فايبسيشن
فايبسيشن أو الاهتزاز الاقتصادي المزعوم (بالإنجليزية: Vibecession) هو مصطلح مستحدث يشير إلى الفصل بين حالة الاقتصاد في بلد ما والتصور السلبي لعامة الناس عنه. وقد صاغ المصطلح كايلا سكانلون في نشرة إخبارية في يونيو 2022 حول وجهة نظر الأمريكيين بشأن اقتصادهم.[1] وهو لفظ منحوت نتيجة مزج كلمة "vibe" وهي اختصار للاهتزاز، الذي يشير إلى الحالة المزاجية وكلمة "recession" وتعني الركود والذي يشير إلى التدهور الاقتصادي المؤقت خلال فترة معينة.
في الولايات المتحدة
عدليعتقد الكثيرون أن الولايات المتحدة دخلت في فترة من التذبذب في أوائل عام 2022، واستمرت طوال عام 2023 ويُعتقد أنها انتهت في حوالي يناير 2024.[2][3][4] وفي استطلاعات الرأي، كان لدى معظم الأميركيين تصور سلبي عن الاقتصاد، حيث قال البعض إنه دخل في فترة من الركود، في حين أظهرت البيانات أن التضخم كان في انخفاض وأن الناتج المحلي الإجمالي كان في نمو. يتناقض هذا التشاؤم بشأن الاقتصاد الكلي بشكل كبير مع تصور الأميركيين لوضعهم المالي، والذي قالوا إنه كان إيجابيا في الغالب.[5] ويُعتقد أن هذا الاهتزاز المزعوم كان أحد الأسباب الرئيسية لتراجع شعبية الرئيس جو بايدن في ذلك الوقت.[6]
تم إرجاء السبب في الغالب على وسائل الإعلام الإخبارية، وتحديداً المحفزات الاقتصادية التي تدفع وسائل الإعلام الإخبارية التقليدية والبديلة إلى التركيز على الأخبار الدرامية والسلبية، مثل بعض خبراء الاقتصاد الذين توقعوا ركودًا في عام 2023 والذي لم يحدث أبداً.[7] وهناك رأي أن عامة الناس لديهم تحيز سلبي، بمعنى آخر، يميل الناس إلى اختيار مشاهدة وقراءة الأخبار السلبية بدلاً من الأخبار الإيجابية.[8]
المراجع
عدل- ^ scanlon، kyla (30 يونيو 2022). "The Vibecession: The Self-Fulfilling Prophecy". Kyla’s Newsletter. مؤرشف من الأصل في 2023-02-13. اطلع عليه بتاريخ 2024-08-26.
- ^ "We're Finally Shaking Off Those 'Vibecession' Feelings". Bloomberg.com (بالإنجليزية). 27 Dec 2023. Archived from the original on 2024-06-10. Retrieved 2024-08-26.
- ^ Daniel, Will. "The vibecession is fading—cooling inflation and rising wages have Americans feeling better about the economy in the new year". Fortune (بالإنجليزية). Archived from the original on 2024-08-08. Retrieved 2024-08-26.
- ^ Krugman, Paul (23 Jan 2024). "Opinion | Is the Vibecession Finally Coming to an End?". The New York Times (بالإنجليزية الأمريكية). ISSN:0362-4331. Archived from the original on 2024-01-23. Retrieved 2024-08-26.
- ^ Casselman, Ben; DePillis, Lydia (15 Jul 2022). "Voters See a Bad Economy, Even if They're Doing OK". The New York Times (بالإنجليزية الأمريكية). ISSN:0362-4331. Archived from the original on 2022-07-17. Retrieved 2024-08-26.
- ^ "It's the inflation, stupid: Why a 'vibecession' is hurting Biden - despite an economy which is the envy of Europe". Sky News (بالإنجليزية). Archived from the original on 2024-06-10. Retrieved 2024-08-26.
- ^ Sheidlower, Noah. "It's our fault you feel bad about the economy". Business Insider (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2024-01-09. Retrieved 2024-08-27.
- ^ "Two centuries of vibecessions". www.ft.com. مؤرشف من الأصل في 2024-01-09. اطلع عليه بتاريخ 2024-08-27.