علاج بالأوزون

العلاج بالأوزون هو شكل من أشكال العلاج بالطب البديل حيث من ضمن أهدافه[1] تشبع الجسم بالأكسجين عن طريق حقن مزيج من الأكسجين والأوزون بطرق مختلفة، وهناك بعض الفوائد المزعومة منها علاج السرطان والإيدز والتصلب المتعدد وغيرها. ليس هناك أدلة موثوقة لدعم استخدام الأوزون كنوع من العلاج الطبي[2]، على الرغم من وجود أدلة تؤكد قدرته على علاج فتق القرص القطني.[3] ومن ناحية أخرى، هناك العديد من الأدلة على أن الأوزون ضار بالأنسجة البشرية والنباتية. وقد نص قانون اللوائح الفيدرالية الأمريكية بتاريخ 1 أبريل 2016، في القسم أ، مشيرًا إلى المجرى التنفسى، على ما يلى:[4] «الأوزون غاز سام ليس له استخدامات طبية معروفة. وحتى يعمل الأوزون بفاعلية، يجب أن يكون موجوداً بتركيز أعلى بكثير من النسبة التي يمكن أن يتحملها البشر والحيوانات».[5] وفي الأقسام التالية من قانون اللوائح الفيدرالية أضاف مزيدًا من التفاصيل حول آثاره الضارة، كما أخضع مولدات الأوزون للمصادرة في حال إذا تم الترويج لها لأغراض طبية أو استخدامها في المستشفيات أو الأماكن الأخرى التي يشغلها المرضى، حيث كان استخدامها لأغراض طبية محظور في الولايات المتحدة.[6] أما بالنسبة للإتحاد الأوروبى، فأن مولدات اللأوزون تُعد من ضمن الأجهزة الطبية المستخدمة.

شخص يقوم بأخذ الأوزون عن طريق الوريد
شخص يقوم بأخذ الأوزون عن طريق الوريد

يتم إنتاج الأوزون الطبي من الأكسجين الطبي، حيث يتكون من خليط بحد أقصى 5٪ أوزون و95٪ أكسجين، حيث ثبت أن الجرعات العالية سامة لجميع الأنسجة.[7][8]

تاريخ استخدام غاز الأوزون طبيًا

عدل

في عام 1856، بعد 16 عام من اكتشاف غاز الأوزون، كان يستخدم الغاز لأول مرة في تطهير غرف العمليات وتعقيم الأدوات الجراحية.[9]، وبحلول نهاية القرن ال19 استُخدام الأوزون لتطهير مياه الشرب من البكتيريا والفيروسات في أوروبا.[9][10] وفي عام 1892، نشرت مجلة لانسيت مقال يصف استخدام الأوزون لعلاج مرض السل.[11]

وقد تم استخدام الأوزون خلال الحرب العالمية الأولى لتنظيف وتعقيم الجروح.[12] وانتشر هذا النوع من العلاج في وسط أوروبا، خاصة في ألمانيا والنمسا وسويسرا، حيث عالج عددًا كبيرًا من المرضى.[13]

الاستخدامات المقترحة

عدل

يتم العلاج بالأوزون عن طريق إدخال الأوزون إلى الجسم عن طريق وسائل مختلفة، كخلط الأوزون مع مختلف الغازات والسوائل قبل الحقن، ومن الأماكن التي قد يحقن فيها المهبل، والمستقيم، والعضلات، وتحت الجلد، أو عن طريق الوريد مباشرة، وقد يتم إدخاله أيضاً عن طريق المعالجة بالدم الذاتي، وتعني أن يتم تعريض دم المريض لغاز الأوزون ثم يعاد حقنه إلى المريض مرّة أخرى.[2] ولتسهيل استخدام الغاز بدون حدوث آثار جانبية، يتم خلطه بالماء المقطر أو زيت الزيتون أو زيت عباد الشمس، للحصول على الماء المعالج بالأوزون وزيوت الأوزون على التوالي.[14] وعلى أي حال، يجب استخدام منتجات طبية معينة، إن وجدت، أو مقاومة للأوزون.[15]

يذوب الأوزون على الفور في ماء الجسم، سواء في البلازما أو في السوائل خارج الخلية لأن قابليته للذوبان أعلى بعشر مرات من الأكسجين.[16] وهذا يسمح بالتفاعل الفوري مع المركبات القابلة للذوبان والجزيئات الحيوية الموجودة في هذه السوائل.

الإستخدامات الرئيسية للعلاج بالأوزون هي:

  • عند تأخر إلتئام الجروح. وهو أقدم مؤشر للعلاج بالأوزون. حيث تعتبر القرح الوريدية والقدم السكرية من أوضح المؤشرات على ذلك.[17][18][19][20]
  • الإنزلاق الغضروفى. في حالة المرضى الغير مُرجح لهم إجراء جراحة ويكون العلاج الدوائي المعتاد غير كافٍ. وتكون طريقة التناول: داخل العضلة أو بالحقن في العضلات المجاورة للفقرات.[21][22][23][24][25][26][27]
  • في العمود الفقرى. يستخدم للحد من أعراض هشاشة العظام. طريقة التناول: داخل المفصل.[28]
  • عند تصلب الشرايين المحيطية. خاصة عند المدخنين ومرضى السكر.[29]
  • عند التهاب المستقيم النزفي. في حالة المرضى المعالجين بالعلاج الإشعاعي. طريقة التناول: داخل المستقيم.[30]
  • في حالة التهاب المهبل المتكرر. يُقترح فقط هنا في حالة الإلتهابات المتكررة والمزمنة المقاومة للعلاج الدوائي المعتاد. طريقة التناول: داخل المهبل.
  • أمراض الفم. عند التهاب اللثة والتهابات تجويف الفم المزمنة والمتكررة. طريقة الإعطاء: ماء معالج بالأوزون.[31][32][33]
  • النواسير. وذلك بعد الجراحة وبعد الإشعاع. طريقة الإعطاء: الإدخال عبر قسطرة صغيرة القطر.[34][35]
  • ويمكن استخدام الأوزون في علاج عدد كبير من الأمراض: مثل السكري، والأمراض الإلتهابية وتصلب الشرايين وأمراض المناعة الذاتية.[36][37][38][39][40][41][42]

وقد تم اقتراح استخدام العلاج بالأوزون في أمراض مثل: السرطان، ووالإيدز، والتصلب المتعدد، والتهاب المفاصل، وأمراض القلب، والزهايمر، ومرض لايم. وعلى الرغم من أن الأدلة الداعمة لهذه التطبيقات محدودة، حيث أن النظريات التي تفترض قدرة الأوزون على قتل الخلايا السرطانية بجانب غاز الأكسجين ليس لها أساس علميٌّ موثوق بعد،[2] فإن للأوزون قدرة على تعطيل الجسيمات الفيروسية خارج الجسم، ولكن ليس هناك أدلة لاستفادة المرضى من العلاج حتى الآن.[43]

وذكرت منظمة الأغذية والأدوية الأمريكية في بداية عام 1976، وأكددت مجدداً موقفها في عام 2006، أن غاز الأوزون هو غاز سام ولا يوجد له أي استخدامات طبية بل لديه القدرة على أن يسبب التهاب الرئة بالإضافة إلى أنه يعتبر مادة مبيدة للجراثيم.[44]

وهناك بعض الجدل حول استخدام هذا العلاج من قبل الرياضيين في محاولة لزيادة الأداء؛ على الرغم من أن استخدامه غير مسموح في حد ذاته، ويمكن مزجه مع مواد محظورة أخرى قبل استخدامه.[45]

سلامة وحماية المريض

عدل

يدور الكثير من القلق المتعلق باستخدام الأوزون كعلاج حول سلامة الدم وتأثره بالغاز، حيث تم استنشاق غاز الأوزون من قبل بعض الثدييات وقد تفاعل الأوزون مع مركبات في أنسجة الرئة، وتسبب في سلسلة من الأثار المرضية.[46] حيث أوضح سول جرين أنه من خلال قدرة غاز الأوزون على أكسدة المركبات العضوية في بيئة الغلاف الجوي، فإنه من المنطقي أن يكون تأثير الغاز على مكونات الدم والأنسجة البشرية ضاراً وسلبياً.[47] ومن المعروف أن استنشاق جزء كبير من غاز الأوزون يكون ساماً، ولكن استنشاق كمية ضئيلة من الغاز لا تسبب ضرراً.[48] ويقول البعض أن تأثير الغاز على الأنسجة الحيوية في جسم الإنسان يعتمد على نوع النسيج نفسه، ولكن الموضوع لا يزال قيد النقاش.[46][49]

وهناك أثار جانبية قاتلة يسببها ذلك العلاج منها التهاب الكبد، وقد ذُكِر بالفعل أنه قد مات 5 أفراد بسبب ذلك العلاج.[50] وهناك بعض الشك حول حدوث الأمراض القلبية بعد استخدام ذلك العلاج عن طريق المعالجة بالدم الذاتي،[51] على الرغم من أن هذا النقاش ما يزال التنازع عليه قائماً.[52]

انظر أيضًا

عدل

مراجع

عدل
  1. ^ Ozone : a new medical drug (ط. 2nd ed). Dordrecht: Springer. 2011. ISBN:978-90-481-9234-2. OCLC:682907537. مؤرشف من الأصل في 2021-01-04. {{استشهاد بكتاب}}: |طبعة= يحتوي على نص زائد (مساعدة)
  2. ^ ا ب ج "Oxygen Therapy". جمعية السرطان الأمريكية. مؤرشف من الأصل في 2012-03-21. اطلع عليه بتاريخ 2012-11-29.
  3. ^ Salazar، Ana Paula da Silva (14 فبراير 2017). "Electric Stimulation for Pain Relief in Patients with Fibromyalgia: A Systematic Review and Meta-analysis of Randomized Controlled Trials". Pain Physician. ج. 2 ع. 20, 2: 15–25. DOI:10.36076/ppj/2017/25. ISSN:2150-1149. مؤرشف من الأصل في 2020-04-16.
  4. ^ Bocci, V (1 Nov 2006). "Is it true that ozone is always toxic? The end of a dogma". Toxicology and Applied Pharmacology (بالإنجليزية). 216 (3): 493–504. DOI:10.1016/j.taap.2006.06.009. Archived from the original on 2020-08-28.
  5. ^ Theodore H. (1986). Handling and Management of Hazardous Materials and Waste. Boston, MA: Springer US. ص. 98–170. ISBN:978-1-4612-9164-0. مؤرشف من الأصل في 2021-01-04.
  6. ^ Meadows، Michelle (2003). "MedWatch: Managing Risks at the FDA". PsycEXTRA Dataset. مؤرشف من الأصل في 2021-01-03. اطلع عليه بتاريخ 2021-01-04.
  7. ^ Sauerstoff-Ozon-Therapien. Elsevier. 2007. ص. 35–39. ISBN:978-3-437-57780-2. مؤرشف من الأصل في 2021-01-04.
  8. ^ Schalekamp, President of IOA, Europ، Maarten (1980-01). "Destruction of Ozone Off–Gas by Thermal Catalytic Method". Ozone: Science & Engineering. ج. 2 ع. 4: 367–375. DOI:10.1080/01919518008550897. ISSN:0191-9512. مؤرشف من الأصل في 4 يناير 2021. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  9. ^ ا ب Chemical Technology Encyclopedia; Barnes & Noble 1968 vol 1 pp 82-3
  10. ^ Suchkov BP (Jun 1964). "[Study of the Ozonization of Drinking Water Containing Pathogenic Bacteria and Viruses]". Gig Sanit (بالروسية). 29: 22–9. PMID:14235449.
  11. ^ "The Internal Administration of Ozone in the Treatment of Phthisis". Lancet II: 1180–1181. 1892.
  12. ^ Stoker، George (1916). "The Surgical Uses of Ozone". Lancet II: 712.
  13. ^ Hanns (1927). Die Kollapstherapie der Lungentuberkulose. Vienna: Springer Vienna. ص. 50–91. ISBN:978-3-7091-9679-3. مؤرشف من الأصل في 2021-01-04.
  14. ^ Splendiani، A.؛ Perri، M.؛ Conchiglia، A.؛ Fasano، F.؛ Di Egidio، G.؛ Masciocchi، C.؛ Gallucci، M. (2013-06). "MR Assessment of Lumbar Disk Herniation Treated with Oxygen-Ozone Diskolysis: The Role of DWI and Related ADC versus Intervertebral Disk Volumetric Analysis for Detecting Treatment Response". The Neuroradiology Journal. ج. 26 ع. 3: 347–356. DOI:10.1177/197140091302600316. ISSN:1971-4009. مؤرشف من الأصل في 4 يناير 2021. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)
  15. ^ Moreno Arus، Fernando؛ Pérez Alonso، Julio (30 ديسمبر 1972). "Contribución al estudio del consumo específico de energía, en la molienda de los materiales de la industria del cemento, según el ensayo de F. C. Bond". Materiales de Construcción. ج. 22 ع. 148: 23–50. DOI:10.3989/mc.1972.v22.i148.1409. ISSN:1988-3226. مؤرشف من الأصل في 2021-01-04.
  16. ^ Wyatt، Roscoe D. (1916-01). "Purchasing, its economic aspects and proper methods. By H. B. Twyford. New York: D. van Nostrand Company. $3". National Municipal Review. ج. 5 ع. 1: 130–132. DOI:10.1002/ncr.4110050119. ISSN:0190-3799. مؤرشف من الأصل في 4 يناير 2021. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)
  17. ^ Klein، Alan D. (1 يناير 1991). "Purpura and Recurrent Ulcers on the Lower Extremities". Archives of Dermatology. ج. 127 ع. 1: 118. DOI:10.1001/archderm.1991.01680010129024. ISSN:0003-987X. مؤرشف من الأصل في 2018-06-01.
  18. ^ Bertolotti, A.; Izzo, A.; Grigolato, P. G.; Iabichella, M. L. (31 Jan 2013). "The use of ozone therapy in Buruli ulcer had an excellent outcome". Case Reports (بالإنجليزية). 2013 (jan31 1): bcr2012008249–bcr2012008249. DOI:10.1136/bcr-2012-008249. ISSN:1757-790X. Archived from the original on 2018-06-03.
  19. ^ Wainstein، Julio؛ Feldbrin، Ze'ev؛ Boaz، Mona؛ Harman-Boehm، Ilana (2011-12). "Efficacy of Ozone–Oxygen Therapy for the Treatment of Diabetic Foot Ulcers". Diabetes Technology & Therapeutics. ج. 13 ع. 12: 1255–1260. DOI:10.1089/dia.2011.0018. ISSN:1520-9156. مؤرشف من الأصل في 4 يناير 2021. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)
  20. ^ Zhang, Jing; Guan, Meiping; Xie, Cuihua; Luo, Xiangrong; Zhang, Qian; Xue, Yaoming (2014). "Increased Growth Factors Play a Role in Wound Healing Promoted by Noninvasive Oxygen-Ozone Therapy in Diabetic Patients with Foot Ulcers". Oxidative Medicine and Cellular Longevity (بالإنجليزية). 2014: 1–8. DOI:10.1155/2014/273475. ISSN:1942-0900. Archived from the original on 2020-08-13.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
  21. ^ Zhang، Yafeng؛ Ma، Yong؛ Jiang، Jianwei؛ Ding، Tao؛ Wang، Jianwei (25 يوليو 2013). "Treatment of the lumbar disc herniation with intradiscal and intraforaminal injection of oxygen-ozone". Journal of Back and Musculoskeletal Rehabilitation. ج. 26 ع. 3: 317–322. DOI:10.3233/BMR-130386. مؤرشف من الأصل في 2018-06-01.
  22. ^ Lehnert, Thomas; Naguib, Nagy N.N.; Wutzler, Sebastian; Nour-Eldin, Nour-Eldin A.; Bauer, Ralf W.; Kerl, Josef Matthias; Vogl, Thomas J.; Balzer, Joern O. (2012-11). "Analysis of Disk Volume before and after CT-guided Intradiscal and Periganglionic Ozone–Oxygen Injection for the Treatment of Lumbar Disk Herniation". Journal of Vascular and Interventional Radiology (بالإنجليزية). 23 (11): 1430–1436. DOI:10.1016/j.jvir.2012.07.029. Archived from the original on 15 مايو 2020. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (help)
  23. ^ Andreula، Cosma (24 أغسطس 2011). "Ozone therapy". Neuroradiology. ج. 53 ع. S1: 207–209. DOI:10.1007/s00234-011-0930-7. ISSN:0028-3940. مؤرشف من الأصل في 2021-01-04.
  24. ^ Emma (28 أكتوبر 2010). Advances in Minimally Invasive Surgery and Therapy for Spine and Nerves. Vienna: Springer Vienna. ص. 123–125. ISBN:978-3-211-99369-9. مؤرشف من الأصل في 2021-01-04.
  25. ^ Marcos G.؛ Vázquez، Pedro F.؛ Sánchez، José A. Soriano (28 أكتوبر 2010). Advances in Minimally Invasive Surgery and Therapy for Spine and Nerves. Vienna: Springer Vienna. ص. 97–101. ISBN:978-3-211-99369-9. مؤرشف من الأصل في 2021-01-04.
  26. ^ Das، G.؛ Ray، S.؛ Ishwarari، S.؛ Roy، M.؛ Ghosh، P. (2009-09). "Ozone Nucleolysis for Management of Pain and Disability in Prolapsed Lumber Intervertebral Disc". Interventional Neuroradiology. ج. 15 ع. 3: 330–334. DOI:10.1177/159101990901500311. ISSN:1591-0199. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)
  27. ^ Tanbouli، Tarek؛ Al-Qanni، Mazen (19 ديسمبر 2019). "Effect of adding Ozone Sauna in Low Back Pain treatment [abstract]". Journal of Ozone Therapy. ج. 3 ع. 4. DOI:10.7203/jo3t.3.4.2019.15545. ISSN:2444-9865.
  28. ^ Samper Bernal، D.؛ Rovira Dupláa، G.؛ Monerris Tabasco، M. M.؛ González Palomares، M.؛ Mazo Sánchez، V. (2013-06). "Tratamiento de la gonalgia por gonartrosis con ozono intrarticular". Revista de la Sociedad Española del Dolor. ج. 20 ع. 3: 107–112. DOI:10.4321/s1134-80462013000300002. ISSN:1134-8046. مؤرشف من الأصل في 4 يناير 2021. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)
  29. ^ Martínez-Sánchez، Gregorio؛ Al-Dalain، Saied M.؛ Menéndez، Silvia؛ Re، Lamberto؛ Giuliani، Attilia؛ Candelario-Jalil، Eduardo؛ Álvarez، Hector؛ Fernández-Montequín، José Ignacio؛ León، Olga Sonia (2005-10). "Therapeutic efficacy of ozone in patients with diabetic foot". European Journal of Pharmacology. ج. 523 ع. 1–3: 151–161. DOI:10.1016/j.ejphar.2005.08.020. ISSN:0014-2999. مؤرشف من الأصل في 10 يونيو 2020. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)
  30. ^ Clavo، Bernardino؛ Ceballos، Daniel؛ Gutierrez، Dominga؛ Rovira، Gloria؛ Suarez، Gerardo؛ Lopez، Laura؛ Pinar، Beatriz؛ Cabezon، Auxiliadora؛ Morales، Victoria (2013-07). "Long-Term Control of Refractory Hemorrhagic Radiation Proctitis With Ozone Therapy". Journal of Pain and Symptom Management. ج. 46 ع. 1: 106–112. DOI:10.1016/j.jpainsymman.2012.06.017. ISSN:0885-3924. مؤرشف من الأصل في 4 يناير 2021. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)
  31. ^ AL-Omiri، Mahmoud K.؛ Alhijawi، Mohannad؛ AlZarea، Bader K.؛ Abul Hassan، Ra’ed S.؛ Lynch، Edward (2016-06). "Ozone treatment of recurrent aphthous stomatitis: a double blinded study". Scientific Reports. ج. 6 ع. 1. DOI:10.1038/srep27772. ISSN:2045-2322. مؤرشف من الأصل في 4 يناير 2021. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)
  32. ^ Al Habashneh, R.; Alsalman, W.; Khader, Y. (2015-02). "Ozone as an adjunct to conventional nonsurgical therapy in chronic periodontitis: a randomized controlled clinical trial". Journal of Periodontal Research (بالإنجليزية). 50 (1): 37–43. DOI:10.1111/jre.12177. Archived from the original on 1 يونيو 2018. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (help)
  33. ^ Yazıcıoğlu, Oktay; Ulukapı, Haşmet (2014-02). "The investigation of non-invasive techniques for treating early approximal carious lesions: an in vivo study". International Dental Journal (بالإنجليزية). 64 (1): 1–11. DOI:10.1111/idj.12056. Archived from the original on 4 يناير 2021. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (help)
  34. ^ Clavo, Bernardino; Santana-Rodriguez, Norberto; Gutierrez, Dominga; Apodaca, Beatriz; Lopez, Laura; Febles, Gervasio; Cruz, Francisco; Llontop, Pedro (2012-04). "Ozone Therapy in the Management of Enterocutaneous Fistulas Resulting from Postsurgery Abdominal/Pelvic Mesh Placement". Journal of Pain and Symptom Management (بالإنجليزية). 43 (4): e1–e4. DOI:10.1016/j.jpainsymman.2011.12.273. Archived from the original on 18 يونيو 2018. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (help)
  35. ^ Clavo, Bernardino; Santana-Rodriguez, Norberto; López-Silva, Sonnia M.; Dominguez, Eugenio; Mori, Marta; Gutierrez, Dominga; Hernandez, Maria A.; Robaina, Francisco (2012-02). "Persistent PORT-A-CATH®-Related Fistula and Fibrosis in a Breast Cancer Patient Successfully Treated With Local Ozone Application". Journal of Pain and Symptom Management (بالإنجليزية). 43 (2): e3–e6. DOI:10.1016/j.jpainsymman.2011.09.002. Archived from the original on 4 يناير 2021. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (help)
  36. ^ Molinari، F.؛ Simonetti، V.؛ Franzini، M.؛ Pandolfi، S.؛ Vaiano، F.؛ Valdenassi، L.؛ Liboni، W. (2014-07). "Ozone Autohemotherapy Induces Long-Term Cerebral Metabolic Changes in Multiple Sclerosis Patients". International Journal of Immunopathology and Pharmacology. ج. 27 ع. 3: 379–389. DOI:10.1177/039463201402700308. ISSN:0394-6320. مؤرشف من الأصل في 20 يونيو 2018. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)
  37. ^ Brantley، Milam A.؛ Handa، James T. (21 ديسمبر 2018). "Foreword: Dry Age-Related Macular Degeneration". Investigative Opthalmology & Visual Science. ج. 59 ع. 4: AMDi. DOI:10.1167/iovs.18-26218. ISSN:1552-5783. مؤرشف من الأصل في 2020-02-13.
  38. ^ Vaillant, Jaqueline Dranguet; Fraga, Angela; Díaz, María Teresa; Mallok, A.; Viebahn-Hänsler, Renate; Fahmy, Ziad; Barberá, Ariana; Delgado, Liván; Menéndez, Silvia (2013-08). "Ozone oxidative postconditioning ameliorates joint damage and decreases pro-inflammatory cytokine levels and oxidative stress in PG/PS-induced arthritis in rats". European Journal of Pharmacology (بالإنجليزية). 714 (1–3): 318–324. DOI:10.1016/j.ejphar.2013.07.034. Archived from the original on 19 يونيو 2018. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (help)
  39. ^ Hidalgo-Tallón, Javier; Menéndez-Cepero, Silvia; Vilchez, Juan S.; Rodríguez-López, Carmen M.; Calandre, Elena P. (2013-03). "Ozone Therapy as Add-On Treatment in Fibromyalgia Management by Rectal Insufflation: An Open-Label Pilot Study". The Journal of Alternative and Complementary Medicine (بالإنجليزية). 19 (3): 238–242. DOI:10.1089/acm.2011.0739. ISSN:1075-5535. Archived from the original on 4 يناير 2021. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (help)
  40. ^ Martínez-Sánchez, Gregorio; Delgado-Roche, Livan; Díaz-Batista, Arquímides; Pérez-Davison, Gema; Re, Lamberto (2012-09). "Effects of ozone therapy on haemostatic and oxidative stress index in coronary artery disease". European Journal of Pharmacology (بالإنجليزية). 691 (1–3): 156–162. DOI:10.1016/j.ejphar.2012.07.010. Archived from the original on 2 يوليو 2020. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (help)
  41. ^ Frosini, Maria; Contartese, Antonella; Zanardi, Iacopo; Travagli, Valter; Bocci, Velio (2012-05). "Selective ozone concentrations may reduce the ischemic damage after a stroke". Free Radical Research (بالإنجليزية). 46 (5): 612–618. DOI:10.3109/10715762.2012.659247. ISSN:1071-5762. Archived from the original on 4 يناير 2021. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (help)
  42. ^ Zaky، Saad؛ Kamel، Sherif Ebrahiem؛ Hassan، Magda Shahata؛ Sallam، Nadia Abdel؛ Shahata، Mohamad Ahmad؛ Helal، Shaaban Redwan؛ Mahmoud، Heba (2011-03). "Preliminary Results of Ozone Therapy as a Possible Treatment for Patients with Chronic Hepatitis C". The Journal of Alternative and Complementary Medicine. ج. 17 ع. 3: 259–263. DOI:10.1089/acm.2010.0016. ISSN:1075-5535. مؤرشف من الأصل في 4 يناير 2021. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)
  43. ^ Green، S (1997). "Oxygenation Therapy: Unproven Treatments for Cancer and AIDS". Scientific Review of Alternative Medicine. مؤرشف من الأصل في 2018-08-18.
  44. ^ "Code of Federal Regulations, Title 21 Vol 8 section 801.415". United States Food & Drug Administration. 1 أبريل 2011. مؤرشف من الأصل في 2018-10-23. اطلع عليه بتاريخ 2011-10-04.
  45. ^ "Belgian Court Continuing Investigation Of Ozone-therapy Doctor". Cyclingnews.com. مؤرشف من الأصل في 2018-12-11. اطلع عليه بتاريخ 2013-02-10.
  46. ^ ا ب Zanardi، I؛ Borrelli، E؛ Valacchi، G؛ Travagli، V؛ Bocci، V (2016). "Ozone: A Multifaceted Molecule with Unexpected Therapeutic Activity". Current medicinal chemistry. ج. 23 ع. 4: 304–14. DOI:10.2174/0929867323666151221150420. PMID:26687830.
  47. ^ "Oxygenation therapy: Unproven treatments for Cancer and AIDS". Scientific Review of Alternative Medicine 1997. مؤرشف من الأصل في 2018-08-18.
  48. ^ Bocci، V.؛ Borrelli، E.؛ Travagli، V.؛ Zanardi، I. (2009). "The ozone paradox: Ozone is a strong oxidant as well as a medical drug". Medicinal Research Reviews. ج. 29 ع. 4: 646–682. DOI:10.1002/med.20150. PMID:19260079.
  49. ^ Bocci، V؛ Zanardia، I؛ Valacchi، G؛ Borrelli، E؛ Travagli، V (2015). "Validity of Oxygen-Ozone Therapy as Integrated Medication Form in Chronic Inflammatory Diseases". Cardiovascular & hematological disorders drug targets. ج. 15 ع. 2: 127–38. DOI:10.2174/1871529x1502151209114642. PMID:26126818.
  50. ^ Ernst E (يناير 2001). "A primer of complementary and alternative medicine commonly used by cancer patients". Med. J. Aust. ج. 174 ع. 2: 88–92. PMID:11245510. مؤرشف من الأصل في 2012-01-29.
  51. ^ Üreyen، ÇM؛ Baş، CY؛ Arslan، Ş (27 يونيو 2015). "Myocardial Infarction after Ozone Therapy: Is Ozone Therapy Dr. Jekyll or Mr. Hyde?". Cardiology. ج. 132 ع. 2: 101–104. DOI:10.1159/000431078. PMID:26139204.
  52. ^ Re، L؛ Rowen، R؛ Travagli، V (2016). "Ozone Therapy and Its Use in Medicine". Cardiology. ج. 134 ع. 2: 99–100. DOI:10.1159/000443604. PMID:26919490.