كنيسة سيدليك

كنيسة في التشيك

معظمة سيلدك وهي كنيسة رومانية كاثوليكية تقع تحت كنيسة مقبرة كل القديسين كجزء من دير سيلديك. وهي كنيسة أثرية غير طبيعية تقع علي بعد 70 كيلومتر شرق عاصمة جمهورية التشيك مقاطعة بارغوي في مدينة سيدليك.[4][5][6]

كنيسة سيدليك
hřbitovní kaple Všech svatých s kostnicí (بالتشيكية)[1]
hřbitovní kaple Všech Svatých (بالتشيكية)[1] عدل القيمة على Wikidata
معلومات عامة
نوع المبنى
المنطقة الإدارية
Sedlec (en) ترجم عدل القيمة على Wikidata
البلد
الديانة
الصفة التُّراثيَّة
تصنيف تراثي
التصميم والإنشاء
النمط المعماري
معلومات أخرى
عدد الزوار سنويا
122٬528[2] (2021)
123٬781[2] (2020)
482٬627[2] (2019)
230٬888[3] (2022) عدل القيمة على Wikidata
موقع الويب
sedlec.info (التشيكية، ‏الإنجليزية، ‏الألمانية) عدل القيمة على Wikidata
الإحداثيات
49°57′43″N 15°17′18″E / 49.961955555556°N 15.288291666667°E / 49.961955555556; 15.288291666667 عدل القيمة على Wikidata
خريطة
ثريا مصنوعة من العظام والجماجم

وتشير التقديرات أن المعظمة تحتوي على هياكل عظمية ترجع لأشخاص يقدر عددهم بين 40 ألف ل 70 ألف شخص، وقد تم استخدام هذه العظام كديكورات وأثاث بداخل الكنيسة.[7] ويعد الموقع من أكثر الوجهات السياحية زيارة في جمهورية التشيك، بمعدل يصل إلى 200 ألف زائر سنويًا، وقد زار الموقع حوالي 450 ألف شخص في عام 2018.[8]

تاريخ بنائها

عدل

بُعث هنري - راهب دير البندكتية في سيدليك - إلى الأراضي المقدسة من قبل الملك أوكتار الثاني ملك بوهيميا عام 1278 م. وعند عودته جلب معه كمية من تراب أرض جلجثة بالقدس (وتعني أرض جمجمة آدم والتي بنى عليها الإمبراطور الروماني قسطنطين الأعظم كنيسة القيامة 326_335 م).

قام الراهب بنثر التراب على مقابر الرهبان. فانتشرت تلك العادة وأصبحت مقابر سيدليك موقع جذب لكل أوروبا. وخلال جائحة الطاعون الأسود الذي تسبب في موت ما لا يقل عن ثلث سكان أوروبا بين عامي 1347 ـ 1352 م وبعد الحروب البوهيمية (وهي أول حرب أوروبية يستخدم فيها البارود وقعت بين عامي 1420_1434 م) قتل الآلاف وحرقوا وكان على مقابر سيدليك أن تتوسع.

في بداية القرن الخامس عشر بنيت كنيسة قوطية وسط المقابر بدور علوي معقود وكنيسة سفلية ليتم استخدامها كمعضمة للعظام التي تم نبشها أثناء حفر أساسات البناء ولتكون غرفة للقبور الجديدة، بعد 1511 أوكلت مهمة نبش الهياكل العظيمة وتكويم العظام في الكنيسة إلى راهب الكهنوتية نصف الأعمى.

في عام 1870 تم توظيف فرانتيسك رينت وهو نحات خشب لينظم العظام في الكنسية، وجاءت نتائج أعماله كما تبينها الصور.

تتناقل الكثير من الشائعات في الأوساط العربية ما مفاده بأن أصل هذه العظام يعود إلى مسملين قتلوا في حروب الصليبيين.

مراجع

عدل
  1. ^ ا ب "Památkový katalog NPÚ". اطلع عليه بتاريخ 2017-09-19.
  2. ^ ا ب ج https://www.statistikakultury.cz/navstevnost-pamatek-2021/. اطلع عليه بتاريخ 2022-10-07. {{استشهاد ويب}}: الوسيط |title= غير موجود أو فارغ (مساعدة)
  3. ^ https://www.statistikakultury.cz/navstevnost-pamatek-2022/. اطلع عليه بتاريخ 2023-08-16. {{استشهاد ويب}}: الوسيط |title= غير موجود أو فارغ (مساعدة)
  4. ^ "معلومات عن كنيسة سيدليك على موقع gcatholic.org". gcatholic.org. مؤرشف من الأصل في 2020-10-26.
  5. ^ "معلومات عن كنيسة سيدليك على موقع pamatkovykatalog.cz". pamatkovykatalog.cz. مؤرشف من الأصل في 2020-12-28.
  6. ^ "معلومات عن كنيسة سيدليك على موقع pamatkovykatalog.cz". pamatkovykatalog.cz. مؤرشف من الأصل في 2019-07-30.
  7. ^ National Geographic (2008). Sacred Places of a Lifetime: 500 of the World's Most Peaceful and Powerful Destinations. National Geographic. مؤرشف من الأصل في 2022-09-25.
  8. ^ "The Czech 'Church of Bones': Inside Sedlec Ossuary". 11th June 2019. مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 2021. {{استشهاد بخبر}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)