في الأساطير الرافدية، لوح الأقدار [1][2]؛ كان لوحاً طينياً متصوراً منقوش عليه كتابة مسمارية، كما يعتقد أنه كان يحمل أختام إسطوانية، كصك قانوني دائم، يخول الإله إنليل سلطته العليا كحاكم للعالم.

نينورتا (إلى اليمين) يهاجم أنزو (إلى اليسار) ليستعيد «لوح الأقدار». من نقش حجري في معبد نينورتا في نمرود، العراق.

في القصيدة السومرية نينورتا والسلحفاة، الرب الذي يحمل اللوح هو إنكي، وليس إنليل.[3] تتشارك هذه القصيدة وقصيدة أنزو الأكادية القلق حول سرقة اللوح بواسطة الطائر إمدوجود (في القصيدة السومرية) أو أنزو (في القصيدة الأكادية).[4] ويفترض أن من يملك لوح الأقدار يحكم الكون.[5] في قصة الخلق البابلية، فإن تيامات، إلهة البحر، تمنح اللوح إلى كينجو وتـُسـْلـِمه قيادة جيشها. بعد ذلك، مردوخ، البطل المختار من قبل الآلهة، يحارب ويدمر تيامات وجيشها. ويستولي مردوخ على لوح الأقدار لنفسه، ومن ثم يعزز حكمه بين الآلهة.

انظر أيضًا

عدل
  • اللوح المحفوظ، مصطلح إسلامي يصف كتاب محفوظ عند الله تعالى، مدوّن فيه كل ما يخص الحياة ومجرياتها منذ بدء الكون حتى نهايته، بشكل غير قابل للتعديل. واختلف حول نوعية وشكل اللوح فمنهم من قال أنه لوح مكتوب ومنهم من قال أنه على جبهة إسرافيل.

الهامش

عدل
  1. ^ اسمه ليس كالخطأ الشائع، ألواح الأقدار.
  2. ^ "The Electronic Text Corpus of Sumerian Literature". etcsl.orinst.ox.ac.uk. مؤرشف من الأصل في 2015-09-16. اطلع عليه بتاريخ 2017-08-28.
  3. ^ Oxford، مؤرشف من الأصل في 2017-06-16.
  4. ^ Black، J؛ Green، A (1992)، "Tablet of Destinies"، Gods, Demons and Symbols of Ancient Mesopotamia: An Illustrated Dictionary، London: British Museum Press.
  5. ^ Antiqillum، مؤرشف من الأصل في 2015-09-23.