دخل جامعة بغداد "كلية الآداب/ قسم التاريخ" وتخرج فيها عام 1970م. ثم واصل دراسته العليا في جامعة القاهرة ونال شهادة الماجستير في التاريخ الحديث عام 1973م، عن رسالته (ولاية الموصل في العهد الجليلي 1749-1834). ونال شهادة الدكتوراه عام 1976م في الجامعة ذاتها عن إطروحته (الحياة الاجتماعية في العراق في عهد المماليك 1750-1831).[2]
عماد عبد السلام رؤوف أثناء أداء برنامج تلفزيوني "أعلام من العراق" على قناة الرافدين ، 11 سبتمبر 2018.
اشرف على العديد من الطلبة الماجستير والدكتوراه في التاريخ الإسلامي - كتب عن اعماله عدد من رسائل الدبلوم العالمي والماجستير والدكتوراه في العديد من الجامعات العربية - ترجمت بعض مؤلفاته إلى عدد من اللغات وبخاصة الإنكليزية والفرنسية والتركية والفارسية والكردية والاندنوسية والصينية- نشر عشرات البحوث في العديد من المجلات العلمية والاكادمية والمحكمة منها:
سومر (بغداد) المؤرخ العربي (بغداد) المورد( بغداد) مجلة المجمع العالمي العراقي (بغداد) آداب الرافدين( الموصل) المسلم المعاصر (القاهرة) اسلامية المعرفة (ماليزيا) التجديد (ماليزيا) العلم والايمان (الخرطوم) مجلة جامعة ام القرى (مكة) المعطار (المغرب) الانسان ( باريس) الدراسات الاسلامية ( باكستان) مجلة التاريخ الإسلامي (الهند) افاق الثقافة والتراث (الإمارات العربية المتحدة) حولية كلية الشريعة والقانون والدراسات الاسلامية (الدوحة) الافاق (عمان) نشر مئات المقالات والبحوث الثقافية والاعمال التاريخية ( دراسة وتنظيرا ونقدا وابداعا) فيما يقارب السبعين مجلة وصحيفة عربية واسلامية.[4]
أهمية التاريخ في حياة الشعوب من خلال تقديمه صورة الجذور التي ينتمي إليها ذلك الشعب، فالتاريخ يمثل الهوية لكل شعب، إذ حينما تختل المفاهيم لا يبقى غير التأريخ هوية ثابتة لشعب من الشعوب. والأمة التي تجهل تأريخها، أمة بلا هوية، ومن لا هوية له، يمكن ان يقع ضحية الآخرين، ويسقط تحت تأثير التحديات المستمرة، وربما اختلت قناعاته وسلك مسلكاً يضر بمصالحه الوطنية.
علينا ان نتذكر ان الحلم الأمريكي المستقبلي هو مبني ايضاً على فهم للتأريخ. كثيرون يقولون بأن العالم الجديد ولد عند اكتشافه على يد كريستوفر كولومبس، مع ان العالم الجديد هو امتداد للعالم القديم، وهو تطور منه، وهو ولادة جديدة له. الإنسان في أمريكا، هو نتاج تراكمي لحضارات كثيرة استطاع ان يتفاعل معها تفاعلاً حياً لكي يحول هذا التفاعل إلى طاقة تدفعه إلى الأمام. هذه قاعدة عامة، لكن نحن اكتفينا بالنظر إلى الماضي والإعجاب به، بمعنى التوقف عنده وتحويله إلى ما يشبه ان يكون وجبة غذاء لا تنتهي، مع ان وقتها قد انتهى واصبحنا بحاجة إلى غذاء جديد، أي ان نتوافق مع زماننا الذي نعيش، وأن نبني لزمان مقبل. هم أيضاً استفادوا من حاضرهم ومن ماضيهم، فالحضارة الأمريكية هي بنت الحضارة الأوربية.
الذين روَّجوا للعولمة على أنها البودقة الأخيرة لصهر الحضارات في حضارة عالمية واحدة وبشروا بظهور نظام سياسي عالمي واحد يلغي تعددية الأمم وتعددية الثقافات والقوميات والأديان والمفاهيم والقيم، هؤلاء بشروا بنهاية التأريخ. والذين قالوا إن هذه هي نهاية التأريخ، كانوا على صواب، إن كان قصدهم من العولمة إلغاء هذه التعدديات، وهذه الهويات، وهذه القيم، نعم هم على صواب، لأنه لن يبقى هناك شيء سوى نظام شمولي واحد واقتصاد واحد ودولة واحدة تفرض هيمنتها على العالم كله. لكن أرى ان هذا شيء لم يختبر بعد، ونحن لا نستطيع ان نقيم هذه التجربة الجديدة، فهناك من التنوع، ما هو ضروري لاستمرار الحياة، والغاء هذا التنوع يعني ان العالم سينتهي كما هم يقولون، ونحن نعتقد إزاء هذا التنوع الشديد في القيم والحضارات والثقافات، أن النهاية التي قالوا بها، هي غير متحققة، وهي في الاقل غير مجربة للآن.
على هذه الأمم ان تبحث عن نقاط القوة لديها، فاليابان تفرض نفسها بامبراطوريتها التكنولوجية، والاتحاد الأوروبي يفرض كيانه أو أهميته من خلال ماينتج، وهكذا الأمم الأخرى، بمعنى أن علينا أن نعمل من أجل أن نرتقي بذواتنا لكي نستطيع أن نقف، لا في القمة مباشرة، لأن هذا ليس باستطاعتنا ولن نستطيع ذلك، إلاّ بعد أجيال لا نعرفها، لكن في الأقل أن نقف في نادي الدول، ولنقل العشرين أو الثلاثين المتقدمة في العالم.
العلة في تأخرنا في "العمل"، هم عملوا فصنعوا حاضرهم ومستقبلهم، أفادوا من ماضيهم وتفاعلوا معهُ وصنعوا حاضرهم، وهم الآن يبنون لمستقبلهم، ونحن لا نعمل، ولا فرق بيننا وبينهم سوى العمل، وحتى لا نندثر علينا أن نعمل، لأننا في حال اندثارنا سيخسر العالم نفسه، لأنه سيفقد عنصراً يمكن أن يؤدي دورا في استمرار التاريخ، والاندثار ليس القصد به الجانب الفيزيائي بل الجانب المعنوي من الوجود، لاننا سنُطرد من دائرة الحياة ونعيش مستعبدين لأولئك الذين عملوا فاستعبدونا، كما يحدث الآن في العالم فهناك شعوب مهددة بالانقراض، كما هو الحال في أفريقيا المهددة بالانقراض بالمجاعات والحروب الأهلية.[4]
41- مدارس بغداد في العصر العباسي، بغداد، دار البصري 1966
42- ولاية الموصل في العهد العثماني، فترة الحكم المحلي، النجف مطلعة الاداب 1975
43- دعوة ابي هاشم وحزبه دراسة في فجر الدعوة العباسية. بغداد دار الجاحظ 1978
موسوعة"الاثار الخطية في المكتبة القادرية". خمسة أجزاء:
44- الجزء الأول، علوم القرآن والحديث بغداد مطبعة الارشاد1973
45- الجزء الثاني، الفقه بغداد دار الرسالة 1978
46- الجزء الثالث، بغداد دار المعارف 1979
47- الجزء الرابع، بغداد دار المعارف 1980
48- الجزء الخامس، المجاميع بغداد دار المعارف 1980
49- الحدود الشرقية للوطن العربي، بالمشاركة، بغداد دار الحرية 1981
50- التاريخ الحديث والمعاصر للوطن العربي، بالمشاركة، بغداد وزارة التربية 1981
51- التفريس اللغوي في الاحواز، دراسة وثائقية، بغداد دار الحرية 1982
52- إيران منظور تاريخي، بغداد دار الحرية 1982
53- إمارة كعب العربية في القرن الثامن عشر، بغداد دار الحرية 1982
54- التاريخ والمؤرخون العراقيون في العصر العثماني، الطبعة 1، بغداد دار واسط 1983، والطبعة 2، منقحة ومزيدة، لندن، دار الحكمة 2009 . قام الدكتور عبد الوهاب شانغ من مركز الدراسات الاسلامية بجامعة لانجو ، بترجمة فصول من كتاب التاريخ والمؤرخون في العهد العثماني إلى اللغة الصينية ، اختارها الدكتور جمال الدين الكيلاني ، ونشرت بمجلة ولاية قانسو تباعا مع ترجمة وافية بالمؤلف 2016.
55- لمحات من تاريخ العرب الحديث. بغداد، منظمة العمل العربية 1983
56- الآثار الخطية في جامع السيد سلطان علي ببغداد. بغداد، مركز إحياء التراث العلمي 1984
58- كانت، ملامح عن حياته وأعماله الفكرية. بغداد، الشؤون الثقافية 1982. ترجم إلى اللغة الكردية بعنوان: كانت، نموونه يه ك زيان وكاره فييكرييه كاني، أربيل 2005.
59- المدرسة العلية في بغداد، بغداد دار الشؤون الثقافية 1986
60- تاريخ الخدمات النسوية العامة في العراق، بغداد، الاتحاد العام لنساء العراق 1986
61- كتابة العرب لتاريخهم في العصر العثماني. بغداد، الشؤون الثقافية 1988
62- من رواد التربية والتعليم في العراق، محمد رؤوف العطار، بغداد، مط أسعد 1988
96- جغرافيا ابن البيطار. القاهرة، المكتب العربي للمعارف 2015
97- أمراء وعلماء من كردستان في العصر العثماني. دمشق، المكتب العربي للمعارف 2016
98- من تاريخ الخدمات النسوية العامة في بغداد، ترجم إلى الإنكليزية والفرنسية والأسبانية، دار المأمون في بغداد 2014، ونشر بالعربية على الانترنيت، شبكة الالوكة 2015
99 - وقف الكتب في بغداد. نشر على الانترنيت، شبكة الالوكة 2015
100- جوانب دبلوماسية وثقافية من تاريخ الكرد في العصر العثماني، دمشق، دار الزمان
101- دراسات في التاريخ والتراث، جزآن، مكتبة التفسير ، أربيل 2019.
" تميز المؤرخ الأستاذ الدكتور عماد عبد السلام رؤوف بمزايا شخصية وعلمية كثيرة عرفها طلابه وزملاؤه وكل من كانت له فرصة اللقاء به، وفي تقديري فإن أهم تلك المزايا هو الجمع المبدع بين الإخلاص لمبادئه الوطنيةوالإسلامية، والإخلاص لقواعد المنهج العلمي في كتابة التاريخ" .
^عماد عبد السلام رؤوف ومنهجه في التاريخ -نيشروان كركوكي ، رسالة ماجستير بجامعة صلاح الدين 2009
^عماد عبد السلام رؤوف 1948- أعلام الموصل في القرن العشرين للعلامة الدكتور عمر محمد الطالب"نسخة مؤرشفة". Archived from the original on 27 مايو 2016. اطلع عليه بتاريخ 17 يوليو 2011. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (link)