فليح بن سليمان

فُلَيْح بن سليمان هو راوٍ للحديث النبوي ومن حفاظ المدينة. ولد نحو 90 هـ في آخر أيام الصحابة، وتوفي في 168 هـ.

فليح بن سليمان
معلومات شخصية
اسم الولادة عبد الملك بن سليمان بن أبي المغيرة بن حنين
الوفاة 168 هـ (784)
المدينة المنورة
الكنية أبو يحيى
اللقب فُلَيْح
أقرباء عبيد بن حنين (عم أبيه)
عبد الحميد بن سليمان (أخوه)
محمد بن فليح بن سليمان (ابنه)
الحياة العملية
الطبقة السابعة
النسب الخزاعي، المدني، العدوي مولاهم، ويقال: الأسلمي
مرتبته عند ابن حجر صدوق كثير الخطأ
مرتبته عند الذهبي قال ابن معين وأبو حاتم والنسائي: ليس بالقوي

اسمه عدل

اسمه الكامل فُلَيْح بن سليمان بن أبي المغيرة رافع -أو نافع- بن حُنين الخزاعي، ويقال: الأسلمي المدني، مولى آل زيد بن الخطاب. واسمه عبد الملك، لكن غلب عليه لقبه. ويكنى أبا عبد الله وأبا يحيى.[1][2][3]

روايته للحديث عدل

وقعت رواية فليح في الكتب الستة استقلالاً ومتابعة، وروى عنه البخاري في صحاحه وإن لم يعتمد عليه اعتماده على أمثال مالك بن أنس وسفيان بن عيينة، وإنما أخرج له أحاديث معظمها في المناقب والرقاق. روى عن نافع مولى ابن عمر عن ابن عمر نسخة، وروى عن هلال بن أبي ميمونة عن عبد الرحمن بن أبي عمرة عن أبي هريرة أحاديث. ومن أفراده ما رواه أبو داود وغيره من طريقه عن أبي طوالة، عن سعيد بن يسار، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله : «من تعلم علماً مما يُبتغَى به وجه الله، لا يستعمله إلا ليصيب به عَرَضاً من الدنيا، لم يجد عَرْف الجنة».[2]

شيوخه عدل

حدّث عن:[2][4]

الرواة عنه عدل

حدّث عنه:[2][4]

وروى عنه من شيوخه: زيد بن أبي أنيسة، وزياد بن سعد.[2][4]

الجرح والتعديل عدل

ضعفه يحيى بن معين وأبو حاتم الرازي والنسائي،[4] وقال ابن عدي والدارقطني عنه لا بأس به، واحتج به البخاري ومسلم.[5]

وفاته عدل

توفي فليح عام 168 هـ (784) بالمدينة في فترة الخليفة العباسي أبي عبد الله المهدي.[1][3]

المراجع عدل

  1. ^ أ ب محمد بن سعد البغدادي (2001). الطبقات الكبير (ط. الأولى). القاهرة: مكتبة الخانجي. ج. 7. ص. 594.
  2. ^ أ ب ت ث ج شمس الدين الذهبي (1982). سير أعلام النبلاء (ط. الثانية). بيروت: مؤسسة الرسالة. ج. 7. ص. 351.
  3. ^ أ ب ابن حبان (1995). مشاهير علماء الأمصار (ط. الأولى). بيروت: دار الكتب العلمية. ص. 171.
  4. ^ أ ب ت ث جمال الدين المزي (1992). تهذيب الكمال في أسماء الرجال (ط. الأولى). بيروت: مؤسسة الرسالة. ج. 23. ص. 321.
  5. ^ شمس الدين الذهبي (1958). تذكرة الحفاظ. أندرا برديش: دائرة المعارف العثمانية. ج. 1. ص. 223.