عبد العزيز بن فيصل الدويش

نجل أمير قبيلة مطير و زعيم إخوان من طاع الله

عبد العزيز بن فيصل الدويش المشهور باسم عزيّز الدويش (1904 - 11 سبتمبر 1929)، أكبر أنجال الشيخ فيصل الدويش ويكنى به (أبو عبد العزيز) . هو أحد زعماء الإخوان وقائد قوات الإخوان في معركة أم رضمة، التي لقي فيها مصرعه مع غالبية الإخوان.[1][2]

عبدالعزيز بن فيصل الدويش المطيري
معلومات شخصية
الميلاد 1904
الصمان
الوفاة 11 سبتمبر 1929 (25 سنة)
أم رضمة
الديانة الاسلام
الأولاد ماجد بن عبد العزيز الدويش

حركة الإخوان

عدل

كان عزيّز الدويش الابن الأكبر لفيصل الدويش وقد حضر نيابة عن والده في مؤتمر الرياض عام 1928 والذي اجتمعت فيه جميع الشخصيات البارزة في نجد[3]، كما شارك بمعركة السبلة في 30 مارس 1929.

وبعد معركة السبلة أرسله والده على رأس وفد ذهب إلى الكويت في 2 يوليو لإقناع الشيخ أحمد الجابر الصباح بالانضمام إلى ثورة الإخوان.[4][5]

وفي 2 أغسطس 1929 قاد قوات الإخوان في هجومهم على القاعية في لمواجهة قوات عبد العزيز بن عبد الرحمن بن فيصل آل سعود المكونة من سبيع والسهول تتبعهم سرية ابن عرفج حقق فيها نصراً للإخوان.[6]

وقاد غزوة للإخوان في 15 أغسطس مكونة من 650 مقاتل من قبيلة مطير لغزوا القبائل الموالية لابن سعود من شمر وعنزة واستولوا على قطعان كبيرة من الإبل وغنموا قافلة سعودية تنقل ما مقداره 10,000 ريال من الزكاة إلى حائل وحينما أرادوا الرجوع قطع عبد العزيز بن مساعد بن جلوي آل سعود عليهم خط الرجعة عند آبار أم رضمة وجرت معركة أم رضمة في 11 سبتمبر 1929.[7] وقد لقي فيها عزيّز الدويش مصرعه، وكان مقتله سبباً لانهيار ثورة الإخوان خصوصاً بعد فقدهم 500 مقاتل من خيرة مقاتليهم ورجالاتهم.

المصادر

عدل
  1. ^ شبه الجزيرة في عهد الملك عبدالعزيز، خير الدين الزركلي، ص:429
  2. ^ حرب في الصحراء: مذكرات غلوب باشا، ص:307
  3. ^ أسماء الأعضاء الذين حضروا مؤتمر الرياض، موسوعة مقاتل من الصحراء، دخل في 9 نوفمبر 2013 نسخة محفوظة 09 يناير 2016 على موقع واي باك مشين.
  4. ^ يقول غلوب باشا، في مذكراته حرب في الصحراء، ص:300 (وفي الثاني من يوليو عام 1929 زار عزيّز الكويت سراً وقابل الشيخ أحمد الجابر)
  5. ^ يقول هارولد ديكسون، في كتابه الكويت وجاراتها، ص:324 (وفي 28 يونيو جدد الدويش محاولاته لإقناع الشيخ أحمد الجابر بأن يدلي بدلوه مع المتمردين وبعث إليه عدة رسائل مع عدد من كبار زعماء الإخوان من بينهم إبنه الأكبر عزيز)
  6. ^ يقول عبدالله بن خميس، في كتابه تاريخ اليمامة، الجزء الثاني، ص:359 (وعلى القاعية جرت وقعة بين عبد العزيز بن فيصل الدويش زعيم عرب مطير وبين بعض العرب من سبيع والسهول ومعهم سرية للملك عبد العزيز بقيادة إبراهيم بن عرفج هزمت فيها السرية وقتل أكثرها ونهب الدويش مواشي العرب وقتل منهم من قتل أيام فتنة الإخوان)
  7. ^ يقول هارولد ديكسون، في كتابه عرب الصحراء، ص:472 (قرر فيصل الدويش إرسال إبنه في غزوة طويلة إلى بلاد حرب وشمر وبلاد عنزة الجنوبية...وكان يرافق عزيز قوة مختارة تتألف من 650 من راكبي الجمال وهم خير شباب قبيلتي مطير والعجمان...إتجهوا إلى آبار ليفيا حيث استولوا على قطعان كبيرة من الإبل تعود لقبيلة شمر والعمارات بالإضافة إلى قافلة سعودية تنقل ما مقدارة 10 آلاف ريال من الزكاة إلى حائل...وكان في نيتهم أن يتوقفوا عند آبار أم رضمة لتوريد الإبل...ولدى إقترابهم من لينة بلغهم أن ابن مساعد حاكم ابن سعود في حائل كان يحاول إعتراضهم بالإستيلاء على الآبار...بهدف حرمانهم من الماء...ولهذا فقد سارع إلى الإستيلاء على الآبار التي كان يريدون الوصول إليها وحصنها تحصيناً منيعاً)