ثلاث طبعات.
  • المغرب ومحيطه، في جزئين، سنة 1998
  • المغرب الافتراضي في الصحافة الجزائرية، 2000.

مراجع

عدل
  1. ^ (بالعربية) رحيل الكاتب والدبلوماسي المغربي محمد العربي المساري الجزيرة نت 25 يوليو 2015 نسخة محفوظة 29 يونيو 2017 على موقع واي باك مشين.
  2. ^ وزراء الاعلام منذ الاستقلال وزارة الاتصال، تاريخ الولوج 16 فبراير 2012
  3. ^ محمد العربـي المسـاري اتحاد كتاب المغرب نسخة محفوظة 07 ديسمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
  4. ^ محمد العربي المساري 16 فبراير 2012 نسخة محفوظة 14 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
  5. ^ لائحة رؤساء المجالس ورؤساء الفرق منذ 1956 البرلمان، تاريخ الولوج 8 مارس 2012 نسخة محفوظة 27 أغسطس 2013 على موقع واي باك مشين.
  6. ^ محمد العربي المساري بديلا هسبريس، تاريخ الولوج 16 فبراير 2012 نسخة محفوظة 21 فبراير 2012 على موقع واي باك مشين.
  7. ^ عدم استكمال تعريب العلوم بالجامعة المغربية قرار سياسي المجلس العالمي للغة العربية نسخة محفوظة 16 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  8. ^ طرد الحرف العربي من شوارع المغرب الشرق الأوسط، الاربعـاء 08 ربيـع الاول 1430 هـ 4 مارس 2009 العدد 11054، تاريخ الولوج 16 فباير 2012 [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 14 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
  9. ^ "أرشيف المغرب" يعرّف بعطاء محمد العربي المساري من أجل الوطن هسبريس، تاريخ الولوج 7 ديسمبر 2016 "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2016-12-20. اطلع عليه بتاريخ 2016-12-07.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
  10. ^ الكاتب والصحفي الأستاذ محمد العربي المساري تطوان نيوز، تاريخ الولوج 16 فبراير 2012 نسخة محفوظة 13 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.