الضربات الإسرائيلية على اليمن 2024

(بالتحويل من عملية الذراع الطويلة (إسرائيل))

الضربات الإسرائيلية على اليمن 2024، وأطلق عليها الجيش الإسرائيلي اسم "عملية الذراع الطويلة"،(بالعبرية: מבצע יד ארוכה‏).[3] هي سلسلة غارات جوية شنَّها الجيش الإسرائيلي على مواقع عسكرية لجماعة الحوثي المدعومة من إيران بالقرب من ميناء الحديدة في الحديدة. أصابت الغارات الجوية منشآت تخزين الأسلحة ومستودعات النفط ومطارًا يستخدم لنقل الأسلحة من إيران إلى اليمن.[4]

الضربات الإسرائيلية على اليمن 2024
الحديدة على خريطة Yemen
الحديدة
الحديدة
المعلومات
البلد اليمن  تعديل قيمة خاصية (P17) في ويكي بيانات
الموقع الحديدة  تعديل قيمة خاصية (P276) في ويكي بيانات
الإحداثيات 14°49′48″N 42°56′06″E / 14.83°N 42.935°E / 14.83; 42.935   تعديل قيمة خاصية (P625) في ويكي بيانات
التاريخ 20 يوليو 2024  تعديل قيمة خاصية (P585) في ويكي بيانات
الهدف تخريب أو تدمير منشآت تخزين الأسلحة ومستودعات النفط ومطار تابعة لحركة أنصار الله الحوثيون.
الأسلحة إف-15 إيغل[1]،  ولوكهيد مارتن إف-35 لايتنيغ الثانية[1]  تعديل قيمة خاصية (P520) في ويكي بيانات
الخسائر
الوفيات 6 [2]  تعديل قيمة خاصية (P1120) في ويكي بيانات
الإصابات 80 [2]  تعديل قيمة خاصية (P1339) في ويكي بيانات
الضحايا 3+ قتلى
80+ جريحًا
المنفذون الجيش الإسرائيلي
خريطة
ملف:الضربات الإسرائيلية على اليمن يوليو 2024.jpg
الضربات التي شنتها إسرائيل على منشآت نفطية في ميناء الحديدة اليمني في مساء 20 يوليو 2024 كرد على جماعة أنصار الله الحوثيين بعد توجيههم مسيرة انفجرت في تل أبيب.

جاءت هذه العملية في أعقاب هجوم شنه الحوثيين بطائرة بدون طيار في اليوم السابق، اصطدمت بمبنى سكني في تل أبيب، مما أسفر عن مقتل مدني واحد. وذكر الجيش الإسرائيلي أن العملية نُفذت رداً على هجمات الحوثيين على إسرائيل منذ عملية طوفان الأقصى.[4][5] وهذه الغارات الجوية هي الأولى في تاريخ إسرائيل على اليمن.[6][5] واستخدمت المقاتلات النفاثة من طراز إف-15 وإف-35، إلى جانب طائرات بوينغ 707 للتزود بالوقود في الجو.

خلفية

عدل

هجوم بطائرة بدون طيار على تل أبيب (19 مايو 2024)

عدل

الضربات الجوية

عدل

ووفقاً لمسؤولين حوثيين، فقد أصابت الضربات منشآت نفطية في ميناء الحديدة، الميناء الرئيسي لليمن على البحر الأحمر. وأظهرت الصور ومقاطع الفيديو المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي ألسنة اللهب والدخان تتصاعد في المدينة.[7] وذكرت قناة الحدث الإخبارية أن ثلاثة أشخاص قتلوا وأصيب 15 آخرون.[8] وقال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف مواقع عسكرية للحوثيين في منطقة الميناء تستخدم لتخزين الأسلحة.[9] وأفاد مسؤول أمريكي أن إسرائيل هي المسؤولة عن العملية التي نفذتها. وأشار أيضاً إلى أن الغارة استهدفت منشأة عسكرية يستخدمها الحوثيون للحصول على الأسلحة وتخزينها.[4] وفقًا لموقع الأخبار الإسرائيلي واي نت، استهدفت الغارات الجوية مستودعات الأسلحة الإيرانية التي يخفيها الحوثيون ومستودعات النفط، وبرر الموقع إن قصف المطار جاء لعرقلة عمليات نقل الأسلحة من إيران إلى اليمن.[4]

تضمنت الغارة الجوية إجراءات لوجستية وتكتيكية معقدة بسبب المسافة الكبيرة التي تصل إلى 1700 كيلومتر من إسرائيل. استخدمت العملية التزود بالوقود الجوي بطائرات بوينغ 707 ريم، ورحلات جوية على ارتفاعات منخفضة لتجنب الرادار.[5] وهذه الغارات الجوية هي المرة الأولى التي تهاجم فيها إسرائيل اليمن.[6] وتضمنت فرقة العمل التابعة للجيش الإسرائيلي الاستخبارات الجوية والمراقبة من قبل سرب "نحشون"، ودعمًا بحريًا من السفن في البحر الأحمر، واستخدام ذخائر "بعيدة المدى" من مدى 100 كيلومتر. تتألف القوة الضاربة الأساسية من مقاتلات إف-15 وإف-35 "أدير".[5]

ردود الفعل

عدل
  •   إسرائيل: أعلن المتحدث العسكري الإسرائيلي دانيال هاغاري مسؤوليته عن الهجمات نيابة عن الجيش الإسرائيلي، مشيراً إلى أن الطائرات المقاتلة الإسرائيلية ضربت أهدافاً عسكرية حوثية "رداً على مئات الهجمات ضد دولة إسرائيل في الأشهر الأخيرة".[10]
  •   الحوثيون: قالت الجماعة بعد الضربات إنها لن تتردد في مهاجمة «أهداف حيوية» في إسرائيل، وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين العميد يحيى سريع في مؤتمر صحفي «إنهم يعدون العدة لمعركة طويلة مع إسرائيل» محذرًا إسرائيل من أن تل أبيب لم تعد آمنة.[11] وقال نصر الدين عامر نائب رئيس الهيئة الإعلامية التابعة للحوثيين «إن إسرائيل شنت هجوما على محافظة الحديدة، وأشار إلى نشوب حريق في الميناء الرئيسي»، وأكد أن غارات إسرائيل لم تستهدف أي أهداف عسكرية بل استهدفت أهدافا مدنية، كما قال متحدث باسم جماعة الحوثيين محمد عبد السلام في منشور عبر منصة إكس، إن «العدوان الإسرائيلي الغاشم على اليمن الذي استهدف منشآت مدنية بينها خزانات النفط (بميناء الحديدة) ومحطة الكهرباء في الحديدة، يأتي بهدف مضاعفة معاناة الناس والضغط على اليمن للتوقف عن مساندة غزة».[12]
  •   اليمن: أدانت الحكومة الشرعية الهجوم الإسرائيلي، لكنها حذرت الحوثيين أيضاً من جر الشعب اليمني إلى "معارك عبثية لصالح النظام الإيراني"، وحذرت إيران وإسرائيل من تحويل البلاد إلى "ساحة لحروبهما العبثية ومشاريعهما التخريبية في المنطقة".
  •   حركة حماس: أدانت الحركة الهجوم. وقال عضو المكتب السياسي عزت الرشق، إن "دولة الاحتلال ستحترق بلا شك بالنيران المشتعلة في الحديدة اليوم، وتصاعد الجرائم الصهيونية سيغير المعادلة برمتها".[13]
  •   حزب الله: وصفت الجماعة العملية بأنها "خطوة حمقاء" وقالت إنها أشعلت مرحلة جديدة وخطيرة من المواجهة في جميع أنحاء الشرق الأوسط.
  •   الولايات المتحدة: صرح متحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي أن الولايات المتحدة لم تنسق مع إسرائيل بشأن الغارات الجوية، مضيفًا أن البلاد تعترف تمامًا بحق إسرائيل في الدفاع عن النفس.[14]

انظر أيضا

عدل

المراجع

عدل
  1. ^ https://www.timesofisrael.com/liveblog_entry/idf-releases-footage-of-f-15s-prepping-for-yemen-airstrikes/. {{استشهاد ويب}}: |url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  2. ^ ا ب https://www.reuters.com/world/middle-east/israel-says-it-intercepts-missile-fired-yemen-houthis-say-they-targeted-eilat-2024-07-21/. {{استشهاد ويب}}: |url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  3. ^ Fabian، Emanuel (20 يوليو 2024). "IDF spokesman says Israel attacked Houthis alone, world should 'stand on one front'". Times of Israel.
  4. ^ ا ب ج د "IDF fighter jets target oil refining facilities, energy infrastructure in Yemen's Hodeidah". The Jerusalem Post | JPost.com (بالإنجليزية). 20 Jul 2024. Retrieved 2024-07-20.
  5. ^ ا ب ج د זיתון، יואב (20 يوليو 2024). "200 ק"מ רחוק יותר מטהרן: "צה"ל תקף אחרי 220 שיגורים" | זה השימוש החות'י בנמל שנפגע". Ynet (بالعبرية). اطلع عليه بتاريخ 2024-07-20.
  6. ^ ا ب Poole, Thom (20 Jul 2024). "Houthis blame Israel for strikes on Yemen a day after Tel Aviv attack". CNN (بالإنجليزية). Retrieved 2024-07-20.
  7. ^ Fabian، Emanuel (20 يوليو 2024). "Airstrikes reported in Houthi-controlled city in Yemen, day after deadly Tel Aviv drone attack". Times of Israel.
  8. ^ Zitun, Yoav; Ari, Lior Ben (20 Jul 2024). "IDF strikes Yemen's Al Hudaydah days after Houthi drone attack". Ynetnews (بالإنجليزية). Retrieved 2024-07-20.
  9. ^ "IDF confirms strike on 'Houthi terror regime' in response to attacks on Israel". The Times of Israel. 20 يوليو 2024.
  10. ^ "Yemen's Houthis have launched strikes at Israel during the war in Gaza. What threat do they pose?". AP News (بالإنجليزية). 15 Nov 2023. Retrieved 2024-07-20.
  11. ^ ""تل أبيب لم تعد آمنـة".. جماعة الحوثي تتوعد بالرد على إسرائيل وضرب أهدافها الحيوية". دنيا الوطن. 20 يوليو 2024. اطلع عليه بتاريخ 2024-07-20.
  12. ^ "الحوثيون يتحضرون للرد على الغارة الإسرائيلية ونتنياهو يتوعد بالمزيد". الجزيرة نت (بar-EG). 20 Jul 2024. Retrieved 2024-07-20.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)
  13. ^ "Israel says it struck Yemen's Hodeidah in response to Houthi attacks". Al Jazeera (بالإنجليزية). Retrieved 2024-07-21.
  14. ^ Raine, Thom Poole, Sophie Tanno, Eyad Kourdi, Adam Pourahmadi, Andrew Carey, Lauren Izso, Hira Humayun, Andrew (20 Jul 2024). "At least 6 killed, Houthis say, as Israeli airstrikes hit Yemen day after Tel Aviv drone attack". CNN (بالإنجليزية). Retrieved 2024-07-21.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)