مايكل كراوس (فيلسوف)

فيلسوف سويسري

مايكل كراوس (من مواليد عام 1942)، فيلسوف أميركي ولد في سويسرا وهو فنان وقائد فرقة موسيقية. ركز في أعماله الفلسفية على نظرية التفسير ونظرية المعرفة، وفلسفة العلوم، وفلسفة الفن، والموسيقى. حاز كراوس على درجة بروفيسور ميلتون سي ناهم في الفلسفة من كلية برين ماور ويعمل مدرسًا لعلم الجمال في معهد كورتيس للموسيقى. علّم في جامعة تورنتو وكان بروفيسور زائر في الجامعة الأمريكية وجامعة جورجتاون وجامعة أوكسفورد والجامعة العبرية في القدس والجامعة الأمريكية بالقاهرة وجامعة نيروبي والمعهد الهندي للدراسات العليا وجامعة أولم وغيرها من الجامعات. أسس بالتشارك مع جوزيف مارغوليس اتحاد فلسفة فيلاديلفيا العظيم الذي تألف من 14 مؤسسة وترأس هذا الاتحاد في وقت سابق.[1][2][3]

مايكل كراوس

معلومات شخصية
الميلاد سنة 1942 (العمر 81–82 سنة)  تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
جنيف  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
مواطنة سويسرا  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المهنة فيلسوف  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغات الإنجليزية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات

السيرة الذاتية

عدل

كان كراوس ابن الموسيقي والفنان لاسلو كراوس (1903 – 1979) وعازفة البيانو والمؤلفة الموسيقية سوزان كراوس (1914- 2008)، وزوج الفنانة كونستانس كوسيتغان.

حصل على درجة دكتوراه من جامعة تورنتو وأجرى دراسات ما بعد التخرج في كلية ليناكر التابعة لجامعة أوكسفورد. كان طالبًا مميزًا في كلية لندن للاقتصاد وحصل على شهادة بكالوريوس من جامعة روتجرز ودرجة ماجستير من جامعة إنديانا. ومن بين معلميه المعروفين كان أشعيا برلين وويليام هربرت دراي وبارتريك غاردينر وروم هاري وكارل بوبر وجون آوتلون ويزدم. تأثر أيضًا بـكولينجوود وجوزيف مارغوليس وبيمال كريشنا ماتيلال.

وفي وقتنا الحالي، يعمل كراوس محررًا للعديد من المنشورات من بينها سلسلة بريل للناشرين في فلسفة التاريخ والثقافة وسلسلة رومان وليتلفيلد للناشرين في مجال الفلسفة والسياق العالمي وسلسلة رودوبي للناشرين في الترجمة والتفسير وسلسلة مطبعة جامعة ولاية بنسلفانيا لاتحاد فلسفة فيلاديلفيا العظيم.[4][5][6][7]

أعماله

عدل

الفلسفة

عدل

المثاليات وأهداف التفسير. اهتم مايكل كراوس بفلسفة التفسير وأثارت اهتمامه الأسئلة التالية. في الظواهر الثقافية مثل أعمال الفن والموسيقى والأدب والذات، هل من الممكن وجود تفسير واحد مقبول؟ أو هل من الممكن وجود عدة تفسيرات مقبولة لنفس هذه الظواهر؟ أو هل من الممكن الدفاع عن هذه الظواهر المتعارضة بشكل مشترك؟ وهل يؤثر النشاط التفسيري على طبيعة ما يتم تفسيره وعدده؟ هل يهدف التفسير إلى توضيح غاياته أم إلى تنوير المفسرين أم كلا الأمرين معًا؟ كيف تؤثر قضية تفرد أو تعدد التفسيرات المقبولة على تفرد أو تعدد مسارات الحياة والمشاريع؟[8][9][10][11][12][13]

يؤكد التفرد على أن غايات التفسير تملك الإجابة دائمًا على تفسير مثالي واحد فقط. في المقابل، يؤكد التعدد على أن غايات التفسير قد تجيب على أكثر من تفسير معارض. ويقتضي كل من التفرد والتعدد أن تعالج التفسيرات المتعارضة نفس غاية التفسير. تحدث التعددية الحميدة عندما تعالج التفسيرات المختلفة غايات مختلفة للتفسير. من غير الممكن تطبيق التفرد أو التعدد عندما لا يمكن تحديد عدد غايات التفسير. يبحث كراوس العلاقة بين مثاليات التفسير هذه وعلم وجودها. يتوافق كل من التفرد والتعدد مع الواقعية أو البنائية. لا يستتبع التفرد الواقعية بشكل فريد (والعكس صحيح) ولا يستتبع التعدد البنائية بشكل فريد (والعكس صحيح). تشمل المجموعات الأرثوذكسية الواقعية التفردية والبنائية التعددية. أما المجموعات غير الاعتيادية فتشمل البنائية الفردية والواقعية التعددية.[14][15]

يؤكد كراوس على أن الاعتراض بين التفرد والتعدد منفصل منطقيًا عن الاعتراض بين الواقعية والبنائية. يُظهر أيضًا أن الاعتراض بين التفرد والتعدد منفصل عن سلسلة أخرى من الأنطولوجيات التي تُدرج تحت العنوان التصالحي «الواقعية البنائية». لا تتبع أي من الأنطولوجيات المذكورة في قائمة كراوس للواقعيات البنائية التفرد أو التعدد على نحو فريد (والعكس صحيح). وعلى الرغم من ذلك، ينكر كراوس أن «فرضيته الانفصالية» توضح أن أنطولوجيا كهذه ليست ضرورية لنظرية التفسير.[16]

مراجع

عدل
  1. ^ "Faculty Page". Bryn Mawr College. مؤرشف من الأصل في 2010-10-08. اطلع عليه بتاريخ 2010-09-27.
  2. ^ "Faculty Directory". Curtis Institute of Music. مؤرشف من الأصل في 2022-04-29. اطلع عليه بتاريخ 2010-09-27.[وصلة مكسورة]
  3. ^ "Board of Directors". Greater Philadelphia Philosophy Consortium. مؤرشف من الأصل في 2012-03-13. اطلع عليه بتاريخ 2010-09-27.
  4. ^ "Series in Philosophy of History and Culture". Brill Publishers. مؤرشف من الأصل في 2007-06-17. اطلع عليه بتاريخ 2010-09-27.
  5. ^ "Series on Philosophy and the Global Context". Rowman and Littlefield Publishers. مؤرشف من الأصل في يونيو 22, 2011. اطلع عليه بتاريخ سبتمبر 27, 2010.
  6. ^ "Series on Interpretation and Translation". Rodopi Publishers. مؤرشف من الأصل في 2014-07-20. اطلع عليه بتاريخ 2010-09-27.
  7. ^ "Series of the Greater Philadelphia Philosophy Consortium". Penn State University Press. مؤرشف من الأصل في 2019-07-26. اطلع عليه بتاريخ 2010-09-27.
  8. ^ Michael Krausz, “Interpretation and Its Objects: A Synoptic View,” chap. 2. In Andreea Deciu Ritivoi, ed., Interpretation and Its Objects: Studies in the Philosophy of Michael Krausz. Amsterdam: Rodopi, 2003
  9. ^ Michael Krausz, Rightness and Reasons: Interpretation in Cultural Practices, Ithaca, N.Y.: Cornell University Press, 1993, chap. 2.
  10. ^ Krausz, Rightness and Reasons, chap. 3, 4.
  11. ^ Michael Krausz, Interpretation and Transformation: Explorations in Art and the Self. Amsterdam: Rodopi, 2007, chap. 5.
  12. ^ Michael Krausz, Limits of Rightness, Lanham, Md.: Rowman and Littlefield Publishers, 2000, chap. 11
  13. ^ Krausz, Interpretation and Transformation, chap. 9
  14. ^ Krausz, Rightness and Reasons, chap. 2.
  15. ^ Krausz, Interpretation and Transformation, chap. 10.
  16. ^ Krausz, “Interpretation and Its Objects.”