غارات جوية أمريكية على غرب العراق

الهجوم الجوي الأمريكي على العراق ، هو هجوم جوي أغارته طائرات أمريكية ضد أهدافًا لها في مناطق غرب ووسط العراق في بين 23 و24 يناير 2024.[1]

غارات أمريكية على العراق
جزء من الهجمات على القواعد الأمريكية في العراق وسوريا 2023 الهجمات على القواعد الأمريكية في العراق وسوريا 2023
المعلومات
الموقع محافظتي بابل والأنبار،  العراق
التاريخ
منتصف ليل 23 يناير و24 يناير 2024.
الهدف رَدٌّ اِنتقاميٌّ
الخسائر
الإصابات 6
الضحايا 2
المنفذون القوات الجوية الأمريكية

الخلفية عدل

بعد انلاع الحرب الفلسطينية الإسرائيلية في 7 أكتوبر 2023، أثارت تلك الحرب جدل واسعًا حول العالم وأشعلت نيران المواجهة في المنطقة، فظهر هناك المتضامن والمتعارض، وكانت فصائل المقاومة الإسلامية المدعومة من إيران ضمن المتضامنين مع فلسطين ضد إسرائيل، إذ بدأت بضرب القواعد الأمريكية في العراق وسوريا باستمرار، كنوع من المناصرة للقضية الفلسطينية والحرب الجارية في قطاع غزة.

وذلك بعد أيام من استهداف فصائل مسلحة عراقية لقواعد أمريكية في العراق.

الهجوم عدل

بعد منتصف الليل يوم 24 يناير 2024 قصفت طائرات أمريكية ثلاث مقرات تابعة لفصائل من المقاومة الإسلامية في العراق، منها كتائب حزب الله وفرق تتبع للحشد الشعبي، في منطقة السكك في قضاء القائم بمحافظة الأنبار غربي العراق، مما أدى إلى سقوط قتيلين وستة جرحى. وكذلك قصفت الطائرات الأمريكية منطقة السعيدات في جرف الصخر شمال محافظة بابل مقرًا للتدريب العسكري بالقرب من كلية عسكرية أدت لوقوع أربعة جرحى.[2]

ردود الفعل عدل

جاء في بيان لمكتب رئيس الوزراء العراقي: « تتجاوز على سيادة العراق بشكل سافر، وتؤدي إلى "تصعيد غير مسؤول"، وأن العراق يتعامل مع هذه العمليات على أنها "أفعال عدوانية" تقوض سنوات من التعاون.»

«في إصرار واضح على الإضرار بالأمن والاستقرار في العراق، تعود الولايات المتحدة لتنفيذ ضربات جوية ضد أماكن وحدات عسكرية عراقية من الجيش والحشد الشعبي، في منطقتي جرف النصر والقائم. وفي الوقت الذي قطعت فيه التفاهمات، بشأن دور ومهام عناصر التحالف الدولي ومستشاريه المتواجدين في العراق،…»
–رئيس وزراء العراق محمد شياع السوداني.


وقال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن: «نحن لا نسعى إلى تصعيد الصراع في المنطقة (...) لكننا على استعداد تام لاتخاذ مزيد من الإجراءات لحماية أناسنا ومنشآتنا.»

من جهتها، قالت القيادة العسكرية الأمريكية في الشرق الأوسط (سنتكوم) إن الضربات ضد كتائب حزب الله استهدفت "مقرات رئيسية ومواقع تخزين وتدريب على الصواريخ والمقذوفات الصاروخية والطائرات المسيرة المفخخة".[1]

انظر أيضًا عدل

مصادر عدل

  1. ^ أ ب "العراق يحذر من "تصعيد غير مسؤول" إثر الضربات الأمريكية على فصائل موالية لإيران". france24. 24 يناير 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-01-24. اطلع عليه بتاريخ 2024-01-25.
  2. ^ "العراق.. قصف امريكي يستهدف مقرات أمنية في جرف النصر والقائم". وكالة أنباء فارس. 24 يناير 2024. اطلع عليه بتاريخ 2024-01-28.