مجاهد بن جبر
مُجاهِد بْن جَبْر (ويُقال: جُبير) (21-104 هـ - 642-722م) مولى السائب بن أبي السائب المخزومي القرشي. ويعرف اختصاراً في المصادر والكتب التراثية بمجاهد. وهو إمامٌ وفقيه وعالمُ ثقة وكثير الحديث، وكان بارعاً في تفسير وقراءة القرآن الكريم والحديث النبوي.[1]
| ||||
---|---|---|---|---|
معلومات شخصية | ||||
الميلاد | 21هـ مكة |
|||
الوفاة | 104هـ (83 سنة). مكة المكرمة |
|||
مواطنة | ![]() |
|||
العقيدة | الإسلام،أهل السنة والجماعة | |||
الحياة العملية | ||||
تعلم لدى | عبد الله بن عباس | |||
التلامذة المشهورون | أبو عمرو البصري، وأيوب السختياني | |||
المهنة | فقيه،مفسر | |||
اللغة الأم | العربيَّة | |||
اللغات | العربيَّة | |||
مجال العمل | علم التفسير، وعلم الحديث، والفقه، وعلم القراءات | |||
تعديل مصدري - تعديل ![]() |
شيوخه ومن روى عنهم الحديثعدل
روى مجاهد الكثير عن ابن عباس، كما عرض عليه القرآن ثلاث مرات، وكان خلال كل مرة يقف عند كل آية فيسأله عنها، كيف كانت؟ وفيم نزلت؟. كما أخذ عن ابن عباس إضافة إلى قراءة القرآن تفسيره، وكذلك أخذ عنه الفقه. وروى مجاهد عن عائشة وعن أبي هريرة وسعد بن أبي وقاص وجابر بن عبد الله وعبد الله بن عمر وعن أبي سعيد الخدري.
رواته والذين أخذوا عنهعدل
روى الحديث عن مجاهد الكثيرون ومنهم عكرمة وطاووس وعطاء بن السائب وسليمان الأعمش وعمرو بن دينار وجماعة آخرون. أما قراءة القرآن فقد قرأ عليه ثلاثة من أئمة القراءات، وهم ابن محيصن، وابن كثير، وأبو عمرو بن علاء البصري.
مناقبهعدل
كان مجاهد من أعلم الناس بالقرآن حتى أن الإمام الثوري قال خذوا التفسير من أربعة: مجاهد وسعيد بن جبير وعكرمة والضحاك. وله كتاب في التفسير يقال تفسير مجاهد ويقول بعض المفسرين أن من منهجه في ذلك الكتاب أنه كان يسأل أهل الكتاب ويقيد فيه ما يأخذه عنهم، ومما يذكر عنه أنه كان شغوفاً بالغرائب والأعاجيب ولأجل ذلك فقد ذهب إلى بئر برهوت في حضرموت ليتقصى ما علمه عنه، كما أنه بنفس هذا الدافع ذهب إلى بابل يبحث بها عن هاروت وماروت.
المراجععدل
- ^ مجاهد بن جبير المكتبة الشاملة. وصل لهذا المسار في 28 سبتمبر 2016 نسخة محفوظة 19 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.