فلورا موراي

طبيبة من المملكة المتحدة

فلورا موراي (بالإنجليزية: Flora Murray)‏، الحاصلة على رتبة الإمبراطورية البريطانية، (وُلدت في 8 مايو في عام 1896- تُوفيت في 28 يوليو في عام 1923). كانت موراي رائدةً في مجال الطب الاسكتلندي، بالإضافة إلى كونها عضوًا الاتحاد الاجتماعي والسياسي للمرأة، المخصص للنساء المناديات بمنح المرأة الحق في التصويت.[2][3]

فلورا موراي

معلومات شخصية
الميلاد 8 مايو 1869 [1]  تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
دامفريس  [لغات أخرى]‏  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
الوفاة 28 يوليو 1923 (54 سنة) [1]  تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
هامبستاد  تعديل قيمة خاصية (P20) في ويكي بيانات
مواطنة المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وأيرلندا  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
عضوة في الاتحاد الاجتماعي والسياسي للمرأة  تعديل قيمة خاصية (P463) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المدرسة الأم جامعة درم
مدرسة لندن للطب للنساء  تعديل قيمة خاصية (P69) في ويكي بيانات
المهنة طبيبة،  وسفرجات  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
الجوائز

مسيرتها المهنية عدل

 
عملية في المستشفى العسكري، شارع إندل : دكتور إل جاريت، دكتورة فلورا موراي، دكتور دبليو باكلي.

طبيبة عدل

أصبحت موراي مسؤولةً طبيةً في مستشفى بلجريف للأطفال في لندن في عام 1905، ثم انتقلت للعمل في مستشفى تشيلسي للنساء بصفتها طبيبة تخدير. نشرت موراي مقالًا حول استخدام المخدر على الأطفال في مجلة ذا لانسيت في عام 1905، إذ حمل مقالها عنوان كلوريد الإيثيل باعتباره مخدرًا للأطفال.[4]

منادية بمنح المرأة الحق في التصويت عدل

بدأت موراي مسيرتها في مجال المطالبة بمنح النساء الحق في التصويت عندما أصبحت إحدى المشاركات والناشطات في الاتحاد الوطني للجمعيات المنادية بحق المرأة في التصويت تحت رئاسة ميليسنت فاوست. واصلت موراي نشاطها في هذا المجال بصفتها داعمةً للاتحاد الاجتماعي والسياسي للمرأة. انخرطت موراي في الحركة النضالية وقدمت خدماتها بصفتها طبيبة، ولا سيما في دار بيمبروك غاردنز للرعاية تحت إدارة الممرضتين كاثرين باين وجيرترود تاونيند، حيث تقطن العديد من النساء المناديات بمنح المرأة الحق في التصويت ممن يحاولن التعافي من التغذية القسرية. اضطلعت موراي بدور قيادي وأثبتت أهميتها بصفتها ناشطة، وذلك من خلال التحدث في التجمعات العامة، وانخراطها في مظاهرات مقاطعة تعداد التصويت لعام 1911، والاستفادة من خبرتها ومهارتها الطبية في علاج زميلاتها المناديات بمنح المرأة الحق في التصويت ممن أُصبن خلال عملهن النشاطي. اعتنت موراي بإيميلين بانكيرست وغيرها من المضربات عن الطعام بعد إطلاق سراحهن من السجن. شنّت موراي حملةً بالتعاون مع بعض الأطباء بهدف الاحتجاج على التغذية القسرية للسجناء.[5][6]

مستشفى النساء للأطفال عدل

أسست موراي ولويزا غاريت أندرسون مستشفى النساء للأطفال في شارع هارو 688 في عام 1912. قدم المستشفى الرعاية الصحية لأطفال الطبقة العاملة في المنطقة، متيحًا للطبيبات فرصتهن الوحيدة لاكتساب الخبرة السريرية في مجال طب الأطفال في لندن. كان شعار المستشفى أفعالًا لا أقوالًا.[6]

الحرب العالمية الأولى عدل

أسست مواري وشريكتها الطبيبة لويزا غاريت أندرسون فيلق مستشفى النساء بعد اندلاع الحرب العالمية الأولى، ثم وظفتا مجموعةً من النساء للعمل فيه. عرضت كل من موراي وأندرسون تقديم المساعدة على الصليب الأحمر الفرنسي، مدفوعتين باعتقادهما بأن مكتب الحرب البريطاني سيرفض عرضهما للمساعدة، ومدركتين حاجة الفرنسيين إلى المساعدة الطبية. قبل الفرنسيون عرضهما ومنحوهما مكانًا للعمل في فندق حديث في باريس. عُينت فلورا موراي رئيسةً للأطباء، بينما أصبحت أندرسون رئيسة الجراحين. ذكرت موراي في مذكراتها تفاجؤ الممثلين الزائرين بالنيابة عن مكتب الحرب البريطاني عند رؤيتهم لمستشفى ناجح تحت إدارة نساء بريطانيات، الأمر الذي أسفر عن تحوله إلى مستشفى بريطاني مساعد بدلًا من كونه فرنسي.  أدار فيلق مستشفى النساء مستشفى عسكري آخر في ويميروكس جنبًا إلى جنب مع مستشفى باريس. بدأت عملية نقل ضحايا الحرب إلى إنجلترا لتلقي العلاج في شهر يناير من عام 1915. دعا مكتب الحرب كل من موراي وأندرسون للعودة إلى لندن، بغية إدارة مستشفى إندل ستريت العسكري الكبير والخاضع للفيلق الطبي في الجيش الملكي في لندن. تمكنت كوادر المستشفى من علاج نحو 50,000 جندي بين شهر مايو من عام 1915 وشهر سبتمبر من عام 1919.[7][8]

عادت موراي إلى مستشفى شارع هارو بعد انتهاء الحرب، حيث واصلت عملها بصفتها طبيبة خاصة بعد أن غيرت اسم المستشفى إلى مستشفى قائمة الشرف. أصبحت مذكرات موراي حول تجاربها في فترة الحرب كتابًا تحت عنوان النساء الجراحات في الجيش: دورهن في تاريخ فيلق مستشفى النساء في باريس (1920). ورد في إهداء الكتاب: «إلى لويز غاريت أندرسون/ الجريئة، والحذرة، والصادقةـ وصديقتي المحبة».[9]

أُغلق مستشفى قائمة الشرف بسبب انعدام التمويل وتقاعد كل من موراي وأندرسون. انتقلت موراي وأندرسون إلى كوخ واقع في بول إيند في قرية بنن (باكينغهامشير).[10]

انظر أيضًا عدل

مراجع عدل

  1. ^ أ ب Colin Matthew, ed. (2004), Oxford Dictionary of National Biography (بالإنجليزية), Oxford: Oxford University Press, QID:Q17565097
  2. ^ Flora Murray. findagrave.com نسخة محفوظة 2020-04-13 على موقع واي باك مشين.
  3. ^ Murray, Flora (1869–1923), physician and suffragette | Oxford Dictionary of National Biography. 2004. DOI:10.1093/ref:odnb/56304. ISBN:9780198614111. مؤرشف من الأصل في 2020-04-13.
  4. ^ Murray، Flora (1905). "Ethyl Chloride as an Anæsthetic for Infants". The Lancet. ج. 166 ع. 4291: 1542–1543. DOI:10.1016/s0140-6736(01)69925-2.
  5. ^ Atkinson، Diane (2018). Rise up, women! : the remarkable lives of the suffragettes. London: Bloomsbury. ص. 397. ISBN:9781408844045. OCLC:1016848621.
  6. ^ أ ب Geddes، J. F. (2007). "Deeds and words in the suffrage military hospital in Endell Street". Medical History. ج. 51 ع. 1: 79–98. DOI:10.1017/s0025727300000909. PMC:1712367. PMID:17200698.
  7. ^ "Louisa Garrett Anderson and Flora Murray: Redefining gender roles in military medicine". The Bulletin (بالإنجليزية الأمريكية). 1 Apr 2019. Archived from the original on 2020-04-13. Retrieved 2020-02-25.
  8. ^ Leneman، Leah (أبريل 1994). "Medical women at war, 1914–1918". Medical History. ج. 38 ع. 2: 160–177. DOI:10.1017/S0025727300059081. ISSN:0025-7273. PMC:1036842. PMID:8007751.
  9. ^ Hamer, Emily; Hekma, Gert; Hall, Lesley A. (1999). Sexual Cultures in Europe: Themes in sexuality (بالإنجليزية). Manchester University Press. p. 146. ISBN:978-0-7190-5321-4. Archived from the original on 2020-04-13.
  10. ^ Matthew، H. C. G.؛ Harrison، B.؛ Goldman، L.، المحررون (23 سبتمبر 2004)، The Oxford Dictionary of National Biography، Oxford University Press، DOI:10.1093/ref:odnb/56304، ISBN:9780198614111، مؤرشف من الأصل في 2020-04-13، اطلع عليه بتاريخ 2019-04-30