لولا الحياء

قصيدة لجرير

لَوْلَا الحَيَاءُ هِيَ قَصِيدَةٌ قَالَهَا جرير بن عطية الكلبي اليربوعي التميمي عندما توفيت زوجته.[1][2]

لولا الحياء
الاسم لولا الحياء
العنوان الأصلي وسيط property غير متوفر.
المؤلف جرير
تاريخ التأليف القرن السابع الميلادي
اللغة العربية
النوع الأدبي رثاء
عدد الأبيات 82
ويكي مصدر

نص القصيدة عدل

لولا الحياء لهاجني استــعبارُ
ولزرت قبركِ والحـبيبُ يزارُ
ولقد نظرتُ وما تمتعُ نظــرةٌ
في اللحدِ حيث تمكنُ المحفارُ
فجزاكِ ربكِ في عشيركِ نظرةٌ
وسقي صداك مجلجل مدرارُ
ولَّهتِ قلبي إذ علتني كــــبرةٌ
وذوو التمائم من بنيك صغارُ
أرعي النجومَ وقد مضـتْ غوريةٌ
عصبُ النجومِ كأنهنَ صوارُ
نعم القرينُ وكنتِ عــلق مضنةٍ
واري بنعف بلية الأحجـارُ
عمرت مكرمةَ المساكِ وفارقتْ
ما مسها صلفٌ ولا إقتارُ
كانت مكرمة العشير ولم يكن
يخشى غوائل أم حزرة جار

مناسبة القصيدة عدل

القصيدة تظهر حزن جرير حين يرثي زوجته المتوفاة. ويقع في أبياته بين صراع تفرضه عليه العادات والتقاليد، وبين آلامه وأحزانه ومحبته لزوجته. الأبيات تصور فقده زوجته، أم أولاده، وقد أصبح متقدمًا في السن، فقد كبر وكاد أن يتحطم، فهو بعد وفاة زوجته أصبح مسؤولًا عن تربية أطفاله الصغار ورعايتهم، ثم ينتهي إلى التسليم بأمر الله ثم يدعو لها أن ترعاها الملائكة، لأنها كانت زوجة وفية صالحة.

المصادر عدل

  1. ^ "لولا الحياء لعادني استعبار - جرير - عالم الأدب". 1 أكتوبر 2018. مؤرشف من الأصل في 2023-01-15. اطلع عليه بتاريخ 2023-01-15.
  2. ^ "بوابة الشعراء - جرير - لولا الحياء لعادني استعبار". بوابة الشعراء. مؤرشف من الأصل في 2023-01-15. اطلع عليه بتاريخ 2023-01-15.