لازورد أرمينوس

اللازورد أرمينوس، المعروف أيضًا باسم الحجر الأرمني أو اللازورد ستيلاتوس، في التاريخ الطبيعي، عبارة عن مجموعة متنوعة من الأحجار الكريمة تشبه "اللَازَوَرْد أو العَوْهَق (بالإنجليزية: lapis lazuli)‏"، إلا أنها أكثر نعومة، وبدلاً من عروق معدن البيريت، تختلط باللون الأخضر، يشبه اللازورد لدرجة أنه لم يتم تمييزه عنه غالبًا،[1][2] على سبيل المثال، يعامل قاموس ويبستر «قاموس ويبستر المنقح غير المختصر» المصطلحين على أنهما مترادفان.[3]

يُعَرف موقع التاريخ البريطاني على الإنترنت «التاريخ البريطاني على الإنترنت» اللازورد بأنه حجر أرميني أو أزوريت، وهو كربونات نحاسية أساسية تحدث بشكل طبيعي، أصله من أرمينيا، ولاحقًا من ألمانيا، حيث تم تحضير البايس (طلاء أخضر أو أزرق يحضر من بيكربونات النحاس)،[4] غالبًا ما يتم العثور عليه مع كربونات نحاسية أخرى، كالملكيت (كربونات النحاس القاعدية) الذي تم تحضير البايس الأخضر منه، وربما لأنهما كانا كلاهما أزرق، فقد أسيء تفسيره أحيانًا على أنه يعني العَوْهَق.[5] يعتقد هيرمان بورهاف أنه بدلاً من ذلك، يتم تصنيفه بين أشباه المعادن، وافترض أنه يتكون من معدن وأرض، وأضاف أنه يختلف فقط عن العَوْهَق، في درجة النضج، ويبدو أن كلاهما يحتوي على الزرنيخ.

تم العثور عليه في تيرول، المجر، وترانسيلفانيا، واستخدمت في أعمال الفسيفساء، لجعل اللون الأزرق السماوي، وكعلاج للكآبة.[6]

تشير موسوعة بيرثينسيس لعام 1816 إلى أن الحجر الأرمني أو اللازورد تم إحضاره قديماً من أرمينيا، ولكنه موجود الآن في ألمانيا، وتيرول.[7]

مراجع

عدل
  1. ^ Simply Crystals Jackson, p. 102 نسخة محفوظة 15 نوفمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
  2. ^ George P. Merrill, Handbook and Descriptive Catalogue of the Collections of Gems and Precious Stones, p. 201, US National Museum Bull. 118, 1922 نسخة محفوظة 27 نوفمبر 2020 على موقع واي باك مشين.
  3. ^ 1998 Webster's stone نسخة محفوظة 2008-10-10 على موقع واي باك مشين.
  4. ^ British History Online (incomplete reference) نسخة محفوظة 24 ديسمبر 2020 على موقع واي باك مشين.
  5. ^ Lapis armenus, citing Harley, R. D. (1970), Artists' Pigments, 1600-1835, London:Butterworths. نسخة محفوظة 2014-08-05 على موقع واي باك مشين.
  6. ^ Burton، Robert (1621). "SUBSECT. II.—Simples purging Melancholy downward". تشريح الملنخوليا. مؤرشف من الأصل في 2005-11-07. اطلع عليه بتاريخ 2006-05-24.
  7. ^ Encyclopaedia Perthensis (1816). Encyclopaedia Perthensis; or, Universal dictionary of Knowledge; Supp. ص. 526. مؤرشف من الأصل في 2021-11-30.