كريستين دور-السرفاتي

ناشطة حقوق إنسان فرنسية

كريستين در-السرفاتي (بالفرنسية: Christine Daure-Serfaty)‏ هي كاتبة فرنسية وناشطة في مجال حقوق الإنسان، ولدت بتاريخ 12 تشرين الثاني/نوفمبر من العام 1926 في مونبلييه، وتوفيت في 28 مايو، 2014 في باريس.[1]

كريستين دور-السرفاتي
(بالفرنسية: Christine Daure-Serfaty)‏  تعديل قيمة خاصية (P1559) في ويكي بيانات
معلومات شخصية
اسم الولادة (بالفرنسية: Christine Madeleine Louise Daure)‏  تعديل قيمة خاصية (P1477) في ويكي بيانات
الميلاد 12 نوفمبر 1926(1926-11-12)
مونبلييه
الوفاة 24 مايو 2014 (87 سنة)
باريس
الجنسية فرنسية
الزوج أبراهام السرفاتي
مناصب
رئيس   تعديل قيمة خاصية (P39) في ويكي بيانات
في المنصب
مارس 1993  – أغسطس 1999 
الحياة العملية
المهنة ناشطة في مجال حقوق الإنسان وكاتبة
اللغات الفرنسية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
أعمال بارزة تازممارت: سجن الموت في المغرب

دافعت كريستين في المغرب كثيرا، حيث ناضلت من أجل الدفاع عن حقوق الضحايا من الملك الحسن الثاني وذلك خلال الفترة التي عُرفت "بسنوات الرصاص"، كما أنها أرملة أبراهام السرفاتي، المناضل السياسي المغربي الذي قبع بالسجون المغربية لمدة 17 سنة كاملة وذلك في الفترة الممتدة ما بين 1974 و1991، وقد تزوجت منه بينما كان لا يزال سجينا وذلك سنة 1986.

السيرة الذاتية

عدل

كريستين دور هي ابنة بيار دور (1892-1966)، الفيزيائي وعميد أكاديمية كاين، وكذلك محافظ كالفادوس وماريان كوليت التي هي نفسها ابنة جول جوليت (بالفرنسية: Jules Coulet)‏ التي ولدت سنة 1870 وتوفيت في 1952 حيث كانت تشغل منصب عميدة أكاديمية مونبلييه، وفي نفس الوقت هي أخت فرانسوا كوليت (بالفرنسية: Françoos Coulet)‏ الذي ولد عام 1906 وتوفي عام 1984، وهو دبلوماسي ومفوض الجمهورية الفرنسية إلى نورماندي عام 1944.

أصبحت كريستين أستاذ التاريخ والجغرافيا، وقد انتقلت في هذه القدرة للتدريس في المغرب وذلك بحلول عام 1962.

في عام 1986 نشرت تحت اسم مستعار وهو كلود أريام كتابا تحت عنونا اجتماعات مع المغرب[2]، وقد تم إعادة نشر الكتاب في عام 1993 تحت اسمها الحقيقي. وقد شغلت منصب رئيس الاتحاد الدولي لمرصد السجون في عام 1993.[3]

المنشورات

عدل

مراجع

عدل
  1. ^ جريدة العالم، طبعة 31 مايو 2014.
  2. ^ جريدة باريس، الاكتشاف، صفحة 199.
  3. ^ لاحظ BnF. نسخة محفوظة 16 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.