ليلى زانا

ناشطة وسياسية تركية

ولدت ليلى زانا في 3 مايو عام 1961 في مدينة سيلوان وهي ناشطة سياسية ومواطنة تركية من أصل كردي. تعد ليلى زانا واحدة من قادة القوميين الأكراد [2][3][4][5] وعضو بالفترة الأربعة وعشرين بالجمعية الوطنية الكبرى بتركيا.

ليلى زانا
(بالكردية: Leyla Zana)‏  تعديل قيمة خاصية (P1559) في ويكي بيانات
 

مناصب
عضو في البرلمان التركي   تعديل قيمة خاصية (P39) في ويكي بيانات
عضوة خلال الفترة
17 نوفمبر 2015  – 11 يناير 2018 
انتخبت في الانتخابات التشريعية التركية نوفمبر 2015 
فترة برلمانية البرلمان التركي السادس والعشرون  [لغات أخرى]‏ 
معلومات شخصية
الميلاد 3 مايو 1961 (63 سنة)[1]  تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
ميافارقين  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
مواطنة تركيا  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المهنة سياسية،  وناشِطة،  وكاتِبة،  وصحافية  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
الحزب الحزب الشعبوي الديمقراطي الاجتماعي
حزب ديمقراطية الشعب  تعديل قيمة خاصية (P102) في ويكي بيانات
اللغات التركية،  والكردية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
الجوائز

عندما بلغت ليلى زانا الرابعة عشر من عمرها تزوجت بمهدي زانا وهو مواطن تركي من أصل كردي ورئيس بلدية ديار بكر وهو ابن إحدى العائلات الكبرى بالمنطقة وعاشت ليلى زانا ببلدية ديار بكر. وفي 12 سبتمبر عام 1980 أعُتقل وسجُن مهدي زانا عقب الانقلاب وحينما قضى أربعة عشر عاماً في سجون ديار بكر وأيدين وأفيون وأكشهر كانت هذه الأعوام هي فترة تعليمية لليلى زانا حيث أنها تعلمت بهما القراءة والكتابة.

وفي الإنتخابات العامة بتركيا عام 1991 فعقب إجراء الانتخابات التي حاظت بها على دعم كبير من نساء المنطقة أصبحت ليلى زانا نائبة بالجمعية الوطنية الكبرى بتركيا عن بلدة ديار بكر وعن قائمة الحزب الاشتراكي الديمقراطي. وفي 6 نوفمبر عام 1991 واجهت ليلى زانا في مراسم أداء اليمين الدستورية للبرلمان في الفترة التشريعية التاسعة عشر العديد من ردود الأفعال وذلك لأنها ختمت كلامها في قاعة البرلمان بجملة «أقسم بأنني مسئولة عن أخوية الشعبين التركي والكردي»[6] حيث أنها بدأت حلف اليمين باللغة التركية ثم أكملته باللغة الكردية وكانت ترتدي وشاح يوجد به ألوان العلم الكردي. وفي 3 مارس عام 1994 أزُيلت الحصانة البرلمانية في التصويت في الجمعية العامة البرلمانية عن ليلى زانا وأيضا عن أورهان دوغان وخاطب ديجل وأحمد توك وسري ساكيك ومحمود أليناك وذلك بسبب البيان الذي ألقوه في الولايات المتحدة الأمريكية وفي اليوم التالي أحُتجزت ليلى زانا رهن التحقيقات مع خمس أعضاء آخرين رفٌعت عنهم الحصانة.

في 17 مارس عام 1994 سجُنت ليلى زانا وأعُتقل معها أيضاً مجموعة من زملائها مثل خاطب ديجل، وسليم صادق، وأورهان دوغان. وفي 8 ديسمبر عام 1994 أدُينت ليلى زانا وحُكم عليها بالسجن خمسة عشر عاماً وذلك بتهمة الانتماء لمنظمة غير مشروعة. ونشرت ليلى زانا في إحدى الصحف عدة خطابات كتبتها في السجن وفيما بعد أصبحت كتاباً.

خلال أعوام السجن حازت ليلى زانا على دعم واهتمام كبير من منظمات السلام الدولية ومنظمات حقوق الإنسان. حوكمت ليلى زانا وأصدقائها مرة أخرى بسبب الجهود المكثفة للأتحاد الأوروبي وبسبب قرار المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، كما صدقوا عقوبات السجن التي صدرت قبل عشر أعوام لمدة خمسة عشر عاماً. إلا أنها في 8 يونيو عام 2004 أطُلق سراحها من المحتجز ومن السجن المغلق بمدينة أنقرة.

تصريحات ليلى الجدلية عدل

• كان يوجد لدى الأكراد في عام 2007 ثلاثة قادة حيث أنهم بذلوا جهوداً بالعملية العسكرية بالنوروز[7] الواقعة في دياربكر. وبسبب تصريحات ليلى زانا «نحن مديونون بالامتنان لهؤلاء القادة الثلاثة» قد حُكم عليها بالسجن لمدة عامين وذلك بموجب المادة السابعة التي تحوي جريمة «الدعاية لمنظمة إرهابية» بقانون مكافحة الإرهاب وبوفد المحكمة الجنائية العليا السادسة بديار بكر.[8]

• حٌوكمت ليلى زانا بسبب ارتكابها لجرائم «الدعاية لمنظمة إرهابية وارتكاب جرائم باسم المنظمة على الرغم من أنها ليست عضو بها» وذلك في المحكمة الجنائية العليا الخامسة بديار بكر وبسبب أيضاً خطاباتها المتباينة التي ألقتها في تواريخ مختلفة. وقررت المحكمة حظر ليلى زانا من ممارسة الحقوق السياسية الأخرى وعدم السماح لها بالتصويت في الإنتخابات وحكمت عليها بالسجن لمدة عشر سنوات.

• إلا أن المحكمة العليا لم تستأنف القرار وذلك بسبب الدفاع الهزيل للمتهم بالدائرة الجنائية التاسعة. وعوقبت ليلى زانا بنفس العقوبة بحجة «أن المتهم ينتمي إلى منظمة حزب العمال الكردستاني الإرهابي» وذلك في المحاكمة التي عُقدت مرة أخرى. وأرُسلت ليلى زانا للمحكمة المحلية مرة أخرى وذلك بسبب تلف ملف الإستئناف. وكانت المحكمة القضائية العليا الخامسة بديار بكر والوثيقة الصلة بالموضوع تمتثل لقرار المحكمة العليا. وأسٌقطت المحكمة القضية عن ليلى زانا وقررت بأنها ليس لها شأن في عقاب المتهمة على جريمة «ارتكاب جرائم باسم المنظمة» وقررت أيضاً تأجيل المحاكمة على جريمة «الدعاية لمنظمة إرهابية» مع الأخذ في الاعتبار التشريعات القانونية الحديثة.[9]

وصلات خارجية عدل

المراجع عدل

  1. ^ Babelio | Leyla Zana (بالفرنسية), QID:Q2877812
  2. ^ ...some of the Kurdish nationalist leaders in Turkey led by Leyla Zana, Orhan Dogan, Selim Sadak, and Hatip Dicle,..., Robert W. Olson, The Goat and the Butcher: Nationalism and State Formation in Kurdistan-Iraq since the Iraqi War, Mazda Publishers, 2005, ISBN 1-56859-186-1, s. 191.
  3. ^ The most provocative activity to alienate Turks, as far as its nationalist politics is concerned, was the invitation of an ardent Kurdish nationalist, Leyla Zana, as a speaker at a meeting held at the Halkevi in 1993., Talip Küçükcan, Politics of ethnicity, identity and religion: Turkish Muslims in Britain, Ashgate, 1999, ISBN 0-7546-1134-5, s. 184.
  4. ^ seven People's Democracy Party (HADEP) officials including party leader Murat Bozlak were detained in mid-month in a case stemming from the publication of a calendar featuring pictures of jailed Kurdish nationalist ex-MP, Leyla Zana., Middle East Monitor, Volume 8, Business Monitor International, 1998, s. 15.
  5. ^ The Kurdish nationalists Leyla Zana and her companions have been released from prison; journalists and others, Michael Lake, The EU and Turkey: A Glittering Prize Or a Millstone?, The Federal Trust for Education & Research, 2005, ISBN 1-903403-61-8, s. 12.
  6. ^ Leyla Zana'nın ettiği yeminin videosu نسخة محفوظة 28 ديسمبر 2015 على موقع واي باك مشين.
  7. ^ "Newroz". kimsoran.com. 4Mayıs 2014. Erişim tarihi: 4 Mayıs 2014.[وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  8. ^ "Leyla Zana'ya iki yıl hapis". bbc.com. 10 Nisan 2008. Erişim tarihi: 10 Nisan 2008. نسخة محفوظة 14 فبراير 2016 على موقع واي باك مشين.
  9. ^ "Leyla ZANA'nın on yıllık hapis cezası kaldırıldı.". hurriyet.com.tr. 13 Şubat 2014. Erişim tarihi: 24 Nisan 2014. نسخة محفوظة 14 فبراير 2016 على موقع واي باك مشين.