الشعر المَثْنَوِي[1][2] أو المزدوج هو نوع من الشعر تتساوى فيه قوافي كل بيت، على عكس الشعر التقليدي الذي تتساوي فيه قوافي القصيدة بأكملها.

مخطوطة من كتاب المثنوي لجلال الدين الرومي

الشعر المثنوي اُستخدم في اللغات الفارسية والعربية والتركية والكردية والأردية.

مثال لقوافي الشعر المثنوي

عدل
ــــــــــ#
ــــــــــ#
ــــــــــ*
ــــــــــ*
ــــــــــ+
ــــــــــ+
ــــــــــ^
ــــــــــ^
ــــــــــ°
ــــــــــ°
ــــــــــ~
ــــــــــ~
ــــــــــ•
ــــــــــ•

المثنوي العربي

عدل

بدأ أو اشتهر الشعر المثنوي في اللغة العربية في العصر العباسي، ويُعتقد أن أوَّل من نظَّمه هما بشار بن برد وأبو العتاهية ثم تبعهما غيرهما، حيث رأوه أسهل في سرد القصص الطويلة والعلوم وغيرها.

كما كان من كتابات الشاعر الفارسي مولانا جلال الدين الرومي بالعربية بعض القصائد بالنظام المثنوي، منها:

أُقتُلُوني أُقُتُلوني يا ثِقـــــــــات
إنَّ فـي قَتلي حياةً فـي حَيـــاة
يا مُنيرَ الخَدِّ يا رُوحَ البَقـــــا
اجتَذِبْ رُوحي وجُدْ لـي باللِّقــا
لي حَبيبٌ حُبُّهُ يشوي الحَشا
لَو يشا يَمْشي على عَيْني مَشى

لأبي العتاهية مثنوية شهيرة بها أربعة آلاف بيت تُدعى ذات الحكم والأمثال لكثرة الحكم والأمثال فيها، منها:

حسبك مما تبتغيه القوت
ما أكثر القوت لمن يموت
الفقر فيما جاوز الكفافا
من اتقى الله رجا وخافا
لكل ما يؤذي ، وإن قل ، ألم
ما أطول الليل على من لم ينم
ما انتفع المرء بمثل عقله
وخير ذخر المرء حسن فعله

المثنوي الفارسي

عدل

بالفارسية، أول شعر مثنوي (بالفارسية:مثنوی، وتُلفظ /mæsnævi/) عُرف في زماننا الحالي كُتب في عصر الدولة السامانية (القرن 4/10 م) في كتب مثل كليلة ودمنة وآفرين نامه لالرودكي. من أبرز الأشعار المثنوية أشعار كتاب المثنوي لمولانا جلال الدين الرومي.

من أمثلة الشعر المثنوي بالفارسية للفردوسي:

به نام خداوند جان و خرد
کزین برتر اندیشه بر نگذرد
خداوند نام و خداوند جای
خداوند روزی ده و رهنمای
خداوند کیوان و گردان سپهر
فروزنده ماه و ناهید و مهر
ز نام و نشان و گمان برترست
نگارنده برشده گوهرست

انظر أيضًا

عدل

المراجع

عدل