قرفا

قرية في سوريا

تقع قرية «قرفا» على بعد ستة وعشرين كيلو متراً من مدينة درعا جنوب سوريا ويعود تاريخها إلى العصر الروماني والبيزنطي. تتبع إدارياً لمنطقة إزرع في محافظة درعا. البلدات المجاورة لها هي الشيخ مسكين من الشمال الغربي، إزرع من الشمال الشرقي، مليحة العطش من الشرق، نامر من الجنوب الشرقي، خربة غزالة من الجنوب وأبطع من الجنوب الغربي. في تعداد أجراه المكتب المركزي للإحصاء عام 2004 كان عدد سكانها قد بلغ 4,885 نسمة.وهم في تزايد متسارع [1] معظم سكانها هم مسلمون سنة.[2]

قرفا
قرية
الاسم الرسمي قرفا
خريطة
الإحداثيات
32°48′55″N 36°12′5″E / 32.81528°N 36.20139°E / 32.81528; 36.20139
تقسيم إداري
 البلد  سوريا
 المحافظة محافظة درعا
 المنطقة منطقة إزرع
 الناحية الشيخ مسكين
عدد السكان (تعداد 2004)[1]
 المجموع 4,885
معلومات أخرى
منطقة زمنية ت ش أ (ت.ع.م+2)
 توقيت صيفي ت ش أ ص (ت.ع.م +3)
رمز جيونيمز 166041  تعديل قيمة خاصية (P1566) في ويكي بيانات

التسمية عدل

"أصل التسمية وكلمة "قرفا" أي لحاء الشجر الواحدة قرفه، والجمع قرف، وقديماً اشتقت العرب من اللفظ الاقتراف بمعنى الاكتساب أو الربح، وكلمة "قرفا" في اللغة العربية لها أكثر من معنى وتعني "شمة العطر"، وفي اللاتينية تعني المقبرة القديمة الأثرية وقرفة "قرفه" اتهمه، وقرفا بالألف تعني القرفة.

الموقع عدل

تقع قرية «قرفا» على مسافة 26 كم شمال مركز محافظة «مدينة درعا»، وتربض على منطقة تحيط بها سهول ممتدة في الغرب والجنوب، وعلى ارتفاع 1200م عن سطح البحر، حدودها من الشمال الشرقي قرية «ازرع»، ومن الجنوب الغربي قرية «إبطع»، ومن الزاوية الشرقية الجنوبية قرية «نامر»، ومن الغرب بلدة «الشيخ مسكين»».

تمتلك القرية العديد من الأوابد الأثرية والقرية تاريخها غارق في القدم إذ يعود إلى الفترة الرومانية، وهي كمثيلاتها من قرى حوران تعاقبت عليها حضــارات وعهود مختلفة، وفي جنباتها العديد من الشواهد والأوابد والأبراج والمباني القديمة التي تومئ إلى ذلك التاريخ العريق الذي يفصح عن الحضارات التي تعاقبت على المنطقة العربية، ومازالت المباني والبيوت القديمة ذات القناطر المستديرة والمكونة من الحجارة السوداء البازلتية تدل على الفن المعماري لدى سـكانها الأقدمين، فهناك العديد من اللقى الأثرية المهمة التي وجدت في القرية».

وعن حجم الثروة الحيوانية «الأهالي في القرية نشيطون يستمتعون بالعمل الزراعي ورعاية الماشية وتجدهم متابعون لعملهم، لذلك تملكالقرية العديد من الأسر التي تربي الماشية، وهناك اعتماد واضح على الثروة الحيوانية، ومع توافر الخدمات الطبية للمواشي من خلال الوحدة الإرشادية، ووصول الأعلاف من مراكز خاصة للتوزيع على مربي الماشية، استطاع الأهالي المحافظة على هذه المواشي لتكون منتجاتها المشكل الغذائي الأهم للأهالي، حيث نجد كميات كبيرة من الأغنام والأبقار التي تدر الحليب، عدا تربية البعض لخلايا النحل لإنتاج العسل».

مراجع عدل

  1. ^ أ ب General Census of Population and Housing 2004. المكتب المركزي للإحصاء. محافظة درعا. نسخة محفوظة 21 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
  2. ^ Smith, 1841, p. 152.