ليت الشباب (فيلم)

فيلم مصري

ليت الشباب فيلم مصري تم إنتاجه عام 1948، من تأليف هنري بركات وبديع خيري وإخراج حسن عبد الوهاب وبطولة رجاء عبده وسراج منير.

ليت الشباب
معلومات عامة
تاريخ الصدور
مدة العرض
105 دقيقة
اللغة الأصلية
العرض
البلد
الطاقم
المخرج
الكاتب
السيناريو
البطولة
التصوير
جوليو دى لوكا
التركيب
اميل بحري
صناعة سينمائية
المنتج
لوتس فيلم (آسيا وشركاها)

قصة الفيلم

عدل

المهندس المجتهد المخلص في عمله عزمي أفندي (سراج منير) يعمل في أحد المصانع بصحراء السويس ويقيم في البوشية في منزل فوق الجبل مع صديقه بسيوني أفندي (عبد العزيز أحمد) وباجتهاده في عمله نال رضا رؤساءه وخصوصا علي باشا صادق (زكي إبراهيم) الثري صاحب المصانع الكثيرة. وفي يناير من عام 1923 أخذ عزمي أجازه من العمل واصطحب معه صديقه بسيوني ونزلوا إلى القاهرة حيث تعرفوا على المغنية محاسن (رجاء عبده) التي تشاجرت مع زكي أفندي (زكي الحرامي) مدير الصالة التي تعمل بها وتركت العمل لمرض والدتها، ساعدها عزمي وبسيوني على الوصول لمنزلها لتلحق بوالدتها التي توفيت فترك لها عزمي مبلغا من المال مع ام أمينة (عزيزة بدر) جارتها، وعادا للبوشية. علمت محاسن بما فعل عزمي، فقررت إن ترد له المبلغ على أقساط بعد أن شكرته، نزل عزمي مرة أخرى إلى القاهرة وقابل محاسن وقضى معها وصديقه أسبوعا تأججت فيه مشاعر الحب الجارف بينهما. وفي يناير من عام 1924 قرر عزمي ان يتزوج من محاسن ودعاها إلى للبوشية لإتمام الزواج، ولكن إتصل به علي باشا صاحب المصنع الذي كان على فراش المرض، ولقوة ثقته فيه عرض عليه ان يتولى إدارة كل ثروته مقابل ان يتزوج من إبنته هدى (فردوس حسن) الوريثة الوحيده، وتصبح كل الأملاك تحت يده بعد موته، وذلك لأنه لايطمئن على إبنته إلا معه. أخذعزمي مهلة للتفكير وعانى من الصراع بين حبه وبين المال والجاه، وإنتصر المال في النهاية، حاول بسيوني أن يثنيه عن عزمه فلم يفلح، فقال له إن من يبيع حبه الوحيد بسهولة، لابد له من أن يبيع صديقه الوحيد بسهولة أيضاً، وقطع علاقته بعزمي. تزوج عزمي من هدى وانتقل للإقامة بالقاهرة حتى لقى حماه ربه واصبح هو وزوجته المالكين لكل شئ، وأدار المصانع ونجح نجاحا كبيراً، واصبح باشا وانجب إبنه حسين (عماد حمدي) وإبنته ليلى (عزيزة حلمي). بينما أراد بسيوني ان يصلح خطأ صاحبه فتزوج من محاسن وأقاما في نفس المنزل فوق الجبل بالبوشيه، وانجب منها بنتا أسماها محاسن (رجاء عبده) على اسم امها التي ماتت وتركت له بنتا تشبهها تماماً. تصادف أن شاهد الباشا محاسن الصغيره شبيهة أمها، وتحركت عاطفة الحب القديمة داخله، وإلتقى بصديقه القديم بسيوني في نفس المنزل، وصفى سوء التفاهم الماضى، وندم على ضياع حبه القديم، وأعاد الصداقة من جديد، ورأى الباشا في محاسن الإبنه محاسن الام، وأراد ان يعيد الماضى، فعين بسيوني أفندي سكرتيراً عاما، ومنحه شقة فخمة، وسيارة فارهه، وأغرق محاسن بالهدايا والفسح والسهر، وزاد كلام الناس وخاف حسين على والده، فذهب اليها ليمنعها من مقابلة والده فوقع في حبها، وأراد ان يتزوجها فاعترض الباشا لرغبته في ان يتزوجها هو، فقال بسيوني للباشا إن خطأك الماضي تريد ان تكرره مع ابنك اليوم، يا باشا لاتقف امام الشباب، فقال الباشا ألا ليت الشباب يعود يوما فأخبره بما فعل المشيب.[1]

فريق العمل

عدل

إخراج: حسن عبد الوهاب

تأليف:

إنتاج: لوتس فيلم (آسيا وشركاها)

طاقم العمل:

روابط خارجية

عدل

مراجع

عدل
  1. ^ محتوى العمل: ليت الشباب - فيلم - 1948، مؤرشف من الأصل في 2017-12-21، اطلع عليه بتاريخ 2017-10-10